PHOTO
دخلت مجموعة ثومبي مرحلة جديدة وفارقة في رحلتها التى تتسم بالابتكار في التعليم والرعاية الصحية، حيث كشفت عن نظام بيئي بيطري مخصص ومسار أكاديمي يعززان ويؤكدان على التزامها بفلسفة الصحة الواحدة، وهو عالم تتصل فيه صحة الإنسان ورفاهية الحيوانات واستدامة البيئة بشكل عميق.
وقد استلهمت الجامعة هذا التوجه استجابة للحاجة المتزايدة بسرعة في المنطقة، وذلك مع تزايد أعداد من يمتلكون الحيوانات الأليفة ويقومون برعايتها، والمتطلبات الصحية للحيوانات بمختلف أنواعها، وأولويات الأمن الغذائي، والوعي العالمي بالوقاية من الأمراض، حيث تقف دولة الإمارات العربية المتحدة عند مفترق طرق استراتيجي في تطوير الطب البيطري. ولذلك فإن مجموعة ثومبي تخطو بخطى واثقة في هذا المجال، حيث تبني قدرات سريرية إكلينيكية وأكاديمية وبحثية تخدم الأمة وطموحاتها في هذا الشأن.
وفي هذا الصدد فقد أعلن الدكتور ثومبي محي الدين ، الرئيس المؤسس لمجموعة ثومبي، عن المبادرات الجديدة لقطاع الرعاية الصحية في مجموعة ثومبي ، وأفصح عن خططه فيما يخص ذلك قائلاً: "عيادة ثومبي البيطرية مفتوحة بالفعل في منطقة مويلح،بالشارقة، كما سنبدأ قريباً في بناء مستشفى ثومبي البيطري في مدينة ثومبي الطبية ، حيث من المتوقع أن يبدأ العمل فيه وتقديم خدماته بحلول سبتمبر 2027. ليس هذا فحسب، فسيتم أيضاً إنشاء مزرعة ثومبي للحيوانات الكبيرة والصغيرة، ومختبر ثومبي البيطري ، وصيدلية ثومبي البيطرية، وعيادات ثومبي البيطرية في دبي ورأس الخيمة ، ومختبر المهارات السريرية البيطرية في دبي ، والتى ستكون جميعها جزءًا من كلية ثومبي للطب البيطري".
هذا الفصل الجديد من رحلة انجازاتنا يتميز بإطلاق برنامج دكتور في الطب البيطري (DVM) تحت كلية ثومبي للطب البيطري في جامعة الخليج الطبية (GMU)، والذي حصل على الموافقة الأولية من مفوضية الإعتماد الأكاديمي الإماراتية (CAA)، مما يوفر للطلاب تعليمًا شاملاً ومتوافقًا عالميًا. ويدعم هذا البرنامج الأكاديمي شبكة واسعة تضم أكثر من 30 شراكة أكاديمية وصناعية، مما يمنح الطلاب فرصة التعرف على التشخيصات المتقدمة، والتدريبات السريرية، وفرص البحث العلمي، وأفضل الممارسات الدولية. وسيستفيد من كل ذلك 60 طالبًا سنويًا بحد أقصى حتى يحصلون على أفضل استفادة ممكنة.
تمتد شراكات جامعة الخليج الطبية في المجال البيطري لتشمل بعض من أرقى وأشهر المؤسسات في العالم، على سبيل المثال لا الحصر، كلية الطب البيطري الملكية في لندن، وجامعة دون التقنية الحكومية في روسيا، وغيرها من الشراكات الإستراتيجية مع الهيئات والمؤسسات البيطرية عبر أوروبا وآسيا والشرق الأوسط. هذه التحالفات من شأنها تعزيز مسارات التدريب، وتطوير أعضاء هيئة التدريس، والبحث التعاوني، وبرامج تدريب مشترك للطلاب، مما يثري تجربة التعلم برؤى عالمية وتطبيقات عملية.
وفي هذا الصدد ، وعن أهمية هذه المحطة في رحلة انجازات جامعة الخليج الطبية، قال البروفيسور ماندا فينكاترامانا، رئيس جامعة الخليج الطبية: "إن إطلاق برنامج الطب البيطري في جامعة الخليج الطبية هو امتداد طبيعي لمهمتنا في إعداد الجيل القادم من المتخصصين في الرعاية الصحية الذين يخدمون الإنسانية بشكل شامل. فنهج الصحة الواحدة لم يعد خيارًا؛ بل أصبح ضرورة عالمية. من خلال دمج التعليم بيت التعليم الطبي البشري والبيطري تحت نظام بيئي واحد ، وتعزيز شراكاتنا العالمية. نحن نبني بيئة أكاديمية تعاونية تعزز البحث العلمي، وتحسن الصحة العامة، وتدعم إطار الأمن الغذائي والأمن البيولوجي في المنطقة".
تأتي هذه المبادرة في وقت تعلم فيه العالم — أكثر من أي وقت مضى — مدى الترابط الوثيق بين صحة الإنسان وصحة الحيوان، من الإدارة الصحيحة والواعية لأمراض الحيوانات إلى سلامة الغذاء والحفاظ على الحياة البرية. ويلعب الأطباء البيطريون دورًا مركزيًا في ذلك على مستوى العالم. وتأتي مبادرات مجموعة ثومبي البيطرية مصممة لمعالجة هذه الحقائق، حيث تعمل على إعداد خريجيها الذين سيساهمون ليس فقط في الممارسة السريرية، بل في أهداف التنمية الوطنية والمشهد العلمي.
مع افتتاح عيادات جديدة في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة ، ومستشفى بيطري مخصص في مدينة ثومبي الطبية، تضع المجموعة الأساس لمستقبل يتناغم فيه التميز البيطري وصحة المجتمع والابتكار البحثي. فمجموعة ثومبي لا توسع خدماتها فحسب ، بل تشكل غدًا أكثر صحة لكل حياة تشاركنا عالمنا.
-انتهى-
#بياناتحكومية








