جدة / طشقند– شهد الفائزان بجائزة البنك الإسلامي للتنمية للإنجاز الفعال في الاقتصاد الإسلامي لعام 2021م مراسم الحفل الافتراضي لتسليم الجوائز الذي أقيم خلال المنتدى العالمي الخامس عشر للبنك الإسلامي للتنمية حول التمويل الإسلامي بتاريخ 28 أغسطس 2021م.
منصة LaunchGood للتمويل الجماعي التي تمكنت من تسخير التكنولوجيا في إدخال قيم المساعدات الإنسانية الإسلامية إلى الفضاء الرقمي المعاصر حازت على الجائزة الأولى، بينما نالت جائزة المركز الثاني منصة Seed Out، وهي منصة تمويل جماعي لرواد أعمال المشاريع الصغيرة تتطلع إلى استحداث قيمة مستدامة للمجتمع. ووقع الاختيار على المنصتين نظراً لدورهما المبتكر والفعال في تمويل المشاريع التي تنهض بمبادئ الاقتصاد الإسلامي.
هنأ رئيس البنك، معالي الدكتور محمد الجاسر، في كلمته خلال المنتدى الفائزين قائلاً: "إن لهاتين المنصتين الفائزتين دور متميز وفعال في التمويل الجماعي لمشاريع جديرة بالاهتمام، تسهم في التمويل الشامل والنشاط الاقتصادي المنتج وفق المبادئ الإسلامية".
وخضعت عملية الاختيار لنخبة من الخبراء والعلماء البارزين من داخل مجموعة البنك وخارجها، من خلال تنسيق معهد البنك الإسلامي للتنمية.
وقام الدكتور سامي السويلم، المدير العام لمعهد البنك الإسلامي للتنمية بالإنابة، بتسليم الجوائز للفائزين عبر أثير الإنترنت الافتراضي، حيث هنأ الفائزين وشجعهم على مواصلة الابتكار باستخدام مبادئ الاقتصاد الإسلامي لصالح المجتمع.
من جانبه أكد السيد/ كريس عبد الرحمن بلاوفيلت، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة LaunchGood، في تصريحه أثناء استلام الجائزة، على أن منصته ستستمر في الابتكار لصالح البشرية. وأردف قائلاً: "إن هذه الجائزة تتيح لنا تحقيق رؤيتنا وإيجاد قيمة دائمة للمجتمعات التي نخدمها".
وفي سياق متصل، قال السيد/ زين أشرف، مؤسس ورئيس منصة Seed Out: "نحن ممتنون للغاية لحصولنا على هذه الجائزة الرفيعة المرموقة للإنجاز الفعال في الاقتصاد الإسلامي، ونتطلع إلى مواصلة توفير فرص لريادة الأعمال تتسم بالشمول والتمكين الذاتي في محاولة للتخفيف من حدة الفقر".
الجدير بالذكر إن جائزة البنك الإسلامي للتنمية للإنجاز الفعال في الاقتصاد الإسلامي هي نسخة معدلة عن جائزة البنك الإسلامي للتنمية في الاقتصاد والمصرفية والتمويل الإسلامي التي أنشئت عام 1988م.
وأصبحت الجائزة تغطي نطاقاً أوسع لمكافأة الإنجازات البارزة ضمن فئتين، هما: (1) الإنجازات التنموية (2) الإسهامات المعرفية.
وبدأ حالياً استقبال الترشيحات لدورة عام 2022م من الجائزة التي خصصت لفئة الإسهامات المعرفية، حيث يمكن تقديم الترشيحات عبر الرابط: https://irti.org/awards/
- انتهى -
نبذة عن معهد البنك الإسلامي للتنمية:
معهد البنك الإسلامي للتنمية، المعروف سابقًا باسم المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب، هو المنارة المعرفية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية. ويحمل المعهد على عاتقه مسؤولية قيادة تطوير الحلول المبتكرة القائمة على المعرفة، مسترشداً بمبادئ الاقتصاد والتمويل الإسلامي، من أجل دعم التقدم الاقتصادي المستدام لدى الدول الأعضاء الـ (57) وسائر المجتمعات الإسلامية في جميع أصقاع المعمورة. ويعمل المعهد بمثابة المحفز، متسقاً مع الإستراتيجية العشرية لمجموعة البنك الإسلامي والبرنامج الخمسي لرئيسها، من أجل تعزيز التنمية المستدامة القائمة على المعرفة.
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.
