الظهران - أعلنت "ينمو"، الشركة المطوّرة لأول منصّة برمجيّة باللغتين العربية والإنجليزية موجهة لمعلمي الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، عن حصولها على مبلغ 1,850,000 ريال، عبارة عن استثمار أولي من مركز أرامكو السعودية لريادة الأعمال "واعد".
وسيعمل التمويل المقدم من خلال برنامج واعد للمشاركة برأس المال الجريء على دعم منصّة "ينمو" لزيادة عدد موظفيها، وتعزيز نطاق الدعم والخدمات، وتوسيع برنامجها التعليمي الذي يتيح للمعلمين تطوير خطط الدروس الفردية، لتناسب بشكل مثالي الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط.
وأثنى الرئيس التنفيذي لمركز أرامكو السعودية لريادة الأعمال "واعد"، الأستاذ وسيم بصراوي، على الدور الذي تقوم به شركة "ينمو"، واصفًا إياها بالنموذج القوي الذي يقدّم حلولًا سعودية فريدة للتحديات التي تواجه قطاع التعليم. وقال: "منذ تأسيس "واعد" من قبل "أرامكو السعودية" في عام 2011م، عمل المركز على توفير الرعاية للعديد من الشركات السعودية الناشئة والواعدة، من خلال العديد من الخدمات، بما في ذلك توفير رأس المال الاستثماري وتمويل القروض واحتضان الأعمال".
وأضاف بصراوي "نسعى جاهدين أن نكون عنصرًا فاعلًا في الاقتصاد السعودي، من خلال توفير الدعم لرواد الأعمال الواعدين في المملكة مثل "ينمو"، التي نرى أنها تقدم حلًا مبتكرًا لقضية مهمة للغاية، لاسيما وأنها تؤثر على العديد من الأطفال السعوديين وأسرهم".
من جهته قال عبد الله مراد، أحد مؤسسي منصة "ينمو": "إن الدعم المقدّم من "واعد"، سيساعدنا على زيادة عدد الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مؤسسات التعليم، ويمكّننا من مدّ يد العون لهم داخل المملكة وخارجها. إننا نرى في ذلك طريقة مناسبة لردّ الجميل لمجتمعنا، وسيكون له تأثير اجتماعي واضح ومستدام".
وتحقق برامج "ينمو" تزايدًا سريعًا في جميع أنحاء المملكة، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودول أخرى في منطقة الشرق الأوسط. ووفقًا للإحصاءات الصادرة عن وزارة التعليم ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، تستوعب المدارس السعودية حاليًا أكثر من 100,000 طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وبحسب فهد النمري، وهو أحد مؤسسي "ينمو"، فإن العدد الفعلي للطلاب السعوديين الذين يعانون صعوبات التعلم، قد يكون أعلى من ذلك، عند الأخذ في الحسبان المتوسط العالمي الذي يتراوح من 10 إلى 14 % من إجمالي العدد الكلي للطلاب.
ونشأت فكرة "ينمو" منذ أكثر من عقد، عندما كان فهد النمري وشقيقه فيصل وصديقهما مراد يتابعون دراستهم الجامعية في الولايات المتحدة. حيث درس الشقيقان التربية الخاصة وتحليل السلوك التطبيقي في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، بينما كان عبدالله يدرس علوم الكمبيوتر في جامعة ولاية كاليفورنيا - فولرتون، وتخصّص لاحقًا في التقنيات الصحية المحمولة في جامعة كليرمونت للدراسات العليا.
وبدأ ثلاثتهم العمل على تطوير مفهوم أعمال قادهم في العام 2017م إلى تأسيس الشركة الأولى والوحيدة في المملكة حتى الآن، في تطوير برامج باللغة العربية لمساعدة المعلمين وأولياء أمور الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويتم بيع برنامج "ينمو" على أساس الاشتراك للمدارس والمؤسسات، كما يجري استخدامها حاليًا في مراكز الإعاقة التي تديرها وزارة تنمية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتمّ نشر البرنامج بعد تجربة ناجحة استغرقت عامًا واحدًا، وأثارت حينها ردود فعل إيجابية في أوساط المعلمين وغيرهم من المتخصصين الذين يعملون مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وتعمل الشركة حاليًا على توسيع مناهجها عبر الإنترنت، وتطوير أدوات التقييم من خلال التعاون مع الناشرين المحليين والدوليين.
ويؤكد مؤسسو "ينمو" أن منتجاتهم الفريدة من البرامج تبعث الأمل وتقدّم المساعدة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم، كما تساعد في تدريب جيل جديد من المعلمين لتمكينهم من تقديم خدمات عالية الجودة، ودمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في الفصول الدراسية، ومساندتهم في الوصول إلى أقصى إمكاناتهم.
واعتمادًا على تركيزهم في التعامل مع اضطرابات طيف التوحد والعلوم السلوكية، تمكّن فهد وفيصل من تصميم برنامج "ينمو"، للمساعدة في تعزيز مشاركة الوالدين، لمساعدة الأطفال على تحقيق النجاح في مسيرتهم الأكاديمية. ويسمح البرنامج للآباء بإشراك معلمي التربية الخاصة في محادثات مفيدة لمناقشة الأمور المتعلقة بتعلم أطفالهم، كما تتاح الفرصة للآباء والأمهات للوصول إلى برامج "ينمو" التعليمية الفردية لدعم أطفالهم في المنزل. وللحصول على المزيد من المعلومات، يمكن زيارة موقعها: www.ynmodata.com.
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.
