PHOTO
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: حققت "ملفّي"، المنصّة الرائدة لتبادل المعلومات الصحّية في المنطقة، وهي مبادرة استراتيجية لدائرة الصحّة - أبوظبي تديرها شركة أبوظبي لخدمات البيانات الصحية (ADHDS)، جزء من مجموعة M42، إنجازاً هامّاً بوصولها إلى ثلاثة ونصف مليار سجلّ طبي أو معاملة طبية مسجلة، من بينها 12.7 مليون سجل طبي للمرضى في جميع أنحاء الإمارة.
ويسلّط هذا الإنجاز الضوء على تطوّر"ملفّي" المستمرّ كمنصّة عصريّة لتبادل المعلومات الصحّية وتعزيز الابتكار والتميّز في تقديم خدمات الرعاية الصحّية.
وتواصل منصة "ملفّي" الارتقاء بكيفيّة وصول أخصّائيي الرعاية الصحّية إلى معلومات المرضى المهمّة واستخدامها. ونظراً لارتباطها بجميع منشآت الرعاية الصحّية في أبوظي تقريباً، تدعم المنصة اليوم 53,476 مستخدماً مُصرّحاً له - بمن فيهم الأطباء والممرضون وسائر العاملين في قطاع الرعاية الصحّية - وذلك في 3,072 منشأةً صحًيةً في الإمارة.
وشهدت المنصة توسيع قدراتها وإضافة تحسينات رائدة عبر إضافة أكثر من 160 ألف تقرير من تقارير الصيدلة الجينية، ما يُوفّر معرفة مُعمّقة حول تأثير الجينات على استجابة المرضى للأدوية لتحسين الخطط العلاجية. إضافةً إلى ذلك، فإنّ نتائج الاختبارات التشخيصية الجديدة في التخصّصات الرئيسية - مثل الصحة النفسية، وطب العيون، وطب الأنف والأذن والحنجرة، وتشخيصات الجهاز التنفسي - تزوّد الأطباء برؤى أعمق من شأنها تحسّين رعاية المرضى. وتعزز المنصة تطوراتها من خلال ميزات مثل تبادل صور الأشعة، الذي يُتيح الوصول إلى صور الأشعة من أكثر من 60 منشأة لجميع المستخدمين السريريين المُصرّح لهم، وملف مخاطر المريض المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والذي يتنبأ بمخاطر الأمراض المزمنة والحالات الحادة. وهذه الابتكارات مجتمعةً تُبسّط سير العمل وتُحسّن عملية اتخاذ القرارات ونتائج الرعاية الصحية.
وقالت سعادة الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي: "وصول منصة "ملفي" إلى ثلاثة ونصف مليار سجلّ طبي يعدّ إنجازاً هاماً يعكس التزامنا الراسخ ببناء منظومة رعاية صحية هي الأكثر ذكاءً وكفاءة على مستوى العالم وتمكين أفراد المجتمع من التمتع بحياة صحية مديدة. ومن خلال دمج الحلول المبتكرة القائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل علم الصيدلة الجيني والتحليلات التنبؤية، تتواصل التطورات التي تشهدها المنصة لتمكّين مُقدّمي الرعاية الصحّية من استخدام أحدث الأدوات لتقديم رعاية استثنائية وتبسيط كفاءة العمليات والمهام، بما يرسخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي رائد في مجال الابتكار في الرعاية الصحية."
وقال كريم شاهين، الرئيس التنفيذي لمنصّة حلول الصحّة الرقميّة في M42: "يُعتبر هذا الإنجاز دليلاً على تضافر جهود مجتمع الرعاية الصحّية في أبوظبي والرؤية الحكيمة لدائرة الصحة - أبوظبي. انسجاماً مع رسالة M42 لتعزيز الابتكار في مجال الرعاية الصحية، نلتزم في منصة "ملفّي" بربط معلومات المرضى بشكل آمن لتمكين اتخاذ قرارات مدروسة والارتقاء بمعايير الرعاية الصحّية. ومع كل ميزة وخدمة جديدة، نهدف إلى إحداث نقلة نوعية في طريقة تقديم الرعاية، وضمان نتائج أفضل للمرضى ومُقدمي الرعاية على السواء."
ومع وصول ثلاثة ونصف مليار سجلّ طبي حتى اليوم، تؤدّي "ملفّي" دوراً محورياً في تعزيز منظومة الرعاية الصحّية في أبوظبي، وتوفير أساس متين للأبحاث، بدءاً من التحليلات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي ووصولاً إلى العلاجات المتطوّرة. ومع تقدّم أبوظبي في مسيرة التحوّل الرقمي، تدعم منصة "ملفّي" نمو الإمارة من خلال تقديم حلول مبتكرة تعود بالنفع على المرضى ومقدّمي الرعاية الصحّية، ما يعزّز مكانتها كمركز عالمي للابتكار في مجال الرعاية الصحية.
نبذة عن دائرة الصحة – أبوظبي:
دائرة الصحة – أبوظبي هي الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي، والمسؤولة عن ضمان تحقيق التميز في القطاع الصحي، من خلال الإشراف على منظومة الرعاية الصحية والحالة الصحية لسكان الإمارة. وتتولى الدائرة مسؤولية وضع الأطر التشريعية للمنظومة الصحية في الإمارة، بما يشمل رقابة كافة المنشآت الصحية ضماناً لتطبيق أعلى معايير الجودة وتمكينها من تبني أفضل الممارسات العالمية وتحقيق مستهدفات الأداء الرئيسية. وتلتزم أبوظبي بإعادة صياغة مستقبل الرعاية الصحية من خلال إرساء منظومة صحية ذكية ومستدامة تضع الصحة والحياة الصحية المديدة وجودة الحياة على رأس قائمة الأولويات لتعزيز عافية جميع سكان المجتمع. وبالاعتماد على بنية تحتية متطورة وقدرات سباقة، تواصل دائرة الصحة – أبوظبي تطوير وإطلاق المبادرات والبرامج التي تنسجم مع محاور التركيز الاستراتيجية وهي: سكان يتمتعون بالصحة، وأفضل مستويات الرعاية، والمرونة والابتكار. وتعكس هذه الجهود الالتزام الراسخ للدائرة بالجاهزية والاستباقية والوقاية وتقديم رعاية صحية شخصية ودقيقة لكل فرد من أفراد المجتمع.
نبذة عن شركة أبوظبي لخدمات البيانات الصحية
شركة أبوظبي لخدمات البيانات الصحية رائدة في مجال حلول الرعاية الصحية الرقمية، إذ تعمل كمحفز استراتيجي لتطوير النظام البيئي للرعاية الصحية في أبوظبي وخارجها. كما تعمل على تمكين الصحة الرقمية من خلال دعم الحلول المبتكرة لرفع جودة الرعاية وتوسيع الانتشار وتحسين التكاليف وإطلاق العنان للكفاءات على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي. وعبر الاستفادة من قوة البيانات والتكنولوجيا، تعمل شركة أبوظبي لخدمات البيانات الصحية على دفع التغيير التحويلي ضمن النظام البيئي للرعاية الصحية وتحدث تأثيراً دائماً على المجتمعات التي تخدمها. وقد تأسست شركة أبوظبي لخدمات البيانات الصحية في العام 2018 كشراكة بين القطاعين العام والخاص مع دائرة الصحة في أبوظبي لبناء وتشغيل "ملفي"، منصة تبادل المعلومات الصحية الرائد في أبوظبي. وبعد نجاح "ملفي"، باعتبارها أحد أسرع أنظمة تبادل المعلومات الصحية انتشاراً وأكثرها تقدماً على مستوى العالم، اكتسبت شركة أبوظبي لخدمات البيانات الصحية شهرة كبيرة في تقديم مشاريع التحول الوطنية الكبرى في مجال الرعاية الصحية الرقمية، حيث تعمل كحلقة وصل مهمة بين الجهات التنظيمية والحكومات ومقدمي الرعاية الصحية وشركات الأدوية الحيوية ومجتمعات المرضى. وتُعتبر حلول الصحة الرقمية في M42 واحدة من المنصات الثلاث لـ M42، إضافة إلى الرعاية العالمية للمرضى ومنصة الحلول الصحية المتكاملة.
نبذة عن M42
M42 أول شركة عالمية من نوعها في مجال الصحة تعتمد على التكنولوجيا، وهي ملتزمة بمستقبل مستدام للصحة. وتعمل الشركة التي يقع مقرها الرئيسي في أبوظبي، على تحويل حياة الناس من خلال حلول مبتكرة تعمل على حل أكثر التحديات الصحية والتشخيصية أهمية في العالم. وعبر الاستفادة من التقنيات الطبية الفريدة والمرتكزة على البيانات، بما في ذلك علم الجينوم والذكاء الاصطناعي، تقدم M42 أعلى مستوى من حلول الصحة الشخصية والدقيقة والوقائية لإحداث تغيير مؤثر في المشهد الصحي العالمي. وتضم M42 أكثر من 20 ألف موظف وأكثر من 450 منشأة في 26 دولة. وقد تأسست M42 في العام 2022، بعد اندماج شركتي G42 Healthcare وMubadala Health، وهي تجمع بين التقنيات الصحية الرائدة ومرافق الرعاية الصحية الحديثة لتقديم حلول وخدمات ورعاية صحية عالمية المستوى.
وتضم مجموعة M42 شركة Diaverum وعيادة كليفلاند أبوظبي ودانة الإمارات ومركز إمبريال كوليدج لندن للسكري ومسنشفى الشيخ سلطان بن زايد ومستشفى مورفيلدز للعيون أبوظبي.
-انتهى-
#بياناتشركات








