سجّل 151 نقطة في الربع الثاني من 2021

84% من المستهلكين يبدون تفاؤلهم تجاه الوضع الاقتصادي نتيجة انتعاش السياحة والحركة التجارية وعدد من الأنشطة الرئيسية

المكتب الإعلامي لحكومة دبي:  أكدت دائرة التنمية الاقتصادية في دبي أن مؤشر ثقة المستهلك في الإمارة حقق ارتفاعاً خلال الربع الثاني من 2021 إلى أعلى مستوى له منذ إطلاقه في عام 2011، حيث سجل 151 نقطة خلال الربع الثاني من 2021، مقارنةً بـ 125 نقطة في نفس الفترة من العام الماضي و145 نقطة من الربع الأول لعام 2021.

وكشف محمد علي راشد لوتاه، المدير التنفيذي لقطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في اقتصادية دبي، أن المؤشر شهد ارتفاعاً بشأن تصورات المستهلكين حول فرص الحصول على وظيفة، حيث أبدى 75% من المستهلكين تفاؤلهم مقارنةً بنسبةـ 32% لنفس الفترة من عام 2020. كما ارتفع تفاؤل المستهلكين حول فرص الحصول على وظيفة خلال الأشهر الـ12 المقبلة، حيث أبدى 91% منهم تفاؤلهم مقارنةً بـ 75% لنفس الفترة من العام الماضي. وكانت أكثر الفئة العمرية من 40-49 سنة الأكثر تفاؤلاً بالحصول على وظيفة بنسبة 81%.

وأضاف لوتاه أن المؤشر شهد ارتفاعاً بشأن تحسن الظروف المادية الشخصية للمستهلكين في الوقت الحالي، حيث أبدى 81% من المستهلكين تفاؤلهم مقارنةً بـ 57% لنفس الفترة من 2020، كما ارتفع تفاؤل المستهلكين بخصوص الظروف المادية الشخصية خلال الأشهر الـ12 المقبلة، حيث أبدى 85% من المستهلكين تفاؤلهم مقارنةً بـ 73% لنفس الفترة من العام الماضي.

كما أوضح المؤشر تفاؤل 84% من المستهلكين تجاه الوضع الاقتصادي خلال الربع الثاني من 2021 مقارنةً ب 77% في الربع الأول من العام ذاته وذلك بسبب انتعاش عدد من الأنشطة الاقتصادية الحيوية وفي مقدمتها السياحة والحركة التجارية وزيادة الإعلانات. ويشعر 88% من المستهلكين بأن الوقت مناسب لشراء الأشياء التي يحتاجونها ويرغبون بشرائها مقارنةً ب51% لنفس الفترة من عام 2020 في حين وجد 93% من الإناث بأن الوقت مناسب لشراء احتياجاتهم. أما بالنسبة لإنفاق النقود الزائدة عن الحاجات الأساسية، أوضح المؤشر بأن 49% من المستهلكين سينفقون على الاجازات و38% على الترفيه خارج المنزل وشراء الملابس الجديدة و33% سيدخرون المبالغ الإضافية.

يعكس مؤشر ثقة المستهلك التي تقوم به اقتصادية دبي انطباع المستهلكين تجاه الوضع الاقتصادي الحالي والمستقبلي، بالإضافة إلى النوايا والتوقعات المستقبلية لعمليات الشراء والادخار، وتصوراتهم حول فرص الحصول على وظيفة والظروف المادية الشخصية، حيث تساعد هذه الدراسات في تطوير السياسات المتعلقة بحماية المستهلك بالإضافة إلى توضيح هذه الانطباعات للقطاع الخاص ليقوموا بتحليل الوضع وتطوير سياساتهم التسويقية.

ودعت اقتصادية دبي المستهلكين بالإبلاغ عن أي حالات أو ظواهر سلبية مخالفة للتدابير الاحترازية عبر تطبيق مستهلك دبي المتوفر على متاجر أبل وغوغل وهواوي أو بالاتصال على 600545555 أو عبر الموقع الإلكتروني consumerrights.ae.

-انتهى-

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.