أبوظبي– شارك مركز النقل المتكامل، التابع لدائرة البلديات والنقل، في المؤتمر الدولي العشرين لبحوث سلامة الطرق(RS5C) ، والذي استضافته مدينة ليدز البريطانية مؤخراً بتنظيم المعهد السويدي للنقل والأبحاث (VTI). ويعد هذا المؤتمر منصة عالمية تجمع نخبة من الخبراء والمتخصصين لمناقشة أحدث الأبحاث والممارسات في مجال السلامة المرورية والنقل.

حيث شارك الفريق في جلسة الملصقات العلمية ضمن فعاليات اليوم الأول للمؤتمر، وقدم ورقة بحثية بعنوان: "تحليل مخاطر سلوك القيادة المشتتة: دراسة حالة لإمارة أبوظبي .“وشهدت الورقة البحثية نقاشاً بين الحضور، تم خلاله تبادل الخبرات حول تطوير حلول مبتكرة وآمنة لتعزيز السلامة المرورية.

وفي هذا السياق، أكد المهندس عبدالله العرياني، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والشؤون الاستراتيجية بالإنابة: "أن مشاركة مركز النقل المتكامل في هذا المحفل الدولي تأتي في إطار التزام أبوظبي بتبني أحدث الممارسات العالمية في مجال السلامة المرورية، من خلال توظيف التكنولوجيا والاعتماد على البيانات وتحليلها وتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين، لبناء منظومة نقل أكثر أماناً واستدامة تدعم أهداف الإمارة المستقبلية".

وقد شكّلت جلسات المؤتمر فرصة مهمة لوفد المركز لمناقشة سبل تطوير أنظمة نقل أكثر أمانًا، واستعرضت أطرًا جديدة لتقييم استراتيجيات السلامة ونمذجة مخاطر الحوادث عبر تحليل متكامل للبيانات. كما ناقشت اعتماد تقنيات التعلم الآلي في دراسة التفاعل بين المركبات والسائقين والبيئة، إضافة إلى استخدام تحليلات متقدمة لسلامة الطرق لتصنيف الطرق الحضرية وقياس مؤشرات المخاطر، بما يعكس التزام أبوظبي بمواكبة أحدث التطورات في هذا القطاع الحيوي.

وتؤكد هذه الجهود على تعزيز مكانة أبوظبي كنموذج رائد في الابتكار والاستدامة في قطاع النقل، وبما يرسخ دورها كوجهة عالمية في بناء منظومة نقل آمنة ومتطورة. وتحقيق هدفها الاستراتيجي المتمثل في الوصول إلى صفر وفيات مرورية (Vision Zero) على المدى الطويل.   

نبذة عن مركز النقل المتكامل:

يُعد مركز النقل المتكامل التابع لدائرة البلديات والنقل الجهة التشريعية والتنظيمية والرقابية المسؤولة عن إدارة وتطوير قطاع النقل في إمارة أبوظبي، من خلال وضع السياسات والأطر التي تسهم في بناء منظومة تنقل ذكية وآمنة وشاملة، تدعم تطلعات الإمارة في أن تكون من بين المدن الأكثر تطورًا عالميًا.

ويتولى المركز الإشراف على جميع أنشطة النقل البري والبحري والجوي في الإمارة، بما يعزز تكامل المنظومة وتطورها بشكل يواكب النمو الحضري والسكاني. كما يعمل على توظيف أحدث أدوات التكنولوجيا وآليات الابتكار والاستدامة لتلبية متطلبات النقل المستقبلية، وتحسين جودة الحياة، وإعادة تعريف معايير الحياة الحضرية، من خلال دمج التقنيات المتقدمة وتعزيز ممارسات التنقل المستدام.

-انتهى-

#بياناتحكومية