PHOTO
عملة نقدية من فئة 500 ريال سعودي - Getty Images
تُجسِّد هذه الاتفاقيات التزام الصندوق بتعزيز البحث والابتكار البيئي التطبيقي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
الرياض: وقّع صندوق البيئة اتفاقيات تعاونية مع عدد من المؤسسات البحثية السعودية البارزة، لدعم الأبحاث البيئية في مجالات متعددة تشمل الإنتاج النباتي المستدام، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، ومعالجة المياه الرمادية، واستعادة الشعاب المرجانية، وتطوير بنوك البذور، وتطبيقات تقنيات النانو، وتؤكد هذه المبادرة التزام الصندوق بدعم الابتكار البيئي، وتعزيز المكانة الرائدة للمملكة في هذا المجال على المستوى الإقليمي، بما يسهم في تحقيق أهداف الاستدامة طويلة المدى ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وتهدف هذه الشراكات إلى تعزيز التكامل بين البحث العلمي والأولويات البيئية الوطنية، من خلال دعم حلول تطبيقية تُعزِّز القدرة على التكيف مع تغيّر المناخ، والحفاظ على التنوع الحيوي، واستدامة الموارد الطبيعية.
وفي معرض حديثه عن الاتفاقيات مع المؤسسات البحثية، قال الرئيس التنفيذي لصندوق البيئة، الأستاذ منير بن فهد السهلي: "تُعزز هذه الاتفاقيات من مكانة المملكة في طليعة المشهد العلمي والابتكار البيئي، ويسعى الصندوق من خلال دعم الكفاءات الأكاديمية وتوسيع نطاق البحث البيئي، إلى بناء قدرات محلية قادرة على ابتكار حلول فعّالة تلبي احتياجات المملكة، وتُسهم في مواجهة التحديات البيئية العالمية."
وقد وقع صندوق البيئة اتفاقيات بحثية مع عدد من الجهات الرائدة في هذا المجال، من بينها جامعة تبوك، وجامعة جدة، وجامعة الحدود الشمالية، وجامعة الملك سعود، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وستُركّز هذه الأبحاث على مجالات متنوعة تشمل حفظ البذور والنباتات، واستعادة المياه باستخدام الطاقة الشمسية، واستزراع الشعاب المرجانية، ومعالجة المياه الرمادية باستخدام تقنيات بيولوجية، وتطوير المواد النانوية البيئية، والتشجير، وتقنيات الزراعة المدمجة بالطاقة الشمسية، ويجري العمل حاليًا على مراجعة واعتماد اتفاقيات إضافية مع عدد من المؤسسات الأخرى.
كما عقد الصندوق اتفاقية مع المنصة العالمية لتسريع الأبحاث والتطوير في مجال الشعاب المرجانية (CORDAP)، تهدف إلى تطوير إطار ذكي لدعم اتخاذ القرار في مجال استعادة الشعاب المرجانية. ويعتمد هذا المشروع على استخدام تقنيات متقدمة للتحليل الفسيولوجي والرصد طويل المدى، بهدف تحديد مستعمرات الشعاب المرجانية القادرة على تحمُّل درجات الحرارة المرتفعة، مما يُسهم في تعزيز فاعلية جهود الاستعادة، ودعم التنوع البيولوجي البحري في ظل التحديات المتزايدة الناتجة عن تغيّر المناخ.
هذا، ويُواصل صندوق البيئة توسيع نطاق شراكاته مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية، في سياق جهوده الاستراتيجية لتعزيز المعرفة البيئية، وتمكين الابتكار، ودعم مسيرة التحول الأخضر في المملكة، تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
-انتهى-
#بياناتشركات