أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة: أكد اتحاد مصارف الإمارات (الممثل والصوت الموحد للمصارف الإماراتية) أن لجانه الفنية والاستشارية تعتبر ركيزة أساسية لتطوير الصناعة المالية والمصرفية ومواصلة دورها الحيوي في تعزيز التنمية الاقتصادية وترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي رائد للتجارة والاستثمار والابتكار.

وأشاد معالي عبد العزيز الغرير (رئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الإمارات) بجهود اللجان الفنية والاستشارية التابعة للاتحاد، والتي تضم أبرز الخبراء في القطاع المالي والمصرفي، من أجل تطوير سياسات ومبادرات لمواكبة التطورات المتسارعة في العمل المصرفي والمالي، داعياً لمواصلة التنسيق بين مختلف الشركاء والأطراف الفاعلة في الصناعة المصرفية، تحت الإشراف المباشر من مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، من أجل تقديم خدماتٍ مصرفية ومالية آمنة وسلسة لمختلف شرائح العملاء مع ضمان الامتثال الكامل لمختلف التشريعات والقوانين واللوائح المحلية والدولية التي تنظم العمل المصرفي والمالي.

جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي لرؤساء اللجان الفنية والاستشارية التابعة للاتحاد مع معالي عبد العزيز الغرير (رئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الإمارات) ، الذي تم فيه استعراض إنجازات القطاع المصرفي خلال العام 2025، والتقدم المحرز في أداء اللجان وتوافقها مع الخطط التي وضعها اتحاد مصارف الإمارات في بداية العام لتطوير العمل، فضلاً عن دراسة الأهداف الإستراتيجية لكلّ من اللجان للعام المقبل 2026 من أجل الارتقاء بالمعايير المصرفية وتقديم أفضل الخدمات والمنتجات للعملاء من الأفراد والمؤسسات، وضمان اتباع أعلى معايير الحوكمة والشفافية والإدارة الحكيمة للمخاطر.

وأشاد رؤساء اللجان الفنية والاستشارية بإنجازات اتحاد مصارف الإمارات لتحقيق المستهدفات الإستراتيجية مثل التوطين والاستدامة والحوكمة والتحول الرقمي وتعزيز الشمول المالي ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، مؤكدين حرص كافة المصارف الأعضاء على تطوير المزيد من المبادرات من أجل تحقيق رؤية اتحاد مصارف الإمارات.

ونوه المشاركون في الاجتماع بجهود اتحاد مصارف الإمارات بالتنسيق المباشر مع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وأيضاً بالتعاون الكامل مع شركاء الاتحاد في مركز دبي المالي العالمي ومركز دبي التجاري العالمي ودائرة الاقتصاد والسياحة في دبي والتي توجت باختيار دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر ومعرض "سايبوس 2029" (المؤتمر العالمي الكبير للعمليات المصرفية، الذي تنظمه سنوياً جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك – "سويفت"). وأشاروا إلى أن اختيار دبي لتكون الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط وإفريقيا التي تستضيف هذا الحدث العالمي منذ انطلاقه في العام 1978 يعكس ثقة الصناعة المالية والمصرفية العالمية في دولة الإمارات وقطاعها المصرفي المتطور.

وأكد الاجتماع السنوي لرؤساء اللجان الفنية والاستشارية في الاتحاد التزامهم بالعمل من أجل ترسيخ المكانة المتميزة للقطاع المصرفي والمالي وترسيخ ريادة دولة الإمارات كمركز مالي ومصرفي إقليمي وعالمي عبر ضمان الامتثال للتشريعات والقوانين واللوائح التنظيمية ومواكبة التطورات التكنولوجية وحماية البنى الرقمية والتحول الرقمي للقطاع المالي والمصرفي وتعزيز التمويل المستدام.

وقال السيد/جمال صالح، المدير العام لاتحاد مصارف الإمارات: "يأتي تكريم اللجان الفنية والاستشارية تقديراً لدورها الحيوي في تحقيق الأهداف الإستراتيجية لاتحاد مصارف الإمارات، حيث أنها تشكل جميعاً عاملاً حيوياً لتطوير العمل المصرفي والمالي، كونها توفر المنصات الملائمة لتبادل الخبرات والرؤى والمعارف لأبرز الكوادر المصرفية المتخصصة وابتكار الحلول المتطورة لتلبية متطلبات العملاء وتطوير نماذج أعمال تنافسية ومستدامة".

وأضاف بقوله: "تساهم اللجان الفنية والاستشارية في تمكين اتحاد مصارف الإمارات من تطوير وإطلاق المبادرات المختلفة من أجل بناء منظومة أعمال تنافسية وتوفير أفضل الخدمات والمنتجات للعملاء وتحقيق النمو مع الالتزام بالمعايير العالمية في الشفافية والحوكمة والامتثال للقوانين والأنظمة المحلية والعالمية، وذلك تحت الإشراف المباشر من مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وبدعمٍ كامل من مجلس إدارة اتحاد مصارف الإمارات ومجلسي الرؤساء التنفيذيين الاستشاري والتشاوري".

وأكد المدير العام لاتحاد مصارف الإمارات على الدور الهام الذي تقوم به اللجان الفنية والاستشارية، التي تضم كفاءات تتمتع بمعرفة وخبرات واسعة وتخصصات متنوعة، الأمر الذي يدعم صناعة القرار في اتحاد مصارف الإمارات من خلال الدراسات المتخصصة والشاملة التي تقوم بها اللجان وتغطي مختلف مجالات العمل المالي والمصرفي. وأشاد بروح التعاون بين اللجان الفنية والاستشارية من أجل تحقيق رؤية الاتحاد وتعزيز قدرة القطاع المصرفي على مواصلة الأداء القوي والمحافظة على مرونته والمساهمة في تحقيق الأولويات الإستراتيجية لدولة الإمارات.

عن اتحاد مصارف الإمارات

اتحاد مصارف الإمارات (الممثل والصوت الموحّد للمصارف الإماراتية) هو هيئة تمثيلية مهنية تأسست عام 1982 وتضم 64 عضواً من المصارف والمؤسسات العاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويعمل على رعاية مصالحهم وتعزيز التعاون والتنسيق فيما بينهم للارتقاء بالقطاع المصرفي لما فيه خير لصالح الأعضاء والعملاء واقتصاد الإمارات بشكل عام

تتركز مهمة وأهداف اتحاد مصارف الإمارات في تمثيل المصارف والمؤسسات الأعضاء وتنظيم واجباتها والدفاع عن مصالحها وحقوقها، كما يوفر الاتحاد منصة مثالية لتبادل الأفكار والخبرات والتعاون حول مختلف القضايا التي تهم القطاع المصرفي. كما يلعب اتحاد مصارف الإمارات دوراً محورياً في رفع المستوى في الوعي المالي للمجتمع المحلي، وفيما يتعلق بمساهمات القطاع المصرفي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالدولة

ويشتمل اتحاد المصارف على مجلسٍ استشاري للرؤساء التنفيذيين يتألف أعضاؤه من 22 رئيساً تنفيذياً للمصارف والمؤسسات الأعضاء، ويتولى متابعة تنفيذ سياسات الاتحاد ونشاطاته، فضلاً عن اتخاذ القرارات المناسبة على يد الأمانة العامة للاتحاد ولجانه التنفيذية فيما يتعلق بالقضايا المصرفية، فيما تقوم اللجان الفنيّة الـ 30 ولجانه الاستشارية الـ 6 ببحث ومناقشة كافة القضايا ذات الصلة.  كما يشتمل الاتحاد على المجلس التشاوري لاتحاد مصارف الإمارات الذي يضم في عضويته الرؤساء التنفيذيين للمصارف الأخرى الأعضاء في الاتحاد.

-انتهى-

#بياناتحكومية