أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة : كشف مشروع القناة، أشهر الوجهات السياحية المرتقبة على الواجهة المائية في أبوظبي، عن سُبل مبتكرة لتعزيز الروابط الاجتماعية من خلال تقديم مساحات مفتوحة في الهواء الطلق تركز في المقام الأول على صحّة وسلامة الزوار، حيث تهدف الوجهة إلى تقديم تجارب تفاعلية تجمع الطبيعة والهندسة المعمارية والتكنولوجيا، عبر مساحات خارجية وأنشطة فريدة تمنح زوارها ذكريات لا تنسى.
وفي ظلّ التطور الذي شهدته الوجهات السياحية خلال الأعوام العشرة الماضية، يسعى سكان الامارات نحو خيارات جديدة توفر تجارب فريدة، كمساحات الهواء الطلق ذات المناظر الطبيعية والواجهات المائية. لذا، تتمحور أهداف مشروع القناة حول الارتقاء بمكانة العاصمة الإماراتية لتصبح واحدة من أكثر المدن النابضة بالحياة والمواكِبة لاتجاهات الحياة العصرية على مستوى العالم.
وتم تصميم التجارب المتاحة في القناة بما ينسجم مع متطلبات المرحلة القادمة التي تستدعي اتباع أسلوب حياة أكثر صحة ونشاطاً، حيث يمكن للضيوف ممارسة الجري أو ركوب الدراجة الهوائية عبر المسارات المخصصة والاستمتاع بالمساحات الخضراء في الهواء الطلق. كما يتاح لهم المشاركة في جلسات ودروس في مناطق مفتوحة ومغلقة، تقدم أنشطة متنوعة مثل اليوجا الجماعية والبيلاتس وجلسات التدريب عالية الكثافة.
كما يحظى عشاق الحياة الصحية بمركز "ذا بريدج"، وجهة اللياقة البدنية المتكاملة الممتدة على مساحة أكثر من 8 آلاف متر مربع، حيث يضمّ 7 مسارات خدميّة تقدم مجالات فريدة تشمل الرياضة والاسترخاء والمأكولات والتسوق وخبرات ثقافية وترفيهية جديدة، توفر تجارب مخصصة، ضمن المركز المكون من ثلاثة طوابق وردهة وحديقة على السطح.
وفي معرض تعليقه حول دور المشروع في تغيير ملامح مشهد الضيافة والترفيه الاجتماعي، قال فؤاد مشعل، الرئيس التنفيذي لشركة البركة الدولية للاستثمار وصاحب رؤية تطوير مشروع القناة: "تبرز أهمية المشروع اليوم أكثر من أي وقت مضى، حيث سيسعى الناس بعد انتهاء أزمة كوفيد-19 للبحث عن أماكن آمنة في الهواء الطلق واتّباع أنماط حياة أكثر صحة ونشاطاً."
وأضاف: "يتجلى هدفنا في ابتكار منظومة حيوية للزوار، من وجهات المأكولات والمشروبات أو المنافذ الترفيهية أو مراكز الصحة واللياقة البدنية. ويوّفر المشروع وجهة متكاملة متعددة التخصصات تتيح للمقيمين والسياح عيش تجربة تفاعلية وحيوية، كما يشكّل الوجهة الأمثل للعائلات والأصدقاء بمرافقه التي تتضمن أكبر حوض للأحياء المائية في الشرق الأوسط وأكبر دار سينما مستقلة في أبوظبي، بالإضافة إلى صالة لألعاب الواقع الافتراضي وأخرى للرياضات الإلكترونية ومنطقة مخصصة للأطفال."
وتقدّم الوجهة للزوار فرصاً استثنائية لتعزيز التفاعل والتواصل الاجتماعي، بدءاً من مشاركة صور أشهى أطباق المطابخ الفاخرة من مختلف أنحاء العالم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وصولاً إلى التقاط صور مميزة بجانب الممرات المائية ذات الإطلالات الساحرة.
وعلى الرغم من أزمة جائحة كوفيد-19، يلتزم المشروع بخطة وجدول زمني واضحَين، حيث نجح، من خلال تطبيق التدابير الوقائية الصادرة عن الهيئات المعنية، بالحفاظ على صحة وسلامة العاملين في المكاتب ومواقع البناء. كما يتم العمل على تطوير استراتيجية تضمن للضيوف أقصى درجات الراحة والأمان عند زيارة المشروع.
-انتهى-
© Press Release 2020
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.






