دبي –  اختتمت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات مخيمها الشتوي الافتراضي للابتكار بنسخته الأولى لمواطني ومواطنات الدولة ومواطني مجلس التعاون المقيمين في الدولة، بتكريم الفائزين بالمراكز الأولى والذين قدموا أفضل المشاريع، وذلك بحضور سعادة محمد الكتبي نائب مدير عام الهيئة لقطاع الخدمات المساندة بالإنابة والطلاب الفائزين وأولياء أمورهم.

وهدف المخيم الشتوي إلى إعداد النشء، واستثمار وقت إجازة منتصف العام في اتقان مهارات التعامل مع الروبوتات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، مع التركيز بشكل أساس على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وجاء هذا المخيم متمماً لمخيم الابتكار الصيفي الذي نظمته الهيئة افتراضياً بنسخته الأخيرة، وقد تعرّف الطلاب فيه إلى القطع الإلكترونية المختلفة والأدوات التي تعد أساسية في صناعة الإلكترونيات، واكتسبوا مهارة تجهيز مختبر تقني منزلي يحتوي على أدوات عديدة منها أجهزة استشعار و تحكم و دوائر إلكترونية، بالإضافة إلى مهارة فهم وتركيب القطع و أجزاء الروبوت بالتسلسل الصحيح، كما تعلموا أساسيات لغة البرمجة و كيفية التحكم بالروبوت بواسطتها، وغيرها من المهارات.

وفي كلمته التي ألقها في الحفل قال سعادة محمد الكتبي نائب مدير عام الهيئة لقطاع الخدمات المساندة  بالإنابة: " لقد هدفنا من خلال المخيم الشتوي لاستثمار أوقات أبنائنا في تعريفهم على علوم المستقبل، وتمكينهم من التعامل مع أحدث التقنيات، ودخول عالم الروبوتات والذكاء الاصطناعي بشكل احترافي ووفق منهج علمي متطور. ولم يحل بيننا وبين إقامة هذا المخيم ما يشهده العالم من ظروف استثنائية، حيث تغلبنا عليها من خلال الاستفادة من البنية التحتية المتطورة لقطاع الاتصالات، والتقنيات المتقدمة التي وفرتها الدولة لجميع ابنائها".

وأضاف سعادته: "اليوم أجتمع بكم وكلي فخر بما شهدناه من حماسة لدى أبنائنا في اكتساب المهارات الجديدة. بهذا المخيم الشتوي نطوي صفحة أخرى في سجل العمل المتواصل لبناء مستقبل أكثر إشراقاً لأبنائنا من بعدنا. ذلك المستقبل الذي سيقوم على إدارته جيل متعلم مثقف قادر على استيعاب مفردات العلم ومفاهيمه، والتعامل معها وتطويعها في خدمة وطنه ومجتمعه، اليوم نقف على بعد خطوات من الاحتفال بالوبيل الذهبي لقيام اتحادنا الشامخ، ونحن إذ نعيش عام الخمسين القادمة نؤكد بأن نجاح خططنا واستراتيجيتنا يعتمد بشكل رئيس على أبناء هذا الوطن، عام الخمسين يبدأ منكم يا أبنائنا الأعزاء، أنتم أمل الغد وغايته، وأنتم رهان قيادتنا الرشيدة، وأولياء أموركم الكرام".

 1790 مختبراً

وبلغ عدد المختبرات المنزلية التي وزعتها الهيئة على الطلاب 1790 مختبراً، تم إيصالها إلى منازلهم بما يتماشى مع تدابير الوقاية التي أقرتها الجهات المختصة، واستخدمها الطلاب المشاركون في بناء وبرمجة الإلكترونيات والروبوتات كمشروع رئيسي لمخيم هذا العام، حيث تم تقسيم المهام على مدار أيام المخيم.

6 مهمات

وخلال مدة المخيم أنجز الطلاب المشاركون المهمات الموكلة إليهم والتي بلغت 5 مهمات عملية ومهمة واحدة إضافية، حيث تعرف الطلاب على كيفية تجهيز المختبر المنزلي، والتأكد من إجراءات السلامة، وكيفية تشغيل دائرة إلكترونية مبسطة، وبناء الروبوتات. 

13 ساعة مسجلة

ولتنفيذ هذه المهمات وفرت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات مواد تدريبية اختصاصية على موقع أكاديمية هيئة تنظيم الاتصالات الافتراضية، تضمنت هذه المواد 13 ساعة مسجلة، وهي عبارة عن فيديوهات أنتجت خصيصاً لتدريب المشاركين في المخيم وتزويدهم بكافة المعلومات التي تساعدهم على أداء المهمات المطلوبة، حيث تضمنت هذه الفيديوهات معلومات عن الروبوت وأجزائه، والدارات الإلكترونية البسيطة، والمحرك المؤازر، وأجهزة الاستشعار وغيرها من التقنيات، بالإضافة إلى معلومات الأمن والسلامة خلال التعامل مع هذه التقنيات.

حلقات بث حي يومياً

وخلال أيام المخيم تواصل المشرفون والمدربون بشكل مباشر مع الطلاب من خلال خدمة البث الحي، حيث قدموا لهم كافة المعلومات والمعارف التي تساعدهم على تطوير مهاراتهم فيما يخص بناء الروبوتات وبرمجتها، وكيفية تحديد المشاكل والتوصل إلى حلول لها، كما أجاب المدربون خلال ساعات البث الحي على كل استفسارات وأسئلة الطلبة المشاركين في المخيم.

المشاريع الفائزة:

وأكدت الهيئة بأنها الطلاب قدموا مجموعة كبيرة من المشاريع المميزة، وقد اعتمد فريق المخيم في اختيار الفائزين على تميز الفكرة وأداء جميع المهام المطلوبة، وحرصاً منها على تشجيع الطلاب ونظراً لقوة المنافسة، كرمت الهيئة أصحاب أفضل ستة مشاريع، وكانت الجائزة الذهبية من نصيب كل من الطالبة سارة محمد حسن الحفيتي، والطالب عبد الله غريب المنصوري، أما الجائزة الفضية فكانت من نصيب الطالبة فاطمة سعيد يوسف المازمي، والطالب علي حميد علي اللوغاني، بينما كانت الجائزة البرونزية من نصيب شهد حسين محمد الياسي والطالب منصور صالح راشد الشحي.

يذكر أن الهيئة نظمت النسخة الأولى من مخيم الابتكار الشتوي افتراضياً  تجسيداً لالتزام الهيئة بمسؤولياتها المجتمعية تجاه الطلبة الإماراتيين، من خلال إكسابهم المهارات الضرورية المتعلقة بالمدينة الذكية، والاستخدام الآمن للتكنولوجيا والتواصل الاجتماعي، والتصميم والفنون، والإبداع وصناعة المستقبل، وبناء المهارات الإيجابية، وغيرها من الأنشطة

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.