البرنامج ساهم في توعية أكثر من 78% من الطلاب في دول مجلس التعاون الخليجي بأهم ممارسات مكافحة الفساد المؤسسي

أكثر من 600 من المسؤولين التنفيذيين حسّنوا معايير النزاهة في مؤسساتهم منذ 2015  

مبادرة بيرل تتيح لأكثر من 4,000 من طلاب 40 جامعة الاستفادة من خبرات 163 من قادة الأعمال

أعلنت "مبادرة بيرل"، المنظمة غير الربحية الهادفة إلى نشر ثقافة المساءلة والشفافية في مؤسسات القطاع الخاص في منطقة الخليج، أنها أجرت مؤخراً تقييماً مستقلاً لقياس فعالية مشروع "تطبيق ممارسات النزاهة في الأعمال التجارية الخاصة والعامة في منطقة الخليج" الذي كانت قد نفّذته خلال الفترة من 2015 إلى 2020، بتمويل من "مبادرة سيمنز للنزاهة". 

وتضمنت عملية التقييم التي نفّذها طرف خارجي مستقل إجراء مقابلات مع أبرز أصحاب المصلحة والمعنيين ضمن برنامج مبادرة بيرل لـ "أفضل الممارسات في مجال مكافحة الفساد المؤسسي"، وذلك لدارسة تأثير المشروع على مدى خمس سنوات من تطبيقه. وتوصَّل التقييم المستقل إلى أنَّ "مبادرة بيرل" قد نجحت في تنفيذ برامج ساعدت في إدماج ممارسات مكافحة الفساد في الشركات المنتسبة للمبادرة في منطقة الخليج. وذكر ما لا يقل عن 53% من رواد الأعمال و78% من الطلاب في دول مجلس التعاون أن البرنامج كان له فضل كبير في تعزيز معرفتهم بممارسات مكافحة الفساد المؤسسي.      

وقالت رانية سعداوي، المديرة التنفيذية لـ "مبادرة بيرل": "يعد برنامج أفضل الممارسات في مكافحة الفساد المؤسسي من أبرز برامج مبادرة بيرل، ساعدنا في بناء ثقافة مؤسسية إقليمية قائمة على الثقة والمصداقية والنزاهة عبر القطاعات الحكومية والمؤسسية في منطقة الخليج، وانبثقت منه نماذج قيادية يحتذى بها بالنزاهة والقيم المهنية. ستواصل مبادرة بيرل العمل مع شركائها وأصحاب المصلحة لترسيخ قيم النزاهة والتشجيع على تبنيها على مستوى الشركات في المنطقة، مانحة إياهم كل الوسائل والموارد التي ستمكنهم من نشر ثقافة مؤسسية قويمة والتعاون في تأسيس منظومة أعمال أكثر شفافيةً في المنطقة".    

وكان لهذا البرنامج ثلاثة أهداف رئيسية ركزت على توعية شركاء مبادرة بيرل في قطاعات الأعمال والتعليم والجهات الحكومية، أولها إصدار "مؤشر النزاهة الخليجي" تستند إليه الشركات في قياس مدى نجاعة جهودها لتعزيز النزاهة وفق المعايير العالمية. أما الهدف الثاني، فتمثل في تأسيس مجتمع متنوع الأطراف وواسع النطاق يدعو إلى التحاور وتبادل الرؤى بين الجهات الحكومية والشركات والمجتمع المدني. وفي هذا الصدد، نظمت "مبادرة بيرل" أكثر من 26 فعالية (14 منها أقيمت حضورياً و12 عبر الإنترنت) منذ 2015، شارك فيها أكثر من 600 من الشخصيات الريادية وقادة الأعمال الذين عملوا في سياق مشاركتهم على رفع معايير النزاهة المنتهجة في مؤسساتهم.     

وركز الهدف الثالث للبرنامج على إبراز أهمية التواصل مع قادة المستقبل وتعزيز دورهم في البيئة المؤسسية بتشجيع الجامعات في منطقة الخليج على جعْل محور النزاهة جزءاً من المقررات الأكاديمية لتخصصات الأعمال. وطوال السنوات الخمس من تنفيذ البرنامج، عكفت مبادرة بيرل على توفير منصة تواصل بين أكثر من 4,000 من طلاب 40 جامعةً خليجية و163 من كبار مسؤولي الشركات ليستفيدوا من خبراتهم ومعارفهم. كما نظَّمت "مبادرة بيرل" مؤخراً "مسابقة دراسات الحالة في الخليج" شارك فيها أكثر من 50 طالباً من سبع جامعات في دول الخليج، أجروا فيها دراساتٍ وأبحاث شاملة عن أفضل ممارسات الشفافية والمساءلة، وكُرِّم الفائزون خلال فعالية افتراضية أقيمت مؤخراً. وتأتي هذه المسابقة تماشياً مع التزام "مبادرة بيرل" بترسيخ الممارسات المسؤولة في مزاولة الأعمال، وتعزيز القيم الإيجابية لدى جيل المستقبل من قادة الأعمال.             

وعلّق نافيد أنصاري، نائب الرئيس الأول ومدير الامتثال في منطقة الشرق الأوسط لدى شركة "سيمنز" على هذه الجهود قائلاً: "أهنئ مبادرة بيرل على النجاح الباهر الذي حققته الأنشطة المختلفة لبرنامجها "أفضل الممارسات في مكافحة الفساد المؤسسي"، والذي يسد ثغرة ملحّة في المنطقة ويلبي الحاجة الماسة إلى فهم قيم النزاهة المؤسسية وتبنيها في مجتمع الأعمال والأوساط الأكاديمية. نجحت "مبادرة بيرل" في زيادة الوعي بالمفاهيم المرتبطة بالنزاهة المؤسسية وتكثيف مساهمة أصحاب المصلحة على مستوى المنطقة في تبني هذه المفاهيم، ونحنُ فخورون بدعمنا لمبادرة بيرل ضمن جهودنا لدعم ممارسات النزاهة في المنطقة".    

وقد أثبتت نتائج التقييم المستقل تبنّي العديد من المشاركين في البرنامج لممارسات مكافحة الفساد التي دعت "مبادرة بيرل" إلى انتهاجها للحد من المخاطر على الأعمال، ومن ضمنهم "كليَّات التقنية العليا في دبي"، و"جامعة السلطان قابوس في مسقط"، و"جامعة الأمير سلطان في الرياض"، إذ استجابت هذه المؤسسات بإدخال مواضيع مكافحة الفساد المؤسسي في مناهجها الأكاديمية.  

كما حظيت "مبادرة بيرل" بالتقدير لكونها شريكاً رفيع المستوى وتمثيلها للمبادرات والجهود الإقليمية لمكافحة الفساد، ودُعِيَت للمشاركة في مؤتمرات ومنتديات عالمية، من ضمنها "مبادرة الشراكة من أجل مكافحة الفساد" التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي"، و"فريق عمل الامتثال والنزاهة لدى مجموعة الأعمال B20 في المملكة العربية السعودية". وكان للمؤسسات الشريكة لمبادرة بيرل دور رائد في إبراز التجارب والممارسات والتوجهات الخليجية الفريدة في مجال مكافحة الفساد المؤسسي.

ويُذكر أنَّ "مبادرة بيرل" تقدم البرامج وتنشر التقارير البحثية وتقارير الحالة المتعلقة بدول المنطقة للتوعية بأهمية انتهاج ثقافة من النزاهة والشفافية والعمل المسؤول، وتعمل أيضاً على إتاحة الفرصة لمتخذي القرارات في القطاعات الحكومية والمؤسسية والمدنية لتبادل الرؤى وأفضل الممارسات من أجل تحقيق أفضل النتائج من الفرص الاقتصادية المتاحة للشركات في المنطقة. وتولي "مبادرة بيرل" اهتماماً كبيراً لجيل الشباب وتحرص على توعية طلاب الجامعات في دول مجلس التعاون الخليجي بالأخلاقيات والقيم المهنية إعداداً لهم للنجاح والتقدم في بيئة العمل المستقبلية.      

-انتهى-

عن مبادرة بيرل

شكلت مجموعة من قادة الأعمال من منطقة الخليج مبادرة بيرل في عام 2010 لتكون منظمة غير ربحية تعين مؤسسات القطاع الخاص على تبني أعلى معايير الحوكمة المؤسسية والمساءلة والشفافية لتعزز قدرتها على الابتكار وتوفير الفرص وتقديم قيمة أعلى.

وبشبكة متميزة تضم أكثر من 40 شريكاً إقليمياً ودولياً، تجمع مبادرة بيرل متخذي القرارات في الأعمال والسياسة والقطاع الاجتماعي لتبادل أفضل الممارسات والمساهمة في تحقيق أقصى مستويات النمو المستدام والشامل عبر المنطقة. كما تساعد مبادرة بيرل الطلاب الجامعيين في منطقة الخليج في التعرف على أخلاقيات العمل القويم والنزاهة المهنية وتبنيها خلال مسيرتهم المهنية المستقبلية. تتضمن البرامج الحالية التي توفرها مبادرة بيرل أفضل ممارسات مكافحة الفساد والتنوع الوظيفي في القيادات العليا بالشركات

والحوكمة في الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والحوكمة في الشركات العائلية وتعهد قطاع الأعمال وكذلك الحوكمة في العمل الخيري.

للحصول على المزيد من المعلومات، يُرجى زيارة موقع www.pearlinitiative.org أو تواصل معنا على enquiries@pearlinitiative.org

كما يمكن متابعتنا على @PearlInitiative على فيسبوك ويوتيوب وتويتر وعلى @ThePearlInitiative بموقع لينكد إن.

عن "مبادرة سيمنز للنزاهة":

تدعم "مبادرة سيمنز للنزاهة" المنظمات التي تحارب الفساد والمنظمات التي تكافح الفساد والاحتيال من خلال العمل الجماعي والتعليم والتدريب. تم إطلاق المبادرة لأول مرة في عام 2010، وتضم 85 مشروعاً في أكثر من 50 دولة، وتلتزم بتوفير تمويل يقارب 120 مليون دولار أمريكي.

للمزيد من المعلومات حول "مبادرة سيمنز للنزاهة" يمكن زيارة الموقع الإلكتروني www.siemens.com/integrity-initiative.

للمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ :

مجموعة أورينت بلانيت

هاتف:+971 4 4562888

بريد الكتروني: media@orientplanet.com

موقع الكتروني: www.orientplanet.com

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.