أفاد سعادة طالب عبدالله اليحيائي مدير بلدية مدينة دبا الحصن أن البلدية أنهت كافة إستعداداتها لإستقبال شهر رمضان المبارك، وقامت إدارة الخدمات الهندسية وإدارة العمليات بالبلدية بإعداد خطط وبرامج متخصصة ومتكاملة، منها برنامج لتنظيم عمل مراقبي إدارة العمليات بالبلدية وذلك من خلال التفتيش والرقابة والجولات التفتيشية الدورية المكثفة، بهدف حرص البلدية وكافة أقسامها على صحة وسلامة سكان المدينة الفاضلة في ظل وجود فيروس كورونا "كوفيد-19".

وأضاف اليحيائي أن البلدية إتخذت حزمة من الإجراءات الإحترازية خلال شهر رمضان لعل من أهمها منع وإيقاف إصدار تصاريح الخيم الرمضانية وموائد الإفطار الجماعية، وتجنب توزيع الوجبات الغذائية أمام المنازل، وإلزام العاملين الغير حاصلين على لقاح (كوفيد-19) بعمل الفحص أسبوعياً، بناءً على ما جاء في التعميم رقم (10) لسنة 2020 بشأن التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية لمحاربة فيروس كورونا (كوفيد-19) للمنشآت الغذائية، كما قام قسم رقابة الأغذية بالبلدية وبالتعاون مع مركز الطب الوقائي بعمل فحص (كوفيد-19) لجميع العاملين بالمنشآت الغذائية في المدينة، ومتابعة نتائج فحص العاملين من قبل مفتشي القسم، حرصاً على صحة وسلامة جميع المواطنين والمقمين في المدينة الفاضلة.

ونوه اليحيائي أنه تم تخصيص فرق من إدارة العمليات بالبلدية لإجراء الجولات التفتيشية المكثفة على المطاعم والكافتيريات والمطابخ شعبية، وبالإضافة إلى صالونات الحلاقة الرجالية ومراكز التجميل النسائية، للتأكد من تطبيقها الاشتراطات الصحية، والإلتزام بكافة التدابير الإحترازية من خلال التعقيم المستمر والنظافة العامة للمنشأة ونظافة الأدوات المُستخدمة وإتباع كافة الإجراءات الوقائية لمنع إنتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، مشيراً أن البلدية أعلنت عبر حسابها الرسمي في جميع وسائل التواصل الإجتماعي عن هذه الإجراءات.

وأوضح اليحيائي أن "مقصب" البلدية يفتتح أبوابه من الساعة 8 صباحاً حتى الساعة 6 مساء، حيث سيكون الذبح تحت إشراف طبي من قبل الأطباء البيطريين، ويعمل سوق الخضار بالمدينة من الساعة 8 صباحاً حتى الساعة 11 مساء، بينما يعمل سوق الأسماك من الساعة 8 صباحاً حتى الساعة 9 مساء، وأكد اليحيائي أن البلدية تقوم بجهود كبيرة على مدار الساعة لتطهير وتعقيم مناطق المقصب والأسواق، كما يجب على الجمهور مراعاة التدابير الوقائية والإحترازية منها التباعد الإجتماعي وضرورة إرتداء الكمامات الواقية، وذلك للحفاظ على صحتهم وسلامتهم.

وذكر اليحيائي أن إدارة الخدمات الهندسية بالبلدية قامت بتزيين الشوارع والمناطق بالأشكال الهندسية المضيئة احتفالاً بشهر رمضان المبارك وذلك لإدخال الفرحة والبهجة على سكان المدينة الفاضلة.

تتواجد طواقم بلدية مدينة دبا الحصن من مختلف الأقسام على مدار 24 ساعة يومياً، وذلك لتلبة إحتياجات سكان المدينة، وفي حال حدوث أي حالة طارئة يرجى التواصل مع رقم الطوارئ (993) للإعلام عنها لتلبية النداء من قبل الطواقم المختصة بالبلدية.

-انتهى-

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.