• محطة طاقة شمسية بقدرة 8 ميجاواط مزودة بنظام بطاريات لتخزين الطاقة بسعة 30 ميجاواط/ساعة لإنتاج 17,300 ميجاواط/ ساعة سنوياً

الرياض، المملكة العربية السعودية –  وقعت شركة معادن للبوكسايت والألومينا، التابعة لشركة التعدين العربية السعودية "معادن"، إحدى أسرع شركات التعدين نمواً على مستوى العالم، اتفاقية شراء للطاقة مع شركة "إميرج"، المشروع المشترك بين "مصدر"، الشركة الرائدة عالمياً في قطاع الطاقة النظيفة، وشركة "إي دي إف باور سولوشنز"، الرائدة في تطوير حلول مبتكرة منخفضة الكربون.

 وبموجب الاتفاقية، ستطور"إميرج" محطة للطاقة الشمسية لتزويد منجم البعيثة للبوكسايت بطاقة نظيفة ومتجددة على مدى الثلاثين عاماً القادمة. وتشكل هذه المبادرة خطوة مهمة تدعم جهود التحول في قطاع الطاقة بالمملكة العربية السعودية تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتخفيض انبعاثات الكربون وتعزيز النمو الصناعي المستدام.

وستعتمد محطة الطاقة الشمسية الجديدة غير المتصلة بالشبكة على تقنية الخلايا الكهروضوئية بقدرة 8 ميجاواط عند الذروة، مع نظام بطاريات لتخزين الطاقة سعة 30 ميجاواط/ ساعة، لدعم استمرارية إنتاج الطاقة الشمسية وتوفير الكهرباء بشكل متواصل على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع. ومن المتوقع أن ينتج المشروع نحو 17,300 ميجاواط/ ساعة من الكهرباء سنوياً. وسيسهم المشروع في خفض انبعاث نحو 13,800 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً، وهو ما يعادل إزالة أكثر من 3,000 سيارة من الطرقات كل عام. وستوفر هذه المنشأة لمنجم البوكسايت في البعيثة كامل احتياجاته تقريباً من مصادر الطاقة المتجددة، ما يمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز الممارسات المستدامة في عمليات التعدين.

وقال علي القحطاني، نائب الرئيس التنفيذي لوحدة أعمال الألمنيوم لدى شركة "معادن": "تُعزز هذه الشراكة طموحاتنا في توسيع اعتماد مصادر الطاقة المتجددة ضمن عملياتنا المختلفة، كما تعكس التزامنا المستمر بتطوير حلول مستدامة تعود بالنفع على أعمالنا والمجتمعات التي نخدمها. ونتطلع إلى التعاون مع شركة "إيميرج" لتنفيذ هذا المشروع المحوري ضمن منظومة عملياتنا."

من جانبه قال عبدالعزيز العبيدلي، رئيس مجلس إدارة "إميرج"، والرئيس التنفيذي للعمليات في "مصدر": "توفر "إميرج" حلولاً عملية واقتصادية من حيث التكلفة تتيح للشركات التحول نحو الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وفق مسار فعال ومتكامل. وتعكس هذه الشراكة القيمة الحقيقية التي تقدمها "إميرج" لمختلف القطاعات التي تسعى إلى خفض انبعاثاتها الكربونية وتحسين كفاءة استهلاكها للطاقة".

ومن جهته قال عمر الدويش، الرئيس التنفيذي لمجموعة "إي دي إف" و"إي دي إف باور سولوشنز" في المملكة العربية السعودية وعضو مجلس إدارة شركة "إميرج":
"
تمثل الشراكة بين "إميرج" و"معادن" خطوة مهمة نحو إزالة الكربون من قطاع التعدين في المملكة العربية السعودية. ومن شأن هذا المشروع، الذي يهدف إلى تطوير محطة طاقة شمسية وفق مواصفات خاصة وتزويدها بنظام بطاريات لتخزين الطاقة، أن يعزز الجهود الرامية لبناء مستقبل أكثر مرونة ومنخفض الانبعاثات، كما أنه يعكس إمكانية تحقيق التوافق بين الطموحات الصناعية والمسؤولية البيئية."

وستعمل "إميرج" على توفير حلول متكاملة للمشروع، حيث ستتولى إدارة كل مراحله، بما في ذلك الجوانب المتعلقة بالتمويل والتصميم والتوريد وعمليات الإنشاء والتشغيل والصيانة.

نبذة عن شركة معادن

تُعد "معادن" أكبر شركة تعدين ومعادن متعددة السلع في منطقة الشرق الأوسط، وواحدة من أسرع شركات التعدين نمواً على مستوى العالم، حيث سجلت إيرادات قوية بلغت 32.5 مليار ريال سعودي (8.7 مليار دولار أمريكي) في عام 2024.

وتنطلق "معادن" من المملكة العربية السعودية كلاعب رئيسي على الساحة العالمية في قطاع التعدين، حيث توظّف أحدث التقنيات وأفضل الكفاءات لتسريع وتيرة الاستكشاف والإنتاج من الثروات المعدنية الهائلة التي تزخر بها المملكة، بهدف تطوير قطاع التعدين ليصبح الركيزة الثالثة للاقتصاد الوطني.

تضم "معادن" فريق عمل يضم أكثر من 7,000 موظف، وتشغّل 17 منجماً وموقعاً إنتاجياً، وتقوم بتصدير منتجاتها إلى 55 دولة حول العالم.

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة:  www.maaden.com

للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل مع:    parkers@maaden.com

لمحة عن شركة "إميرج"

"إميرج"، هي شركة مشتركة بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" ومجموعة "إي دي إف". تم إنشاؤها لتطوير حلول الطاقة الشمسية، وتخزين الطاقة، والحلول الهجينة في الشرق الأوسط. تدعم الشركة شركاءها في مختلف القطاعات لتحقيق أهدافهم للاستدامة. تأسست إميرج في عام 2021 كشركة محلية، واستطاعت منذ ذلك الحين تحقيق أداء متميز. توفر "إميرج" لعملائها حلول طاقة متجددة متكاملة من خلال اتفاقيات للطاقة الشمسية. لا يتعين على العملاء تقديم أي التزامات مالية أولية، مما يمكنهم من التركيز على عملياتهم الأساسية مع تقليل نفقات التشغيل والطاقة.

لمعرفة المزيد، قم بزيارة https://emerge-energy.com/

لمحة عن شركة "إي دي إف باور سولوشنز":

تجمع إي دي إف باور سولوشنز بين أعمال EDF Renewables و EDF Group International division، لتصبح شركة عالمية رائدة في مجال الطاقة، تقوم بتطوير وبناء وتشغيل مرافق إنتاج الطاقة المتجددة ومنخفضة الكربون، بالإضافة إلى حلول مرنة للطاقة ونقل الكهرباء.

وبصفتها لاعباً رئيسياً في تحوّل الطاقة عالمياً، تُنفّذ إي دي إف باور سولوشنز، ضمن EDF، مشاريع تنافسية ومسؤولة وتولّد قيمة مضافة. وفي 25 دولة، تُظهر فرقنا التزامها تجاه أصحاب المصلحة المحليين يومياً، عبر إضافة خبرتها وقدراتها الابتكارية إلى جهود مكافحة تغيّر المناخ.

تُشغّل إي دي إف باور سولوشنز قدرة مركبة إجمالية تبلغ 31 جيجاواط حول العالم. وبالاستفادة من مهاراتها التكنولوجية والتجارية، إلى جانب معرفتها المحلية، تطوّر إي دي إف باور سولوشنز حلولاً مبتكرة لدعم التوجّه نحو إزالة الكربون وتعزيز كفاءة أنظمة الكهرباء.

كما تقدّم إي دي إف باور سولوشنز مجموعة واسعة من التقنيات لإنتاج الكهرباء منخفضة الكربون (طاقة الرياح، الطاقة الشمسية، الطاقة الكهرومائية، الكتلة الحيوية)، وزيادة مرونة أنظمة الطاقة (تخزين الطاقة بالبطاريات، PSHP، الحلول الحرارية الهجينة منخفضة الكربون وغيرها)، بالإضافة إلى تقليل البصمة الكربونية لعملائنا (التنقل الكهربائي، الهيدروجين، حلول خارج الشبكة).

لمحة عن "مصدر"

تأسست شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" الرائدة عالمياً في قطاع الطاقة النظيفة في عام 2006، وتعمل الشركة على إحداث نقلة نوعية في أنماط إنتاج واستهلاك الطاقة حول العالم من خلال دفع عجلة الابتكار وتعزيز الجدوى التجارية. وتُعد "مصدر" مستثمراً ومطوراً ومشغلاً عالمياً لمشاريع الطاقة المتجددة، حيث تقوم بتطوير مشروعات رائدة بتقنيات متقدمة في أسواق رئيسية حول العالم، وتمتلك محفظة مشاريع بقدرة إنتاجية تتجاوز 51 جيجاواط حتى اليوم. وبدعم من الشركات المالكة لها: شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وشركة مبادلة للاستثمار (مبادلة)، تواصل "مصدر" توسيع حضورها العالمي مستهدفة رفع قدرتها الإنتاجية إلى 100  جيجاواط بحلول عام 2030، بما يعزز دورها في تسريع وتيرة التحول نحو مستقبل أكثر استدامة.

-انتهى-

#بياناتشركات