الدوحة، قطر: وقعت مؤخراً شركة "شراكة ايديوكيشن القابضة"، الذراع التعليمي الرائد لـمجموعة "شراكة القابضة"، اتفاقية مع مدارس "شيربورن العالمية المحدودة"، حصلت بموجبها على الحقوق الحصرية لمنح امتياز العلامة التجارية "شيربورن" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتتبع مدارس شيربورن العالمية للمدرستين البريطانيتين: شيربورن سكول وشيربورن جيرلز.

جرى حفل التوقيع بحضور رئيس مجلس إدارة شراكة القابضة، الشيخ عبد الله بن أحمد آل ثاني، و نائب رئيس مجلس إدارة شراكة القابضة الشيخ عبد العزيز بن أحمد آل ثاني، والدكتور دومينيك لوكيت، المدير والرئيس التنفيذي لمدرسة شيربورن (المملكة المتحدة)، والدكتورة روث سوليفان، رئيسة مدرسة شيربورن جيرلز (المملكة المتحدة)، إلى جانب السيد عامر فارس، الرئيس التنفيذي لمجموعة شراكة القابضة، والسيد نيك براوز، المدير والرئيس التنفيذي لمدرسة "شيربورن قطر".

تأسست مدرسة "شيربورن قطر" في عام 2009، وتوسعت أفرعها لتصبح مجموعة من أربع مدارس. وبفضل الأساس القوي لمدرسة "شيربورن قطر"، وانتشار علامتها التجارية والنجاح الذي حققته، تم إطلاق "شراكة ايديوكيشن" في عام 2017. وتهدف الشركة الآن إلى تطوير مدارس شيربورن خلال العقد المقبل في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وبمناسبة الشراكة الجديدة، صرّح الشيخ عبد الله بن أحمد آل ثاني: "في ظل القيادة الرشيدة والتوجيهات السديدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، نؤكد التزامنا في "شراكة القابضة" بتقديم مساهمات كبيرة لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. ونحن نؤمن إيماناً راسخاً بأن التعليم الشامل عالي الجودة هو عنصر جوهري لاستدامة البلاد وتكمينها من توفير فرص لا حدود لها لجميع مواطنيها. وعلى مدى أكثر من عقد من الزمن، نجحت "شيربورن قطر" في تعليم الطلاب في بلدنا، وكانت بوابتهم لعدد من أفضل الجامعات والعلامات التجارية العالمية في جميع أنحاء العالم. واليوم، نطمح إلى توسيع مساهمتنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ولذلك أنشأنا "شراكة ايديوكيشن" الملتزمة بتنمية وتطوير اقتصاد

متنوع قائم على المعرفة يمكّن العقول الشابة. وتحدونا الثقة بأن شراكتنا مع مدارس شيربورن العالمية هي المفتاح لتحقيق هذه الرؤية".

من جانبها، قالت الدكتورة روث سوليفان، رئيسة مدرسة "شيربورن جيرلز": "يسعدني أن تقوم مدرسة "شيربورن جيرلز"، جنباً إلى جنب مع مدرسة "شيربورن"، بصياغة هذه الشراكة المهمة مع "شراكة ايديوكيشن " لتوفير المدارس والتعليم في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وبصفتي رئيسة مدرسة "شيربورن جيرلز"، كان لي شرف زيارة الدوحة مؤخراً وتوقيع هذه الاتفاقية لخلق فرص تعليمية جديدة وملهمة للشباب في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وبعد أن رأينا عن كثب التأثير الإيجابي لمدارس "شيربورن قطر" في الدوحة، تأتي شراكتنا الجديدة مع "شراكة للتعليم" لتعد بتجربة تعليمية ملهمة للعديد من الشباب في السنوات المقبلة".

بدوره، قال الدكتور دومينيك لوكيت، المدير والرئيس التنفيذي لمدرسة "شيربورن المملكة المتحدة": "إن توقيع اتفاقية الشراكة مع "شراكة ايديوكيشن" للعمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لحظة ذات أهمية كبيرة لمدرسة شيربورن. ونحن نقدر بشدة الشراكات التعليمية القوية التي عقدناها على مدى السنوات الأخيرة، وأنا متحمس للغاية للفرص الجديدة التي ستفتحها لنا هذه الاتفاقية. وخلال العقد الماضي، تطورت "شيربورن قطر" لتصبح مجموعة من المدارس المزدهرة والناجحة وعالمية المستوى. ونتطلع الآن إلى توسيع نطاق تعاوننا مع "شراكة ايديوكيشن" من خلال إنشاء سلسلة من المدارس في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لغرس القيم والأخلاقيات التعليمية التي تمتاز بها مدارس شيربورن في آلاف الأطفال والشباب".

يشار إلى أن "شراكة القابضة" هي مجموعة من الشركات المتنوعة ذات السمعة الجيدة، تعمل في دولة قطر وتضم تحت مظلتها أكثر من 30 شركة تعمل في 5 قطاعات أساسية. وتواصل المجموعة نموها عاماً بعد عام تحت قيادة نخبة من القادة المتميزين برؤيتهم الطموحة، والمدفوعين بإستراتيجية نمو واضحة وشبكات أعمال قوية.

تأسست مدرسة "شيربورن" في عام 1550 بموجب ميثاق ملكي صادر عن الملك إدوارد السادس، وهي إحدى أقدم وأعرق المدارس المستقلة في المملكة المتحدة، المدرسة هي نهارية وداخلية، رائدة في المملكة المتحدة للبنين من سن 13 إلى 18 عاماً.

أما "شيربورن جيرلز" فتأسست المدرسة في عام 1899، وهي مدرسة داخلية ونهارية مستقلة رائدة في المملكة المتحدة للبنات من سن 11 إلى 18 عاماً.

"شيربورن قطر" هي مجموعة المدارس التابعة لمدارس "شيربورن" البريطانية في دولة قطر، ويدرس جميع الطلاب المناهج الوطنية المعتمدة في إنجلترا، والتي تمت موائمتها لتتناسب مع البيئة المحلية، ويتقدمون في نهاية رحلتهم الدراسية للامتحانات البريطانية الدولية i/GCSE، و AS/A Level.

ومن الجدير بالذكر أن تقارير "تفتيش المدارس البريطانية في الخارج" (BSO) التي جرت مؤخراً للمدارس الإعدادية والثانوية قد أشارت إلى أن "المدارس تتبع مناهج دراسية تسعى إلى إلهام جميع أطياف الطلاب لتنمية حب التعلم لديهم مدى الحياة"، ما يمنح الطلاب ثروة من الفرص لتحقيق إمكاناتهم وتنمية قدراتهم ليصبحوا قادة المستقبل.

#بياناتشركات

- انتهى -