PHOTO
أبوظبي: تستعد إمارة أبوظبي وتتزين بأجمل الصور والأضواء لتجسد قيم ومعاني شهر رمضان الكريم بالعديد من الشوارع الرئيسة والميادين العامة والجسور، تجسيداً لالتزام دائرة البلديات والنقل بمشاركة جميع السكان فرحة وأجواء السكينة والعطاء ومنحهم الخصوصية التي تتميز بها أبوظبي احتفاءً بالشهر المبارك.
ورفعت الدائرة بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى أخيهما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
وتعمل الدائرة متمثلة بجهود بلديات كل من مدينتي أبوظبي والعين وبلدية منطقة الظفرة، لتلبس العاصمة الإماراتية تاجاً من الضياء، يستلهم تفاصيله من الشهر الكريم ومشاركة قيم العيش المشترك. وعملت جميع البلديات على استخدام المواد المعاد تدويرها والتوصيلات الكهربائية من مواد ذات جودة عالية ومقاومة للعوامل الجوية حرصاً على سلامة الجمهور والممتلكات والتأكيد على عوامل الأمان، والقدرة على تحمل جميع العوامل المناخية بما في ذلك مصابيح الزينة والتشكيلات الضوئية.
وتستعد بلدية مدينة أبوظبي، لاستقبال شهر رمضان، بتزيين الشوارع والجسور والدوارات في جزيرة أبوظبي ومدنها بمئات المجسمات والتشكيلات الهندسية المضيئة والمتناسقة بشكل إبداعي والمستوحاة من زخارف العمارة الإسلامية الأنيقة لإضفاء لمسة خاصة على الشوارع تحاكي الشهر الفضيل والثقافة الإماراتية العريقة لشهر رمضان، من بينها مجسمات عبارات مضيئة تبارك لسكان أبوظبي بوصول شهر الرحمة والخير والمغفرة.
وعملت بلدية أبوظبي على تزيين العديد من المناطق في جزيرة أبوظبي وخارجها بنحو 3500 تشكيل ومجسم ضوئي مستوحى من النجوم، وفوانيس رمضان، والنخيل، لإضفاء جو خاص على الشوارع طوال الشهر الفضيل، وذلك في مناطق متفرقة في جزيرة أبوظبي والطرق الداخلية والدوارات والجسور، أبرزها كورنيش أبوظبي، والطرق الرئيسية، بالإضافة إلى الزينة المميزة لجسر المقطع إلى جانب تركيب الزينة في عدد من الجزر التابعة لمدينة أبوظبي والمدن الخارجية الواقعة ضمن نطاقها الجغرافي، مثل مدينة بني ياس، ومدينة محمد بن زايد، ومدينة الشهامة، والرحبة، والمفرق، والشامخة، ومدينة الرياض، ومدينة شخبوط، والسمحة.
وقامت بلدية مدينة العين بتزيين الشوارع الرئيسية والفرعية والجسور والدوارات احتفاءً بقدوم شهر رمضان المبارك، وذلك من خلال تركيب أكثر من 400 مجسماً ووحدة ضوئية بنظام موفر للطاقة مع إضفاء لمسة جمالية على التقاطعات والشوارع الرئيسة والحيوية كشوارع وسط مدينة العين والمركز الإداري ومنطقة زاخر وعدد من الدورات الرئيسية مثل البلدية وتوام ودوار مكتبة زايد ودوار مستشفى العين.
وتستوحي الأشكال والتصاميم الهندسية لأعمال الإنارة والزينة الرمضانية في مدينة العين ملامحها من معاني الفن العربي والزخارف الإسلامية بالإضافة لاستخدام الهلال في التصاميم، حيث اعتمدت أغلب التشكيلات الهندسية الضوئية على عبارات التهاني ورموز الشهر الفضيل بالإضافة إلى عبارات رمضان كريم باللغة الانجليزية والزخارف بألوان متنوعة لإضفاء المزيد من البهجة والجمال على ميادين المدينة وتنوعت الألوان التي استخدمتها بلدية مدينة العين في الإنارة بين الأبيض والذهبي والأخضر.
وعملت بلدية منطقة الظفرة مع وصول الشهر الفضيل على تزيين الشوارع الرئيسية ومداخل المدن من خلال تركيب أكثر من 600 لوحة مضيئة ومجسمات ثنائية وثلاثية الأبعاد مستوحاة من التراث الإماراتي والفن المعماري الإسلامي، وتعكس القيم الروحانية للشهر الكريم ونشر السعادة بين أفراد المجتمع، وإضفاء لمسة جمالية على شوارع المنطقة، وتحفيز الرقابة الفعّالة على المظهر العام.
وركزت بلدية منطقة الظفرة على توحيد جهودها للحفاظ على المظهر العام، واستخدام أعمال الزينة المصنعة من مواد صديقة للبيئة وإضاءة بنظام (LED) الموفر للطاقة الكهربائية. وحرصت البلدية على تزيين الشوارع ومداخل المدن بمناسبة شهر رمضان المبارك مع الالتزام بإجراءات الأمن والسلامة للمحافظة على سلامة مستخدمي الطرق وتعزيز كفاءة إدارة الأصول والبنى التحتية والمرافق العامة والحفاظ على فعاليتها خلال الشهر الكريم.
وتوجه معالي فلاح الأحبابي، رئيس دائرة البلديات والنقل بأسمى آيات التهاني والتبريكات لدولة الإمارات قيادةً وحكومةً وشعباً بمناسبة قدوم الشهر الفضيل متمنياً دوام الصحة والعافية للجميع، وأضاف: " في كل عام، يدلنا شهر رمضان المبارك على أفضل وأسمى القيم الإنسانية في العطاء والخير والمحبة، الرسالة التي لطالما حملتها دولة الإمارات لشعبها والعالم أجمع. وتضع أبوظبي كعادتها هذا العام أجمل تفاصيلها احتفاءً بالشهر الكريم لتكون وطناً لسعادة شعبها وضيوفها ووضع سلامتهم وأمنهم وراحتهم على رأس أوليات أعمالنا".
-انتهى-
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.
