PHOTO
دبي، الإمارات العربية المتحدة: استقبل مركز الاستدامة والابتكار التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي نخبة من 30 قائداً من 15 دولة حول العالم، ومنها دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن البرنامج العالمي لإعداد قادة أهداف التنمية المستدامة الذي أطلقته اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة ومكتب التبادل المعرفي الحكومي بوزارة شؤون مجلس الوزراء، بالتعاون مع أكاديمية أهداف التنمية المستدامة.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "يسرنا المساهمة في تمكين القيادات الحكومية والوطنية والعالمية بأحدث الأدوات والمعارف والمهارات في مجال قيادة جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتدعم هذه الزيارة مكانة الهيئة بوصفها مركزاً عالمياً لتبادل المعرفة في مجال التنمية المستدامة، ومساهماً حقيقياً في دعم الأجندة الأممية 2030."
وأضاف معالي الطاير: "في إطار التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة، ومنذ الإعلان عن أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 في عام 2015، اتخذت الهيئة خطوات استباقية تعكس إقرارها لأهمية أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في تحقيق الرفاه العالمي، وتلتزم بدعم مختلف المبادرات والجهود المحلية والعالمية التي تُعنى بتحقيقها. وبصفتها أحد أعضاء الميثاق العالمي للأمم المتحدة، تولي الهيئة أهمية بالغة لدعم جميع هذه الأهداف ومنها الهدف 6 المياه النظيفة والنظافة الصحية والهدف 7 طاقة نظيفة وبأسعار معقولة والهدف8 العمل اللائق ونمو الاقتصاد والهدف 9 الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية والهدف 12 الاستهلاك والإنتاج المسؤولان والهدف 13 العمل المناخي. وقد توجت جهودنا بفوز الهيئة بجائزة "تحدي المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة" لعام 2021 لدعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة."
وقدّم مسؤولو مركز الاستدامة والابتكار للوفد الزائر رفيع المستوى شرحاً وافياً حول أبرز مشاريع الهيئة الداعمة لانتقال الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية. واصطحب مسؤولو المركز منتسبي البرنامج في أرجاء مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، وفق نموذج المنتج المستقل. ومن المخطط أن تصل القدرة الإنتاجية للمجمع إلى أكثر من 8,000 ميجاوات بحلول عام 2030 (المخطط الأصلي 5,000 ميجاوات)، بما يسهم في تقليل انبعاثات الكربون بمقدار 8.5 مليون طن سنوياً (المخطط الأصلي 6.5 مليون طن سنوياً).
وقدم مسؤولو المركز أيضاً شرحاً حول مشروع "الهيدروجين الأخضر" الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإنتاج الهيدروجين باستخدام الطاقة الشمسية. ويجري استخدام الهيدروجين الذي ينتجه المشروع لإنتاج الطاقة الخضراء عبر محرك يعمل بالهيدروجين مما يسهم في خفض الانبعاثات الكربونية، إلى جانب استخدامات في قطاعات متعددة، من بينها تزويد السيارات الهيدروجينية بالوقود. وتعرّف الوفد الزائر على مبادرة "الشاحن الأخضر" للمركبات الكهربائية التي توفّر خدمات شحن ذكية وفعّالة ومرنة عبر أكثر من 1,500 نقطة شحن منتشرة في جميع أرجاء دبي.
وأثنى الزائرون على المنهجية المتكاملة متعددة المستويات التي يعتمدها المركز في تقديم مفاهيم الاستدامة، مما يجعله نموذج خدمات متكامل يجمع تحت مظلته بين المعارض التفاعلية، والتجارب التعليمية الشاملة، والبرامج التدريبية المهنية المعتمدة، ومبادرات الابتكار الاستراتيجي. كما أشاد المشاركون بجهود الهيئة لدعم العمل المناخي والحياد الكربوني، وبناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع.
-انتهى-
#بياناتحكومية








