نجحت حكومة المملكة بإرساء دعائم العديد من المبادرات الموجهة للارتقاء بإمكانات المملكة وتحويلها إلى مركز إقليمي للتجارة الإلكترونيةيخطط نحو نصف السعوديين لزيادة إنفاقهم عبر منصات التجارة الإلكترونية خلال الأشهر الـ 12 المقبلة وتخصيص جزء أكبر من قوتهم الشرائية في قطاع التجزئة للمعاملات الرقميةيؤكد الخبراء بأن التجارة الإلكترونية قادرة على تعزيز العمليات التجارية بين الدول ودعم التطور الاجتماعي وترسيخ ريادة المملكة العربية السعودية في التقنيات الرقميةتحقق زيادة بمعدل 470% في حجم عملياتها في المملكة، بما يقدم دليلاً جلياً على سرعة تطور الاقتصاد الرقمي السعودي الرياض، المملكة العربية السعودية، ضمن فعاليات مؤتمر LEAP التقني الذي تستضيفه الرياض هذا الأسبوع، كشفت Checkout.com عن تقرير جديد يرصد الطفرة التي يشهدها قطاع التجارة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية، واستمرار الشمول المالي والابتكار والتنمية الاقتصادية كمحركات رئيسية لرؤية السعودية 2030. ويرى التقرير أن أطر العمل التنظيمية الاستشرافية لقطاع التكنولوجيا المالية في المملكة تفتح الأبواب أمام الشركات الدولية بشكل غير مسبوق، كما يوضح السبب الذي يدفع 45% من المستهلكين للتأكيد على أهمية تعزيز وتيرة رقمنة الاقتصاد السعودي وتسهيل الوصول إلى المهارات الرقمية والتعليم كأبرز السبل لدعم رؤية 2030. ويعكس التوسع المتصاعد لسوق التجارة الإلكترونية السعودي هذه الأولويات. فقد شهد كل قطاع ضمن اقتصاد المملكة العربية السعودية معني بالسلع والخدمات التي تقدمها الشركات للمستهلكين زيادة في وتيرة الإنفاق على التقنيات الرقمية في عام 2021. ووفقاً للتقرير، ثمة ارتفاع ملموس في الإنفاق على البقالة والمنتجات الإلكترونية والملابس. ويخطط نحو نصف السعوديين (بنسبة 48%) لزيادة إنفاقهم عبر منصات التجارة الإلكترونية خلال الـ 12 شهراً المقبلة، في حين يؤكد 40% منهم على أن شراء السلع من دول أخرى يمثل سبباً رئيسياً لتسوقهم عبر الإنترنت. ويكشف التقرير أيضاً عن التغير الحاصل في وسائل الدفع أيضاً. ففي عام 2021، استخدم 55% من المستهلكين في المملكة العربية السعودية خيار "اشتر الآن وادفع لاحقاً" الذي تقدمه "تمارا"، في حين قال 27% بأنهم لم يستخدموا هذا الوسيلة بعد إلا أنهم عازمون على ذلك خلال عام 2022. وفي هذا السياق، قالت ريم الحربي المدير العام  Checkout.com في السعودية: "أسهم إقرار نظام التجارة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية في عام 2019 بتعزيز ثقة المستهلكين من خلال حمايتهم من الغش والتضليل والاحتيال، وتعزيز خصوصية وسرية بياناتهم. ومنذ إطلاق هذا النظام، نجحت حكومة المملكة بإرساء دعائم العديد من المبادرات الموجهة للارتقاء بإمكانات المملكة وتحويلها إلى مركز إقليمي للتجارة الإلكترونية، في الوقت الذي يواصل فيه البنك المركزي السعودي بذل كافة إمكاناته لمواكبة التوجهات الجديدة في قطاع التكنولوجيا المالية". وتضع المملكة العربية السعودية نصب أعينها أهدافاً طموحة، منها الوصول إلى مجتمع غير نقدي بنسبة 70% بحلول عام 2030. وفي الوقت الذي برزت فيه أهمية وقيمة المدفوعات الرقمية خلال فترة الجائحة، يفسر تقرير checkout.com كيف يتم تحقيق هذا الهدف عبر الاستمرار بتحسين وتطوير المنظومة المالية في المملكة العربية السعودية، من خلال إجراءات مثل تبني تقنيات مدفوعات أسرع، والتحسينات على عمليات التسويات المصرفية، وغير ذلك الكثير. وباعتباره أحد المتحدثين الرئيسيين خلال مؤتمر LEAP التقني، سيتناول غيوم بوساز، المؤسس والرئيس التنفيذي Checkout.com المعاملات العالمية وفرص تطوير الأعمال في مشهد الاقتصاد الرقمي. وقد كانت Checkout.com قد شهدت زيادة بمعدل 470% في حجم عملياتها في المملكة منذ عام 2019، ما يعتبر دليلاً واضحاً على سرعة تطور الاقتصاد الرقمي السعودي. وتحرص الشركة التي تواصل مزاولة أعمالها في المنطقة منذ نحو عقد من الزمن، على تبني مستهدفات رؤية 2030 المنوطة بالأسواق والعمل على دعم الشركات المحلية لتمكينها من النمو والازدهار في ظل الاقتصاد الرقمي والمساعدة على صقل المهارات لترسيخ أسس الاقتصاد الرقمي في المملكة العربية السعودية.

-انتهى-

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2022

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.