PHOTO
أبوظبي: أكد المشاركون في اللقاء التنسيقي الذي عقدته وزارة الخارجية ومؤسسة القمة العالمية للحكومات، أهمية تعزيز التنسيق وتكثيف الجهود المشتركة، لدعم تنظيم الدورة المقبلة من القمة العالمية للحكومات في فبراير 2026.
وشهد اللقاء الذي استضافه ديوان عام وزارة الخارجية، حضور سعادة عمر عبيد الحصان الشامسي وكيل وزارة الخارجية، وسعادة عمران شرف مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة، ومحمد يوسف الشرهان مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، وفريق القمة، إلى جانب عدد من رؤساء البعثات التمثيلية المعتمدة لدى الدولة ومسؤولين في الوزارات والجهات الحكومية المختلفة.
وهدف اللقاء التنسيقي إلى دعم الاستعدادات لتنظيم القمة العالمية للحكومات 2026، وتعزيز التنسيق وتوحيد الجهود بين الجهات المشاركة في الفريق المنظم، بما يضمن الجاهزية الكاملة، وتحديد الأدوار التنظيمية المرتبطة باستضافة الوفود الدولية، وقنوات الاتصال والتنسيق، ودعم الحضور الحكومي المتكامل والفعّال في القمة العالمية للحكومات.
واكد المشاركون أهمية تكثيف الجهود لتأكيد ريادة القمة العالمية للحكومات منصة عالمية لصناعة المستقبل، ومساحة مفتوحة لإحداث حراك دولي هادف لرسم معالم القطاعات المستقبلية الأكثر ارتباطاً بحياة الإنسان، ترجمة لرؤى قيادة دولة الإمارات بتوسيع دائرة الحوار والشراكات العالمية الهادفة لتمكين الحكومات وتعزيز جاهزيتها للتحديات، عبر منصة القمة، وغيرها من المبادرات الكبرى التي تقودها الدولة في مجالات مشاركة المعارف والخبرات والتجارب الحكومية.
وجهة عالمية تجمع صنّاع القرار
وقال سعادة عمران شرف إن القمة العالمية للحكومات تمضي قدما في ترسيخ مكانتها كوجهة عالمية بارزة تجمع صنّاع القرار والمسؤولين من دولة الإمارات ومختلف دول العالم، لعقد وتطوير شراكات بنّاءة واستراتيجية، وإيجاد حلول تعاونية ثنائية ومتعددة الأطراف تدعم تحقيق التنمية المستدامة والتقدم والازدهار لكافة الشعوب والمجتمعات.
وأشاد بالدور المحوري الذي اضطلعت به البعثات التمثيلية المعتمدة بالدولة في تيسير المشاركات رفيعة المستوى من الحكومات والمؤسسات الدولية، والتي أسهمت في تعزيز الحضور الدبلوماسي للقمة في نسختها السابقة، وترسيخ مكانتها كمحفل لتبادل الخبرات والمعارف وأفضل الممارسات، واستشراف المستقبل، بما يعزز جاهزية الحكومات وقدرتها على الاستجابة والابتكار في مواجهة المتغيرات العالمية المتسارعة.
جهد وطني متكامل
من جهته، أكد محمد الشرهان أن نجاح القمة العالمية للحكومات يعتمد على جهد وطني موحد ومتكامل، من مختلف الوزارات والجهات الحكومية في دولة الإمارات، التي تمثل الفريق المنظم الموسع لفعاليات القمة، والداعم الأساس لتنظيمها الناجح، وسمعتها العالمية، والمساهم الأهم في تحويلها إلى مناسبة سنوية تتجه إليها أنظار الحكومات ورواد الأعمال والمنظمات الدولية في كل مكان.
وقال محمد الشرهان إن اللقاء التنسيقي، يمثل مناسبة سنوية مهمة، تتشارك من خلالها مؤسسة القمة العالمية للحكومات ووزارة الخارجية الرؤى والتطلعات والتوجهات الهادفة لضمان تنظيم القمة بما يليق بسمعة دولة الإمارات دولياً، ويرتقي إلى المستوى المتقدم الذي وصلت إليه على الساحة العالمية في مختلف المجالات، ويسهم في تعزيز صورة الإمارات وريادتها في تصميم وتشكيل معالم المستقبل، من خلال منصة مفتوحة لكافة المهتمين من الحكومات والشركاء العالميين، بصناعة مستقبل أفضل.
وبحث المشاركون في اللقاء التنسيقي مسارات العمل المشتركة الهادفة لتوسيع دائرة المشاركة في القمة العالمية للحكومات 2026، وتعزيز آليات الترشيح لجوائز القمة والتسجيل لفعالياتها. كما شهد اللقاء عقد جلسات تفاعلية للتواصل والتعريف بمسارات العمل المشتركة، وآليات تنظيم وإدارة عمليات دعوة واستقبال الوفود الدولية المشاركة في القمة، وتوفير تجربة استثنائية للمشاركين في القمة ترتقي لطموحات القيادة، وتعزز الصورة المشرقة لدولة الإمارات على المستوى الدولي.
يذكر أن القمة العالمية للحكومات تمثل منصة محفزة للشراكات الدولية الهادفة لدعم جهود صناعة المستقبل، ومساحة مفتوحة للتعاون الدولي الجامع للحكومات والشركات العالمية والمنظمات الدولية، ونخبة قادة الفكر والخبراء، في بحث التوجهات العالمية الكبرى ورسم مسارات المستقبل، ومشاركة المعرفة وأفضل التجارب والحلول المبتكرة لأهم التحديات التي تواجه المجتمعات.
- انتهى -








