الدليل سيسلط الضوء على حركات الإصلاح الإسلامية الرئيسية وسيثري البحوث الأكاديمية

الدوحة- أطلقت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة مشروعًا ضخمًا جديدًا لإنتاج مصدر شامل حول الإصلاح الإسلامي.

وتماشيا مع عزم الكلية على قيادة الدراسات الإسلامية المعاصرة والتطبيقية، يهدف هذا المشروع إلى تسليط الضوء على الإصلاحيين الإسلاميين الرئيسيين، ومحاور وحركات الإصلاح، وقضايا الإصلاح المعاصرة. وسوف تشتمل مخرجات المشروع على دليل مكتبي بالإضافة إلى جرد رقمي مكاني وزماني للمصلحين الإسلاميين. ويكمن هدف الكلية في الاستفادة من هذا المصنف لإعادة تشكيل برامج التدريس الأكاديمية للدراسات الإسلامية، وإحياء روح الإصلاح في المجتمعات الإسلامية، والمساهمة بشكل هادف في تصميم إنسانية أفضل.

وأوضح الدكتور عقل قاهرة، أستاذ الفن والعمارة الإسلامية والعمران بكلية الدراسات الإسلامية ومنسق الاتصال الرئيسي للمشروع، الأهداف العامة للمشروع فقال: "يتمثل هدفنا من هذا المشروع الرئيسي في تثقيف وتوعية الباحثين والطلاب وعامة الناس بمسارات الإصلاح الإسلامي على مدار التاريخ الإسلامي. ونحن نرى أن من المهم توضيح صلة التقاليد الإسلامية والفكر الإسلامي بالتحديات العالمية المعاصرة. وفي هذا الصدد، يعكس المشروع هدف الكلية المتمثل في بناء أجيال مستقبلية ترنو إلى الإصلاح يمكنها تقديم مساهمات ملموسة للبشرية.

وأضاف: "سوف يخدم المشروع المجتمع الأكاديمي الأوسع عبر تسليط الضوء على القضايا ذات الأهمية الكبيرة للمعرفة الإسلامية. ومن جانبنا، سنعمل أيضًا على دمج مساهمات الإصلاح الإسلامي في المقررات التعليمية والأكاديمية، بما يتماشى مع التزام جامعة حمد بن خليفة بالتميز في البحوث."

وقد شكَّلت الكلية مجموعتين من فرق العمل تضم العديد من كبار أعضاء هيئة التدريس بها لتنفيذ هذا المشروع الضخم، الذي سيتطلب إجراء أبحاث ودراسات دقيقة. وسيبدأ فريق العمل الأول في جمع كافة الأعمال العلمية في مجال الإصلاح الإسلامي. وسوف يساهم الدكتور عماد الدين شاهين، العميد المؤسس للكلية؛ والدكتور لؤي صافي، أستاذ العلوم السياسية والفكر الإسلامي بالكلية؛ والدكتور دين محمد، أستاذ مقارنة الأديان بالكلية؛ والدكتور محمد مدثر علي، باحث أول في مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة التابع للكلية، في إصدار دليل مكتبي يتضمن المساهمات الإصلاحية الرئيسية ويطرح جردًا رقميًا مكانيًا وزمانيًا للمصلحين الإسلاميين.

وسوف تحدد فرقة العمل الثانية الموضوعات الرئيسية المُلِحة في العالم المعاصر. وسيركز الدكتور عقل قاهرة، أستاذ الفن والعمارة الإسلامية والعمران؛ والدكتور إبراهيم محمد زين، أستاذ الدراسات الإسلامية ومقارنة الأديان؛ والدكتور ألكسندر كايرو، الأستاذ المشارك في الدراسات الإسلامية؛ والدكتور جوزيف لامبارد، الأستاذ المشارك في الدراسات القرآنية على موضوعات مثل العدالة الاجتماعية، وحماية البيئة، والمسؤولية السياسية، والكرامة الإنسانية، والمساواة بين الجنسين، وتحديد مساهمات الإصلاح الإسلامي لتلك المناقشات.

للمزيد من المعلومات عن كلية الدراسات الإسلامية، يُرجى زيارة: cis.hbku.edu.qa

-انتهى-

نبذة عن جامعة حمد بن خليفة

ابتكار يصنع الغد

تأسست جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عام 2010 كجامعة بحثية؛ لتساهم في تطوير دولة قطر والمنطقة بأسرها، فضلًا عن تدعيم مركزها وتأثيرها العالمي. ومن خلال موقعها في المدينة التعليمية، تلتزم جامعة حمد بن خليفة ببناء القدرات البشرية وتعزيزها، عبر التجارب الأكاديمية الثرية والمناهج المبتكرة والشراكات الفريدة. وتقدم الجامعة مجموعة من البرامج الأكاديمية متعددة التخصصات في المرحلة الجامعية وفي الدراسات العليا من خلال كلياتها، كما تُوفر الجامعة فرصًا فريدة في مجالي البحوث والمعرفة من خلال معاهدها ومراكزها البحثية. للمزيد من المعلومات عن جامعة حمد بن خليفة، يُرجى زيارة www.hbku.edu.qa

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.