PHOTO
أعلنت دبي العطاء عن تعاونها مع "أليك"، الشركة الرائدة في مجال الإنشاءات والأعمال المرتبطة بها في دول مجلس التعاون الخليجي وأفريقيا، لإعادة تأهيل الفصول الدراسية والملاعب في المدرسة الأهلية الخيرية للبنات والبنين في إمارة عجمان. صورة مقدمة من الشركة المرسلة للبيان الصحفي
-
شركة "أليك" تتبرع بمبلغ 200,000 درهم لصالح المدرسة الأهلية الخيرية للبنات والبنين في عجمان بهدف تعزيز البيئة التعليمية ضمن مبادرة دبي العطاء "التطوع في الإمارات"
-
أكثر من 150 متطوع شارك في الفعالية ضمن الجهود المبذولة لتجديد البيئة التعليمية في المدرسة
عجمان، الإمارات العربية المتحدة – أعلنت دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، مؤخراً عن تعاونها مع "أليك"، الشركة الرائدة في مجال الإنشاءات والأعمال المرتبطة بها في دول مجلس التعاون الخليجي وأفريقيا، لإعادة تأهيل الفصول الدراسية والملاعب في المدرسة الأهلية الخيرية للبنات والبنين في إمارة عجمان. وسيتمكن طلاب المدرسة الآن من الاستفادة من المرافق التي تتضمن وسائل تعليمية تعزز مشاركتهم، بما في ذلك الأثاث الأساسي مثل الطاولات والكراسي، مما سيعزز جودة تجربة التعلم.
وقد جرى استكمال المشروع بمشاركة أكثر من 150 متطوع بما في ذلك موظفي شركة "أليك"، وتأتي الفعالية ضمن مبادرة دبي العطاء "التطوع في الإمارات"، وهي مبادرة محلية للتطوع تحث الأفراد في المجتمع الإماراتي طوال العام على التبرع بوقتهم لدعم تمكين الأطفال من خلال التعليم.
تعليقاً على التعاون مع شركة "أليك" ضمن هذه الدورة من "التطوع في الإمارات"، قال السيد عبدالله أحمد الشحي، رئيس العمليات في دبي العطاء: "ينبع نجاح المبادرات الهادفة مثل مبادرة التطوع في الإمارات من التزام شركائنا بدعم رسالتنا المتمثلة في تمكين الأطفال والشباب من خلال توفير فرص التعليم السليم. نحن ممتنون لشركة "أليك" على تعاونها في هذه المبادرة الهادفة والتي ستثري البيئة التعليمية في المدرسة الأهلية الخيرية للبنات والبنين في عجمان، كما أتقدم بالشكر لجميع المتطوعين الذين جعلوا من مبادرة التطوع في الإمارات مبادرةً مؤثرة وناجحة عاماً تلو الآخر من خلال التبرع بوقتهم الثمين وجهودهم البنّاءة من أجل دعم هذه القضية النبيلة.
ودعماً منها لتسهيل جهود إعادة التأهيل، تبرعت شركة "أليك" بمبلغ 200,000 درهم إماراتي لصالح دبي العطاء، واستخدمت هذه الأموال لشراء التجهيزات واللوازم الضرورية للارتقاء بتجربة التعلم التي يعيشها الطلاب، وتضمنت هذه التجهيزات الطاولات والكراسي والوسائل التعليمية المخصصة للطلاب من أصحاب الهمم. كما هدفت المبادرة إلى تعزيز راحة الطلاب وتشجيع جوانب الإبداع لديهم من خلال رسم اللوحات الجدارية التعليمية وتجهيز ملعب كرة القدم. وبالإضافة لما قام به فريق "أليك" من تقديم التجهيزات سالفة الذكر، أظهر الفريق استعداده للمشاركة في مبادرات التأثير المجتمعي بمشاركة ما يزيد عن 25 من موظفي الشركة الذين تطوعوا بوقتهم لتركيب التجهيزات ورسم اللوحات التعليمية على الجدران في ممرات المدرسة والمناطق العامة فيها، يداً بيد مع المتطوعين من أفراد المجتمع الذين تطوعوا للمشاركة في هذه المبادرة.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة "أليك" السيد باري لويس: "يحدونا الفخر في "أليك" بالدور الذي نقوم به كمساهم رئيسي في تنمية دولة الإمارات العربية المتحدة، ومع أننا متخصصون بتنفيذ العديد من المشاريع الأيقونية في الدولة، نسعى جاهدين أيضاً لاستكشاف سبل أخرى تمكننا من لعب دور اجتماعي إيجابي يتماشى مع قيمنا الأساسية المتمثلة في النزاهة والموثوقية والإقدام والابتكار والثقة". وأضاف السيد لويس: "نركز في شركة "أليك" على دعم قطاع التعليم وصقل مهارات الشباب وتطوير البنية التحتية للقطاع التعليمي ضمن استراتيجيتنا ومسؤوليتنا الاجتماعية، ويسعدني في هذا الصدد أن أتقدم بجزيل الشكر لدبي العطاء على إتاحة الفرصة لنا لنكون شركاء في هذه المبادرة الرائعة، ونأمل أن يكون لمساهمتنا أثرٌ ملحوظ على تحسين تجربة التعلم التي يعيشها هؤلاء التلاميذ الصغار وعلى حياتهم بشكل عام ".
جدير بالذكر أن شركة "أليك" انضمت في وقت سابق من هذا العام إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة، والذي يعدّ أكبر مبادرة استدامة مؤسسية في العالم، والتي تعزز ممارسات الأعمال المسؤولة وتعمل على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والتي من بينها ضمان التعليم السليم المنصف والشامل للجميع، وهو هدف تدعمه "أليك" من خلال الجهود التي تبذلها في هذا الصدد، مثل شراكتها الحالية مع دبي العطاء.
#بياناتحكومية
- انتهى -
حول دبي العطاء:
منذ تأسيسها، تعمل "دبي العطاء" - جزء من "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"- على توفير فرص التعليم السليم للأطفال والشباب في البلدان النامية من خلال تصميم وتمويل البرامج الطموحة التي تتسم بالفاعلية والاستدامة ,والقابلة للتوسع. وحتى اليوم، نجحت المؤسسة الإنسانية العالمية التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها في إطلاق برامج تعليمية لمساعدة ما يزيد عن 21 مليون مستفيد في 60 بلداً نامياً.
وتلعب "دبي العطاء" دوراً رئيسياً في المساعدة على تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والذي يهدف إلى ضمان التعليم السليم المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع بحلول عام 2030، من خلال دعم برامج تنمية الطفولة المبكرة والحصول على التعليم الأساسي والثانوي السليم، والتدريب التقني والمهني وتدريب الشباب، وكذلك التركيز بشكل خاص على التعليم في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة. علاوة على ذلك، تتبنى دبي العطاء نهجًا استراتيجيًا لتحسين مستوى إلتحاق الطلاب ونتائج التعلم من خلال نموذج متكامل للصحة المدرسية والتغذية الذي يتكون من أنشطة التخلص من الديدان المعوية في المدارس، والتغذية المدرسية، وتوفير المياه والمرافق الصحية والنظافة الشخصية في المدارس.
دبي العطاء هي منظمة مجتمع مدني مرتبطة رسمياً بإدارة الاتصالات العالمية التابعة للأمم المتحدة (UN DGC)، فضلاً عن كونها منظمة غير حكومية مسجلة تحت إشراف دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخير (IACAD)، الجهة المنظمة للأنشطة الخيرية في دبي. وتعتبر المنظمة الإنسانية العالمية التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها مخولة بجمع التبرعات من خلال التبرعات المباشرة أو حملات جمع التبرعات، فضلاً عن إستخراج جميع التصاريح من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري.
يعتبر العمل التطوعي أداة قوية بالنسبة لدبي العطاء من أجل إشراك أفراد المجتمع في مواجهة تحديات التنمية. تجمع دبي العطاء كافة أطياف المجتمع الإماراتي من خلال مجموعة كبيرة من المبادرات التطوعية والتوعوية المرتبطة بمهمتها العالمية.
المزيد من المعلومات على الموقع الإلكتروني: www.dubaicares.ae