PHOTO
الدوحة – قطر – وقع "إرثنا: مركز لمستقبل مستدام"، التابع لمؤسسة قطر، وشركة الديار القطرية للاستثمار العقاري مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون ضمن شبكة المدن الجافة.
تشكل هذه الشراكة محطة بارزة في مسيرة شبكة المدن الجافة، حيث تتضافر جهود "إرثنا" والديار القطرية لدفع عجلة التخطيط الحضري المستدام في البيئات الجافة من خلال تبادل المعرفة ومناصرة السياسات والمشاريع التجريبية ذات الصلة.
تم إطلاق شبكة المدن الجافة خلال فعاليات النسخة الثانية من قمة "إرثنا"، التي عقدت في أبريل 2025. وتهدف الشبكة إلى التئام المدن من المناطق الجافة وشبه الجافة والصحراوية لمواجهة التحديات البيئية المشتركة. وستقوم الشبكة بدور محوري، بصفتها المنصة العالمية الأولى للتنسيق وتسليط الضوء على مكامن التحديات التي تميّز البيئات الحضرية الجافة، وذلك عبر توحيد الموارد والخبرات العالمية في منصة واحدة يسهل الوصول إليها.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور غونزالو كاسترو دي لا ماتا، المدير التنفيذي لمركز "إرثنا": "إن المدن في المناطق الحارة والجافة تواجه واقع ارتفاع درجات الحرارة إلى معدلات قصوى وندرة المياه والنظم البيئية الهشة، مما يجعل تبادل المعرفة عبر الأقاليم أمرًا أساسيًا لتطوير حلول ملموسة تساعد المدن على الازدهار رغم الظروف الصعبة. وتهدف شبكة المدن الجافة إلى معالجة هذه التحديات من خلال العمل المشترك. وهذه الشراكة مع الديار القطرية، ستمكننا من ربط البحوث والسياسات بالتنمية الحضرية على أرض الواقع، وقيادة الطريق نحو وضع حلول قابلة للتطبيق على المدن في البيئات الحارة والجافة".
من جهته، قال المهندس فهد عبداللطيف الجهرمي، رئيس قطاع التطوير وإدارة الأصول – قطر بشركة الديار القطرية:"إن توقيع مذكرة التفاهم مع مركز "إرثنا"، عضو مؤسسة قطر، يمثل خطوةً استراتيجيةً مهمة نحو تعزيز الجهود المشتركة في مجال التنمية الحضرية المستدامة، لا سيما في البيئات الحارة والجافة التي تواجه تحديات متزايدة تتعلق بالاستدامة."
وأضاف:"تجسّد هذه الشراكة التزام الديار القطرية بدعم المبادرات العالمية الرائدة التي تجمع بين المعرفة، والبحث، والتخطيط الحضري المبتكر. ونحن نؤمن بأن التعاون مع مركز إرثنا عبر شبكة المدن الجافة سيسهم في إنشاء منصة متكاملة لتبادل الخبرات، وتطوير حلول عملية قابلة للتطبيق، ودعم السياسات التي تعزز مرونة المدن وقدرتها على الازدهار رغم التحديات المناخية."
منذ تأسيسها، رسّخت الديار القطرية مكانتها كرائدة في تطوير المشاريع الحضرية الطموحة التي تعكس رؤية مستقبلية مستدامة. ويُعدّ مشروع مدينة لوسيل أبرز إنجازات الشركة ومشروعها الرئيسي، إذ يجسد نموذجاً عالمياً يجمع بين الابتكار العمراني، والحفاظ على البيئة، وبناء مجتمع عصري متكامل.
واليوم، تبرز لوسيل كأيقونة للتنمية الوطنية ووجهة عالمية متميزة للعيش والعمل والاستثمار، بما يعزز مكانة دولة قطر كمركز عالمي للاستثمار العقاري، انسجاماً مع رؤية قطر الوطنية 2030.
وسيجري خلال هذا العام عقد سلسلة من ورشات ومجموعات العمل، التابعة لشبكة المدن الجافة، تمهيدًا للقاء الافتتاحي للشبكة المتوقع تنظيمه على مدار يومين في أبريل 2026، حيث سينتظم الحدث على شكل رحلة تعليمية مبتكرة، تتضمن زيارات ميدانية تفاعلية في مختلف أنحاء الدوحة.
"إرثنا: مركز لمستقبل مستدام"
"إرثنا" مركز غير ربحي متخصّص في بحوث السياسات المعنية بالاستدامة ودعم القضايا المرتبطة بها. ويهدف المركز، الذي أسسته مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، إلى تقديم رؤية شاملة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة بيئياً واقتصادياً واجتماعياً. ويركز "إرثنا" على دعم طموحات دولة قطر الرامية إلى تعزيز الاستدامة من خلال التأثير في رسم السياسات المتعلقة بها على المستويين المحلي والدولي.
يضم "إرثنا" نخبة من الخبراء والباحثين وصنَّاع السياسات ومتخذي القرارات، إلى جانب ممثلين عن القطاعين الحكومي والخاص والمؤسسات متعددة الجنسيات والمجتمع المدني. ويتعاون المركز مع العديد من المؤسسات الدولية الرائدة بهدف تعزيز جهود الاستدامة في دولة قطر بصورة شاملة.
باستخدام المدينة التعليمة كمنصة للتجارب، يعمل مركز إرثنا على تطوير واختبار حلول عملية وسياسات قائمة على الأدلة، تخدم دولة قطر والمناطق الحارة والجافة. ويحرص المركز على المزج بين الفكر المعاصر والمعرفة التقليدية، بما يعزز رفاه المجتمع ويسهم في ترسيخ إرث من الاستدامة ضمن بيئة طبيعية نابضة بالحياة.
مؤسسة قطر – 30 عامًا من إطلاق قدرات الإنسان
مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع هي منظمة غير ربحية تدعم دولة قطر في مسيرتها نحو بناء اقتصاد متنوع ومستدام. وتسعى المؤسسة لتلبية احتياجات الشعب القطري والعالم، من خلال توفير برامج متخصصة، ترتكز على بيئة ابتكارية تجمع ما بين التعليم، والبحوث والعلوم، والتنمية المجتمعية.
تأسست مؤسسة قطر في عام 1995 بناء على رؤية حكيمة تشاركها صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر تقوم على توفير تعليم نوعي لأبناء قطر. وعلى مدى ثلاثة عقود تطورت هذه الرؤية لتصبح نظام معرفة عالمي متفرد متعدد التخصصات، يشجع الابتكار ويوفر فرص التعلم مدى الحياة لأفراد المجتمع، لتمكينهم من المنافسة في بيئة عالمية، والمساهمة في تنمية وطنهم.
يضم هذا النظام المتنوع والمترابط منظومةً تعليميةً عالمية المستوى تغطي جميع مراحل التعلم، من مرحلة ما قبل المدرسة إلى مرحلة ما بعد الدكتوراه، ومراكز بحث وابتكار وسياسات تُعالج بعضاً من أكبر التحديات التي تواجه العالم، فضلاً عن مرافق مجتمعية تُتيح للأفراد من جميع الفئات العمرية البحث عن المعرفة وتبني أنماط حياة نشطة وتوسيع آفاقهم، وذلك ضمن المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر، الممتدة على مساحة 12 كيلومتراً مربعاً في الدوحة، قطر.
تركز مؤسسة قطر جهودها على إحداث تأثير إيجابي في خمسة مجالات رئيسية: التعليم المتقدم، والاستدامة، والذكاء الاصطناعي، والرعاية الصحية الدقيقة، والتطور الاجتماعي، وهي تُواصل التزامها، كما دأبت على مدى الثلاثين عاماً الماضية، بالاستثمار في دولة قطر وأبناء شعبها، والمساهمة في بناء عالم أفضل للجميع.
نبذة عن شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري
تأسست شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري عام 2005 كإحدى شركات جهاز قطر للاستثمار (صندوق الثروة السيادي لدولة قطر). يقع المقر الرئيسي شمال شرقي العاصمة الدوحة، على ساحل الخليج العربي. كُلّفت الديار القطرية بدعم الاقتصاد القطري المتنامي وتنسيق أولويات التنمية العقارية في الدولة.
التزمت الشركة منذ تأسيسها بتحقيق رؤيتها، وهي رؤية عقارية تعمل على تحسين نوعية الحياة، وتسهم في المجتمع وعلى الساحة الدولية، وهو ما يتوازى مع التطورات العقارية الهامة في قطر.
أثبتت الديار القطرية اليوم مكانتها بوصفها واحدة من أكثر الشركات العقارية ثقة واحترامًا في العالم؛ بسبب التزامها بالجودة وتقديرها للمجتمع المحلي وللشراكة والاستدامة.
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: www.qataridiar.com
-انتهى-
#بياناتشركات








