أول مصنِع لمراوح التهوية الصناعية في المنطقة يحصل على اعتماد الشركة الرائدة عالمياً في قطاع علوم الأمن والسلامة وفقاً لمعيار يو إل 705 مع امتثال مُعزز لأنظمة التحكم بالدخان.
دبي، الإمارات العربية المتحدة: كشفت يو إل، الشركة الرائدة عالمياً في قطاع علوم الأمن والسلامة، عن حصول المصنع السعودي لمراوح التهوية الصناعية على أول اعتماد ضمن فئة مراوح التهوية الصناعية لأنظمة التحكم بالدخان في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وفقاً لمعيار يو إل 793 المُعترف به عالمياً لفتحات تهوية السقف الأوتوماتيكية والمعدة لأغراض التحكم بالدخان والحرارة. كما نجحت منتجات المصنع في تجاوز اختبار الامتثال لمعيار يو إل 705 لسلامة مراوح التهوية، مع تحقيق تصنيفات جديدة عند 300 درجة مئوية لنماذج إف 300 المصنوعة من الصُلب الخفيف وعند 400 درجة مئوية لنماذج إف 400 المصنوعة من الصلب المقاوم للصدأ. وقامت يو إل باختبار واعتماد المراوح أُحادية العرض والمدخل والمزودة بآلية الطرد المركزي والمراوح المُعدة للتثبيت على السقف لاستخلاص الدخان والمزودة بآلية الطرد المركزي التي يُنتجها المصنع السعودي لمراوح التهوية الصناعية، للتأكّد من امتثالها للاشتراطات المعمول بها لدى المعهد الأمريكي الوطني للمعايير وقواعد تصنيف المصدر وكود الإمارات للوقاية والسلامة من الحريق وحماية الأرواح وكود البناء السعودي.
واستوفت المنتجات التي جرى تقييمها بموجب المعيار يو إل 705 وغيره من التصنيفات المتعلقة بالزمن والحرارة جميع المعايير الصارمة المعتمدة من قبل السلطات والعملاء من حيث الهيكل والأداء. ففي حال اندلاع أي حريق في المبنى، تُوفر هذه المنتجات العديد من المزايا الكفيلة بإنقاذ أرواح شاغليه، لا سيما من خلال زيادة الوقت المُتاح للإجلاء والحد من مخاطر استنشاقهم للدخان. وبالإضافة إلى ذلك، تُسهم هذه الحلول في تحسين الرؤية لدى أطقم فرق مكافحة الحرائق من خلال إزالتها للدُخان والحد من احتمالات اندلاع أي حرائق ثانوية أو حتى انتشار الحرائق الأصلية. وتلعب المنتجات التي تمتثل لمعيار يو إل 705 وغيره من التصنيفات المتعلقة بالزمن والحرارة دوراً محورياً في حماية المبنى وشاغليه ومحتوياته من الأدخنة السامة والأضرار الناجمة عن الحرارة.
وتحققت يو إل من أداء المراوح أُحادية العرض والمدخل المزودة بآلية الطرد المركزي والمراوح المُعدة للتثبيت على السقف لاستخلاص الدخان والمزودة بآلية الطرد المركزي التي يُنتجها المصنع السعودي لمراوح التهوية الصناعية، في ظروف تعرضها لدرجات الحرارة المُرتفعة. وبعد استكمال الاختبارات التي أكدت الامتثال لاشتراطات المعيار 705 وتصنيفات الزمن والحرارة، تستطيع هذه المنتجات أن تحمل علامة يو إل المرموقة، والكفيلة بطمأنة العملاء والمستخدمين النهائيين بأنّها قد نجحت باجتياز أكثر معايير الأداء والسلامة صرامة حول العالم.
وتعليقاً على الموضوع، قال حميد سيد، نائب الرئيس والمدير العام لشركة يو إل في الشرق الأوسط وأفريقيا: "تُساعد يو إل الشركات على إظهار امتثالها للقواعد المحلية للوقاية والسلامة من الحريق وحماية الأرواح، وبالتالي تعزيز رسالتها الرامية إلى رسم ملامح عالم أكثر سلامة وأماناً واستدامة. ومن موقعنا كجهة رائدة في مجالات السلامة، نُوجه أحر التهاني إلى المصنع السعودي لمراوح التهوية الصناعية لحصوله على أول شهادة اعتماد لأنظمة التحكم في الدخان في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وسيُتيح هذا الإنجاز للشركة القدرة على تزويد عملائها بأنظمة التحكم بالدخان ومنحهم الثقة بأنّ منتجاتها مُجربة ومعتمدة وفقاً لأفضل المعايير المقبولة عالمياً".
والجدير بالذكر أنّ المصنع السعودي لمرواح التهوية الصناعية، التابع لمجموعة بيت التبريد، مختص بتصنيع معدات تحريك الهواء والتحكم به وتوريدها إلى العملاء في المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج عموماً. وتطرح الشركة باقة واسعة من منتجات المراوح وأجهزة التهوية الخاصة بالمباني السكنية والتجارية والمؤسسية والصناعية لمختلف التطبيقات، بما فيها عمليات التهوية والتصنيع. ونجح المصنع السعودي لمراوح التهوية الصناعية منذ تأسيسه في عام 1999 بالحصول على صفة البائع المُعتمد لدى أرامكو السعودية والشركة السعودية للكهرباء والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) والهيئة الملكية.
من جانبه، قال السيد ماجد الخلف، المدير التنفيذي لمجموعة بيت التبريد الشركة الأم للمصنع السعودي لمراوح التهوية الصناعية: "يأتي حصول منتجاتنا على اعتماد يو إل في مرحلة هامة جداً بالنسبة لشركتنا. وتشترط المملكة العربية السعودية امتثال المنتجات التي تدخل سوقها لأعلى معايير الجودة، وتُسهم علامة يو إل في تعزيز ثقة عملائنا باجتياز مراوح التهوية الصناعية التي نُنتجها لأكثر الاشتراطات الاختبارية صرامة. ومن شأن التزامنا بمعايير يو إل منحنا الفرصة لتوقيع مزيد من التعاقدات ضمن شريحة متنوعة من القطاعات، بدءاً من الدوائر الحكومية والوزارات ووصولاً إلى الشركات الخاصة.
من جهة ثانية، يُعد هذا الإنجاز خطوة بارزة ضمن خطط التوسع الخاصة بالمصنع السعودي لمراوح التهوية الصناعية. وبينما نقوم في الوقت الراهن بتصنيع المنتجات لتوزيعها في دولة الإمارات والبحرين ومصر والسودان، نأمل بتوسيع عملياتنا ونهدف إلى التوزيع في آسيا وأفريقيا وأوروبا في المستقبل القريب. وسيتسنى لنا بفضل الحصول على اعتماد يو إل دخول هذه الأسواق، لا سيما وأنّ معاييرها مُعتمدة ومعترف بها على الصعيد العالمي. وبالتأكيد كانت مهمة الحصول على هذه الاعتمادات صعبة ومليئة بالتحديات، غير أنّنا مسرورون بالنتائج التي حققناها في نهاية المطاف. ولا بد من الإشارة إلى مهنية فريق شركة يو إل التي اتسم بها على امتداد عملية الاختبار والاعتماد، فضلاً عن حرصهم على مشاركة خبراتهم التي أضفت طابعاً إيجابياً على كامل العملية".
-انتهى-
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.







