PHOTO
في إطار مساعيها لتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي
مسقط: يسر مجموعة جندال وفولكن للاستثمارات -المجموعة الصناعية الرائدة والملتزمة بتطوير وتعزيز تنافسية سلطنة عُمان في صناعة الحديد والصلب - أن تعلن عن نجاحها في الاستحواذ على شركة صحار للصلب بعد تعرض الأخيرة لبعض العقبات التجارية التي أدت إلى إغلاقها منذ ثلاث سنوات. حيث تأتي هذه الخطوة في إطار سعي المجموعة إلى تعزيز الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية ودعم المستهدفات الوطنية.
مع موقعها الاستراتيجي بجانب ميناء صحار، ستشكل صحار للصلب إضافة قيمة للبنية الأساسية لصناعة الحديد والصلب في سلطنة عُمان، حيث تمتلك مرافق متطورة مزودة بأفران خاصة أتوماتيكية تؤهلها للوصول إلى طاقة إنتاجية بحدود 00,0007 طن سنويًا من منتجات الصلب عالية الجودة، بأقطار تترواح بين 8 مم و32 مم من حديد التسليح، إلى جانب المنتجات الجديدة المقترحة في فئة أسلاك الربط الفولاذية بأقطار تبدأ من 5.5 مم وحتى 16 مم.
وفي تعليقه على اتفاقية الاستحواذ، تحدث الفاضل/ هارشا شيتي، أحد أعضاء الإدارة التنفيذية العليا لمجموعة جندال في السلطنة قائلاً: "يمثل الاستحواذ الناجح على شركة صحار للصلب خطوة استراتيجية بالنسبة لنا في مجموعة جندال، حيث يؤكد على مكانتنا الريادية في صناعة الحديد والصلب. هذه الخطوة لا تقتصر فقط على تعزيز النمو الاجتماعي والاقتصادي في السلطنة، بل تعبّر عن إرادتنا الثابتة والقوية لتطوير المشهد الصناعي في عُمان، من خلال توظيف الابتكارات المتقدمة والاستفادة من خبراتنا الواسعة. نحن مستعدون لاستقطاب مبادرات مبتكرة وتوفير فرص عمل واعدة، والمساهمة في تحقيق رؤية البلاد لمستقبل مزدهر ومستدام. معًا، سنستمر في التقدم وتحويل التحديات إلى فرص، وبناء اقتصاد حيوي وقوي يستمر للأجيال القادمة".
وأضاف قائلاً: "يسرنا أن نتقدم بخالص الشكر والتقدير لمعالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وأعضاء مركز حماية المنافسة ومنع الاحتكار على دعمهم وتعاونهم القيّم في الموافقة على الاستحواذ على شركة صحار للصلب. كان لدعمهم اللامحدود والتزامهم بضمان الممارسات العادلة الدور الأبرز في نجاح هذه الصفقة وإتمامها بالشكل المطلوب".
من خلال إعادة إحياء مصنع صحار للصلب بنجاح، تؤكد مجموعة جندال رؤيتها الاستباقية والتفاني الذي يميزها. فبفضل هذا الاستحواذ الاستراتيجي، أعادت المجموعة الحياة إلى المنشأة وأثارت جوًا من التفاؤل داخل المجتمع المحلي. ولكن هذا الإنجاز لا يقتصر فقط على إعادة توظيف أكثر من ١٥٠ من الكفاءات الوطنية وحسب، وإنما يتجاوز ذلك ليتماشى مع تطلعات السلطنة نحو اقتصاد مزدهر ومتنوع. والأمر لا يتوقف هنا، فهذا الاستحواذ يعكس التزام مجموعة جندال بتطوير الكفاءات الوطنية وتوفير فرص نمو مهني جيدة من خلال تمكين الموظفين الذين تم إعادة توظيفهم من تنميةمهاراتهم والتقدم في حياتهم المهنية والمساهمة بشكل أكبر في بناء مستقبل أكثر إشراقاً للبلاد.
من جانبه صرح الفاضل حمد الفارسي، رئيس شركة صحار للصلب، قائلاً: "نتفهم تمامًا التحديات التي واجهها موظفي الشركة المتأثرين بتسريحهم عن العمل والفرحة التي شعروا بها عندما علموا بأن مجموعة فولكن العالمية قامت بالاستحواذ على شركة صحار للصلب، ولذلك اتخذنا الخطوات اللازمة لرعاية وتطوير هؤلاء الأفراد من خلال التدريب الميداني وتعيينهم في مختلف الأقسام داخل الشركة، كما قمنا بتنفيذ سلسلة من الدورات التدريبية وورش العمل، بهدف تمكينهم وتحسين مهاراتهم بشكل أكبر، كما سنواصل العمل لتطوير أداء الشركة وتعزيز قدراتها الإنتاجية".
بدوره تحدث الفاضل عمار الغفيلي، عضو النقابة العمالية وأحد موظفي شركة صحار للصلب قائلاً: "لقد عاد الأمل مجدداً بعد توقيع اتفاقية الاستحواذ لصالح مجموعة فولكن العالمية. إن فرحة الموظفين بتوقيع هذه الاتفاقية كانت كبيرة جداً وجعلتهم يشعرون بتحقيق الاستقرار الوظيفي الذي يطمحون إليه".
من جانبه تحدث الفاضل ثابت الحضرمي، أحد موظفي شركة صحار للصلب فقال: "بالأصالة عن نفسي ونيابةً عن زملائي في شركة صحار للصلب الذين عاصروا الشركة منذ عام 2008 نقول: نحن سعداء جدًا بتوقيع هذه الاتفاقية التي جعلتنا نشعر بالاستقرار الوظيفي الذي نطمح إليه".
الفاضل سلطان الجهوري بدوره شاركنا مشاعره فقال: "تسريحي عن العمل كان له تأثير سلبي على حياتي الشخصية والمهنية، بسبب عدم قدرتي على الوفاء بالتزاماتي المالية والاجتماعية. لكن بتوفيق من الله وجهود مجلس إدارة شركة فولكن العالمية واستحواذهم على الشركة، تم تحقيق الاستقرار الوظيفي لي ولزملائي. طموحي هو تحقيق الأرباح وتطوير المؤسسة من خلال مهاراتي ومعرفتي، وأن أصبح جزءًا بارزًا في نجاح المؤسسة والعمل على استدامتها، والاستفادة من فرص التأهيل والتدريب المتاحة في الشركة حالياً لتطوير مسيرتي المهنية".
بفضل سجلها المميز في صناعة الحديد والصلب والتزامها الراسخ بالقيم المرتكزة على المجتمع والاستدامة الاجتماعية وحماية البيئة ومبادرات الحياد الصفري الكربوني، تواصل مجموعة جندال دعم جهود السلطنة وتعزيز تنافسيتها على المستوى العالمي، بالتماشي مع المستهدفات الوطنية الساعية إلى تفعيل المقومات الرائدة التي تمتلكها سلطنة عُمان على مستوى المنطقة.
#بياناتشركات
- انتهى -