01 11 2015
مؤسسة عبدالله بن حمد العطية للطاقة والتنمية المستدامة تحث دول الخليج على كبح الاستهلاك المحلي للطاقة تفاديا لمخاطر فقدان عوائدها التصديرية
حثت مؤسسة عبدالله بن حمد العطية للطاقة والتنمية المستدامة، وهي أول مجموعة بحثية من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، حثت حكومات المنطقة على التصدي لأنماط الاستهلاك المحلي المرتفع بشدة للطاقة في بلادها، وذلك في حفل افتتاح المؤسسة في العاصمة القطرية الدوحة.
وقد استضافت مؤسسة العطية في حفل انطلاق أعمالها يوم الأحد 400 من الضيوف المحلين والعالميين المتميزين من داخل البلاد ومن الخارج يمثلون قطاع الصناعة والقطاع الأكاديمي والقطاع الحكومي، وتتطلع المؤسسة لان تقوم بتقديم المشورة إلى الحكومات بخصوص كيفية التصدي للتحديات الحرجة التي تواجهها ومن ضمنها تحديات كفاءة الطاقة، كما وتسعى المؤسسة لإبداء المشورة والنصح وتبادل المعرفة وذلك من خلال توفير المعلومات والبحوث والتحليلات العلمية في مواضيع تتعلق بالطاقة والتنمية المستدامة تكون بشكل أساسي ذات صلة بدول منطقة الخليج العربية.
كذلك تسعى مؤسسة العطية للاستعانة بالخبراء الموموقين من كافة أرجاء العالم ممن لعبوا دوراً فعالاً في تطور وتنمية قطاع الطاقة على الصعيد العالمي وذلك من خلال الخبرات والمعارف والتجارب التي اكتسبوها ضمن عملهم في وظائف قيادية سواء بالقطاع الحكومي أو في القطاع الصناعي.
وعن هذا الدور يقول سعادة عبدالله بن حمد العطية وزير الطاقة والصناعة ونائب رئيس مجلس الوزراء السابق في قطر " نريد أن يطرق الناس أبوابنا ويطرحوا علينا استفساراتهم، ونتطلع لأان نوفر لهم الأجوبة من خلال خبراتنا الواسعة، ونريد لهذه المؤسسة أن تصبح مجموعة البحث الرائدة في المنطقة وواحدة من المعاهد البحثية المتقدمة في العالم ضمن مجالات الطاقة والتنمية المستدامة".
وتعتبر مؤسسة عبدالله بن حمد العطية أول مؤسسة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط متخصصة وملتزمة في تكوين المعرفة وتوفير الحلول المتعلقة بمستقبل نظام الطاقة اقليميا وعالمياً.
ويشارك المؤسس سعادة السيد العطية في مجلس أوصياء المؤسسة مجموعة من الشخصيات المرموقة والمتميزة من القيادات السابقة والحالية في مؤسسة قطر للبترول من ضمنهم المهندس سعد الكعبي الرئيس وكبير المدراء التنفيذيين لقطر للبترول، كما يضم سعادة السيد ابراهيم إبراهيم المستشار الاقتصادي في ديوان حضرة صاحب السمو أمير دولة قطر، وسعادة السيد عبدالعزيز المالكي سفير دولة قطر في إيطاليا والسيد ناصر الجيدة والسيد حمد راشد المهندي وهما من أعضاء مجلس الإدارة في قطر للبترول.
وقد أوضح سعادة الدكتور إبراهيم إبراهيم في خطابة الرئيسي أمام حشد من المسؤولين من القطاع الحكومي والقطاع الصناعي "في الوقت الذي نشهد فيه أن بقية دول العالم تاخذ في اتجاه التحول التدريجي إلى نظم طاقة أعلى كفاءة من الناحية الاقتصادية، نجد على الجانب الآخر أن دول مجلس التعاون الخليجي ترتفع وتيرة استخدامها للطاقة في انتاج وحدة القياس للنمو الاقتصادي، وتقل كفاءتها في هذه العملية بشكل متواصل"، ويضيف الدكتور ابراهيم "إذا ما استمر السماح بنمو مثل هذه التوجهات في استهلاك الطاقة بالمستقبل، فإن التوقعات تشير إلى أنه وفي غضون عقود قليلة من الزمن سوف تتخلى دول منطقة الخليج عن موقعها الريادي الذي تحتله منذ سنوات طويلة باعتبارها من الدولة الموردة للطاقة على الصعيد العالمي".
وبالرجوع إلى عام 1973 كان معدل استهلاك دول الجزيرة العربية أقل من واحد بالمائة من الطلب العالمي على الطاقة، ولكن بعد مضي أربعين عاماً نجد أن دول الخليج التي تمثل نصف الواحد بالمائة من عدد سكان العالم تستهلك 5% من الطلب العالمي على النفط. وتدل الاحصائيات خلال العقد المنصرم على أن معدل النمو السنوي في الاستهلاك الأساسي للطاقة في هذه البلدان كان أسرع بنسبة الضعف من معدل النمو العالمي البالغ 2،5 %، وفي حين كان إجمالي استهلاك منطقة الخليج من الطاقة في عام 2001 قد بلغ 220 مليون طن مكافئ من النفط، فقد تضاعف هذا الاستهلاك في عام 2010، كما وإنه من المتوقع أن يتضاعف مرة أخرى في عام 2020.
مؤسسة عبدالله بن حمد العطية للطاقة والتنمية المستدامة:
-تشكلت مؤسسة عبدالله بن حمد العطية للطاقة والتنمية المستدامة في عام 2015 وتهدف إلى الحفاظ على مسيرة وإرث مؤسسها سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية الذي استمر ل 40 عاما في خدمة قطاع صناعة النفط والغاز في دولة قطر، ومواصلة نشر الأعمال التي يواصل مؤسسها القيام بها.
-تنطلق رؤية مؤسسة عبدالله بن حمد العطية للطاقة والتنمية المستدامة بأن تصبح مجموعة البحث الرائدة في المنطقة ومن المؤسسات البحثية المتقدمة عالمياً في مجالات الطاقة ونواحي التنمية المستدامة وتسعى المؤسسة إلى تقديم المشورة والمشاركة في الأطر المعرفية من خلال:
· توفير المعلومات والبحوث والتحليلات بشأن قضايا الطاقة والتنمية المستدامة، وبشكل رئيسي فيما يتصل بدول الخليج العربية.
· توفير برامج تعليمية مشتركة وذلك بالتعاون مع المؤسسات التعليمية القائمة في دولة قطر.
· توفير المطبوعات والنشرات البحثية والتقارير التخصصية إلى أعضاء المؤسسة.
· تنظيم الفعاليات والمشاركة فيها، مثل المؤتمرات والندوات وحلقات البحوث المتعلقة بالطاقة والتنمية المستدامة.
-إن مؤسسة عبدالله بن حمد العطيّة للطاقة والتنمية المُستدامة مقرها في دولة قطر، وهي مؤسسة لا تهدف للربحية.
يتكون مجلس الأوصياء في مؤسسة عبدالله بن حمد العطية للطاقة والتنمية المستدامة من:
· رئيس مجلس الأوصياء: سعادة السيد عبدالله بن حمد العطيّة
· نائب رئيس مجلس الأوصياء: سعادة الدكتور إبراهيم إبراهيم -عضو مجلس إدارة قطر للبترول
· عضو مجلس الأوصياء: سعادة السيد عبدالعزيز بن أحمد المالكي-سفير دولة قطر في العاصمة الإيطالية روما.
· عضو مجلس الأوصياء: سعادة السيد حمد راشد المهندي-عضو مجلس إدارة قطر للبترول.
· عضو مجلس الأوصياء: سعادة السيد ناصر خليل الجيدة-عضو مجلس إدارة قطر للبترول.
· عضو مجلس الأوصياء: سعادة السيد سعد بن شريدة الكعبي-الرئيس والمدير التنفيذي لقطر للبترول.
· المدير التنفيذي للمؤسسة: السيد رضا إبراهيم علي.
السيرة الذاتية العملية للمؤسس سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية:
وُلد سعادة السيد العطية في قطر عام 1952 ولديه خبرة تناهز 40 عاما في قطاع صناعة الطاقة وقد تقلد العديد من المناصب القيادية العليا في حكومة دولة قطر.
تولى سعادته في عام 1992 منصب وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمؤسسة قطر للبترول، ثم أنيط به علاوة على ذلك منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء في عام 2003، وبعد ذلك بأربع سنوات جرت ترقيته لمنصب نائب رئيس مجلس الوزراء، ثم في العام 2011 أصبح رئيس الديوان الأميري.
كذلك تولى معالي السيد العطية رئاسة هيئة التخطيط في دولة قطر وتم انتخابه في العام 2006 رئيساً للجنة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وقد تولى رئاسة الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة في عام 2012.
حصل معالي السيد العطية خلال مسيرته الوظيفية الحافلة على العديد من الجوائز والأوسمة التقديرية ومن ضمنها وسام الصليب الأكبر في رتبة أورانج ناسو الذي منحته إياه جلالة الملكة بياتريس ملكة هولندا، كذلك فقد منحه إمبراطور اليابان وسام جراند كودون من رتبة الشمس المشرقة تقديرا لإسهاماته في تعزيز العلاقات بين قطر واليابان، كذلك فقد تسلم في 20 ديسمبر 2011 قلادة الاستقلال من صاحب السمو السيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر آنذاك وذلك تقديراً من سموه لإسهامات العطية تجاه التزام دولة قطر في الشفافية بقطاع الأعمال والقطاع الحكومي وأيضاً لجهوده نحو تطوير الاقتصاد الوطني للبلاد.
جلف انتيلجنس-الجهة المنظمة لاحتفالية إطلاق مؤسسة عبدالله بن حمد العطية
للطاقة والتنمية المستدامة
تهدف شركة جلف انتيلجنس إلى تسهيل تبادل المعرفة ما بين الجهات صاحبة المصلحة المشتركة. تعمل الشركة في مجال التواصل الاستراتيجي وتقديم الاستشارات بالشؤون العامة، وهي تقوم بتنظيم منتديات تخصصية وسلاسل جولات مناقشات عامة، وتستخدم هيكلية بحيث تضمن انخراط كافة المشاركين في التبادل الديناميكي والتنافسي للمعارف تجاه تحقيق الأهداف المشتركة فيما بينهم.
تعمل الشركة من خلال مكتبها الرئيسي في دبي على تقديم المساعدة للشركات والجهات الحكومية في منطقة الشرق الاوسط للإفادة من مكامن المعلومات وتكوين ثرواتها المعلوماتية الخاصة بها، التي يمكن أن تستخدمها لتعزيز صورتها وحضورها ومن أجل التواصل مع أصحاب المصالح المرتبطة بها وكذلك لمجابهة المنافسين.
- انتهى -
لمزيد من المعلومات، الرجاء الاتصال ب:
السيدة آنيت بونتكه
مديرة شركة جلف انتيلجنس
هاتف: 4508980 4 971+
موبايل: 55755014 971+
فاكس: 4508981 4 971+
يمكنكم التواصل معنا من خلال موقعنا الإلكتروني www.thegulfinteliigence.com
© Press Release 2015







