في اليوم العالمي للغة العربية 

أداة تثقيفية تهدف إلى تعزيز معرفة الشباب بقضايا الصحة النفسية ومستوى سلامتهم وجودة حياتهم 

أطلقت مجموعة جيمس للتعليم أداة تثقيفية حول الصحة النفسية "الأبجدية البديلة"، في خطوة تهدف إلى تمكين جيل الشباب وتعزيز فهمهم وإدراكهم ووعيهم باللغة والمفردات العربية المتعلقة بمجالات الصحة النفسية في ضوء نتائج الاستطلاع الذي أجرته شمل 4500 طالب وطالبة في الإمارات تتراوح أعمارهم بين 11 و18 عاماً.  

وكشفت مجموعة جيمس عن هذه الأداة الجديدة بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية، وذلك بعد أن عبّر 73% من الشباب عن حاجتهم إلى الدعم والمساعدة على نطاق واسع لتعزيز معرفتهم وفهمهم للصحة النفسية التي تُشكل مجالاً مهماً بالنسبة لهم، فيما قال 7 من أصل 10 منهم إنهم لا يحبذون التحدث إلى أصدقائهم أو زملائهم في الفصل حول التحديات التي يواجهونها على مستوى الصحة النفسية، على الرغم من مستويات الوعي والإدراك المتزايد عند جيل الشباب في عصرنا هذا تجاه قضايا ومشكلات الصحة النفسية وفقاً للاستطلاع.  

وستساهم الأبجدية البديلة في تسهيل وتحقيق فهم أعمق للصحة النفسية وتزويد المراهقين بالمهارات الأساسية ذات الصلة، التي من شأنها أن تتيح أمامهم الفرصة وتمكنهم من تحديد وتعريف التحديات المحتملة التي قد يواجهونها ومناقشتها بشكل أفضل وفعال، على مستوى سلامتهم وجودة حياتهم وتقديم الدعم لزملائهم، فيما تسمح في الوقت نفسه بإشراك أولياء الأمور والمعلمين بشكلٍ فعال في هذه العملية. 

#بياناتشركات
- انتهى -
حول مجموعة جيمس للتعليم 

تعتبر "جيمس للتعليم" واحدةً من أضخم وأعرق مزودي خدمات التعليم الخاص من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر في العالم، وهي أيضاً أفضل خيار للتعليم الخاص رفيع المستوى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتحظى المجموعة، وهي شركة محلية إماراتية تأسست عام 1959، بسجل استثنائي لناحية تنوع المناهج والخيارات التي تقدمها لتلبية الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية. وتقدم "جيمس للتعليم" اليوم خدماتها لأكثر من 130 ألف طالب في 63 مدرسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وهي تعمل عبر شبكتها المتنامية من المدارس ومؤسستها الخيرية على تحقيق رؤية مؤسسها في توفير أرقى مستويات التعليم لكل طفل.