الشركة تتبنى نهجاً شمولياً للاستدامة يُعنى بتلبية احتياجات العملاء المتنوعة حول العالم

دبي، الإمارات العربية المتحدة : تُعَد شركة تويوتا في طليعة الشركات التي تدعم الجهود العالمية لمواجهة التغير المناخي، وبشكل خاص تحقيق الحياد الكربوني في قطاع التنقل، نظراً لمسيرة الشركة الطويلة والرائدة في تطوير المركبات الصديقة للبيئة، وتبنيها لنهجٍ شموليٍّ متعدد المسارات يركز على تطوير حلول تنقل مستدامة وعملية. وسيتم تسليط الضوء على هذا النهج بالتزامن مع أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا MENACW 2022 الذي يُعقد لأول مرة في المنطقة اليوم خلال الفترة من 28 إلى 31 مارس 2022 في دبيالإمارات العربية المتحدة، حيث سيجمع أصحاب المصالح والاهتمامات المشتركة لمناقشة التحديات واستكشاف الفرص في مجال تقييم العمل المناخي في المنطقة.

وفي هذا الصدد، يقول كي فوجيتا، الممثل الرئيس للمكتب التمثيلي لشركة تويوتا في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى: "يُعَد الوصول إلى الحياد الكربوني هدفاً رئيسياً بالنسبة لنا، وهناك العديد من المسارات والطرق لتحقيقه. ففي شركة تويوتا، نحن ندرك أن الحلول الصديقة للبيئة تسهم بشكلٍ فعال في تحقيق المستهدفات البيئية فقط عندما تُستخدم على نطاقٍ واسع. لا يوجد حلٌ أحادي يناسب الجميع لمواجهة تحديات المناخ. ولهذا، نحن نركز على تطوير وتنفيذ مجموعة متنوعة من التقنيات".

في عام 1997، أطلقت الشركة مركبة تويوتا "بريوس"، والتي كانت أول مركبة كهربائية "هايبرِد" HEV في العالم يتم إنتاجها على نطاق واسع. ومنذ ذلك الحين، تمكَّنت شركة تويوتا من بيع أكثر من 19 مليون مركبة كهربائية[1] على مستوى العالم، واستثمرت في تطوير مجموعة كاملة ومبتكرة من المركبات الكهربائية الـ "هايبرِد" HEV، والمركبات الكهربائية الـ "هايبرِد" المزودة بتقنية الشحن ‏الخارجي PHEV، بالإضافة الى المركبات الكهربائية التي تعتمد على البطاريات BEV، والمركبات الكهربائية التي تعتمد على خلايا وقود الهيدروجين ‏ FCEV. ويأتي التزام شركة تويوتا بتطوير المركبات الكهربائية ضمن إطار استراتيجيتها للاستجابة بشكل مرن للطلب العالمي لحلول التنقل المتنوعة.

ويوضح فوجيتا: "نحن نعلم أن طرق استخدام المركبات تختلف من شخص إلى آخر، كما يتعين على السائقين التكيُّف مع الظروف المختلفة والمتنوعة للطرقات والمناخ حول العالم، وذلك بدءاً من الطرقات الوعرة والبيئات الصحراوية ووصولاً إلى الأجواء الباردة المتجمدة. ولذلك، فإنه من الطبيعي أن تختلف ماهية حلول التنقل المستدامة والعملية بين منطقة وأخرى. إذا نظرنا على سبيل المثال إلى أنواع أنظمة الدفع، فيأتي كل نوع منها مع نقاط القوة والضعف الخاصة به".

ويضيف فوجيتا: "على سبيل المثال، تُعَد المركبات الكهربائية الـ "هايبرِد" الحل العملي الأكثر ملاءمةً في المناطق التي تكون فيها أنظمة الشحن الكهربائية محدودة، إذ يبلغ معدل استهلاك الوقود تقريباً 25 كم/لتر ما يُمكنها من قطع مسافات طويلة ومن دون الحاجة إلى استخدام معدات خاصة أو إحداث أي تغيير في البنية التحتية. من ناحية أخرى، توفر المركبات الكهربائية الـ "هايبرِد" المزودة بتقنية الشحن ‏الخارجي PHEV، نطاق قيادة أكبر بالاعتماد على البطاريات وبدون أية إنبعاثات كربونية، إلا أن ذلك لا ينفي الحاجة إلى بنية تحتية توفر أنظمة شحن كهربائية متقدمة. وعندما نتحدث عن حلول تنقل بدون أية انبعاثات كربونية، فإن المركبات الكهربائية التي تعتمد على البطاريات BEV تكون ملائمة بشكل أفضل للمركبات الأصغر حجماً وللقيادة لمسافات قصيرة، كونها تحتاج وقتاً أطول لإعادة شحن البطاريات بالكامل. أما المركبات الكهربائية التي تعتمد على خلايا وقود الهيدروجين FCEV، فقد تكون أكثر ملاءمةً للمركبات الكبيرة التي تقطع مسافات أطول. بالطبع لا يمكن إرضاء الجميع بتقديم حل أحادي على أنه الأمثل لظروف الاستخدام المختلفة في جميع أنحاء العالم. ولهذا، نبقى ملتزمين بتطوير حلول تنقل متنوعة لتلبية احتياجات الأسواق المختلفة".

تشكل مبيعات شركة تويوتا من المركبات الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط مانسبته 16% من إجمالي المبيعات. وهذه النسبة في ازدياد مستمر سنوياً بشكلٍ يعكس مدى زيادة وعي الناس حول الفوائد التي تقدمها المركبات الكهربائية سواءً من حيث الكفاءة والأداء والاستدامة. وتمتلك الشركة أوسع مجموعة من المركبات الكهربائية الـ "هايبرِد" في المنطقة من خلال عشرة طرازاتٍ، وهي "كورولا"، و"كامري"، و"سي إتش آر"، و"كورولا كروس"، و"راف 4"، و"هايلاندر"، بالإضافة إلى مجموعة لكزس التي تضم طرازات ES، وLS، وNX، وRX.

ووفقاً لفوجيتا: "لكل عميل حول العالم احتياجاته المغايرة، والتي يمكن أن تختلف أيضاً من منطقة إلى أخرى ضمن نفس الدولة. ولذلك، ستواصل شركة تويوتا توسيع طرازاتها من المركبات الكهربائية على مستوى العالم بشكل يلبي احتياجات كل دولة على حدة. فعلى مدار العقود الثلاثة التي أعقبت إطلاق مركبة تويوتا "بريوس"، جمّعنا البيانات وقمنا بصقل تقنياتنا لتطوير مجموعة واسعة من حلول التنقل".

ومن هذا المنطلق، أعلنت شركة تويوتا في ديسمبر من عام 2021، عن استراتيجيتها الخاصة بالمركبات الكهربائية التي تعتمد على البطاريات BEV، ستقوم من خلالها بتطوير مجموعة شاملة من 30 طرازاً من المركبات الكهربائية BEV للاستخدامات الفردية والتجارية على مستوى العالم وتحقيق مبيعات عالمية سنوية تصل إلى 3.5 مليون مركبة كهربائية BEV بحلول العام 2030.

وبهدف تحقيق الحياد الكربوني في جميع عملياتها، كانت شركة تويوتا قد أطلقت خارطة طريق "التحدي البيئي 2050" في أكتوبر من عام 2015، حددت بموجبها التزامها بالحد من الآثار البيئية لعمليات التصنيع وقيادة المركبات في جميع أنحاء العالم. كما وضعت نصب أعينها مجموعة من الأهداف الطموحة والمستوحاة من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مما يجعل استراتيجيتها الحالية والمستقبلية متسقتين تماماً مع أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي يقام هذا الشهر في دبي.

ويؤكد فوجيتا على أن تبني شركة تويوتا توفير حلول تنقل مستدامة وعملية تناسب الظروف المتنوعة والمختلفة حول العالم هو بالضبط ما تعنيه عبارة "خطّط عالمياً، ونفّذ محلياً" بالنسبة له. ويعتقد أنها الطريقة الأكثر فعالية لخفض الانبعاثات الكربونية إلى الغلاف الجوي في أسرع إطارٍ زمنيٍ ممكن، وهو هدف ضروري لحماية كوكب الأرض وحفظه للأجيال القادمة، مشيراً إلى أن شركة تويوتا تضع هذا الهدف في مقدمة أولوياتها، وستظل ملتزمة بمتابعة وتطوير التقنيات المختلفة بما في ذلك المركبات الكهربائية الـ "هايبرِد" HEV، والمزودة بتقنية الشحن ‏الخارجي PHEV، والتي تعتمد على البطاريات BEV، والتي تعتمد خلايا وقود الهيدروجين FCEV، في الوقت الذي تواصل فيه رحلتها نحو "ابتكار حلول تنقلٍ للجميع"، والإسهام في "تحقيق السعادة للجميع".

 #بياناتشركات

- انتهى -

لمحة عن الفطيم تويوتا

تويوتا، شركة يابانية لتصنيع السيارات تأسست في العام 1937، هي الشركة الرائدة في العالم في مبيعات السيارات الكهربائية الهجينة. توزع تويوتا حصريًا في الإمارات العربية المتحدة من قبل الفطيم للسيارات، التابعة لمجموعة الفطيم منذ أكثر من ستة عقود، وهي تقود حركة التنقل المستدام منذ العام 2008.

توفر تويوتا الفطيم مجموعة كبيرة من المحركات التي تتراوح بين سيارات الدفع الرباعي، والسيارات المدمجة، والسيدان، والكوبيه، وMPV، وLCV، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الخيارات الهجينة. تضع الفطيم تويوتا معايير جديدة للسيارات الصديقة للبيئة في محاولة للمساهمة بفعالية في خفض انبعاثات الكربون في الإمارات العربية المتحدة. أدخلت في العام 2017 السيارة الكهربائية تويوتا ميراي التي تعمل بتقنية خلية وقود الهيدروجين عديمة الانبعاثات، في إطار تجريبي يهدف إلى دراسة إمكانيات إنشاء مجتمع خالٍ من الكربون يعتمد على الهيدروجين.

تقدم مجموعة تويوتا العديد من السيارات الهجينة بما في ذلك RAV4 الرياضية والعملية والصديقة للبيئة، وC-HR، وSUV المدمجة المبتكرة، وHighlander ذات السبعة مقاعد وهي أكبر العلامات التجارية HEV حتى الآن، وكورولا القوية والفعالة والأنيقة وكامري المتطورة.

في سبتمبر 2019، وبعد انتظار دام 17 عامًا، أطلقت الفطيم تويوتا سيارة تويوتا جي آر سوبرا 2020 الجديدة في الإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي أثار إعجاب الموالين ومحبي هذه السيارات في جميع أنحاء الدولة. مع طراز الجيل الخامس الجديد، عاد الاسم الأسطوري تويوتا سوبرا إلى الطرقات مع إطلاق إصدار 2021 بعد عام في أكتوبر 2020.

في أغسطس 2020، أحدثت الفطيم تويوتا ثورة في قطاع سيارات البيك أب العصرية من خلال طرح الجيل الثامن الجديد من تويوتا Hilux Adventure، وكانت المرة الأولى التي يتوفر فيها كنموذج للبيع بالتجزئة في الإمارات العربية المتحدة الإضافة إلى الاستخدام التجاري.

لمزيد من المعلومات ولحجز تجربة قيادة لأحدث موديلات تويوتا، يرجى زيارة www.toyota.ae

لمحة عن الفطيم للسيارات

تعد الفطيم للسيارات، واحدة من الأقسام الخمسة الرئيسية ضمن مجموعة شركات الفطيم التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، وتملك تراخيص الامتياز لبعض العلامات التجارية وخدمات السيارات الأكثر شهرة في العالم.

تعمل المجموعة في 10 دول في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وتوظف نحو 9000 شخص، وتتركز خدماتها في مجال توزيع سيارات جديدة ومستعملة فضلًا عن خدمات التصنيع والتأجير وما بعد البيع.

توفر الفطيم مجموعة من أبرز وأشهر العلامات التجارية من سيارات الركاب إلى سيارات الدفع الرباعي والمركبات التجارية والمعدات الصناعية ومعدات البناء بالإضافة إلى الدراجات النارية والرباعية، وتقدم تجربة متكاملة تركز على العملاء لسائقي السيارات ومشغلي الأساطيل والمقاولين على حد سواء، وتسعى جاهدة لتصبح الشركة الرائدة في توفير حلول التنقل المصنعة.

لمحة عن الفطيم

تأسست مجموعة الفطيم في الثلاثينيات من القرن الماضي كشركة تجارية، وتعد اليوم واحدة من أكثر الشركات الإقليمية الخاصة تنوعًا وتقدمًا، ويقع مقرها الرئيسي في دبي، الإمارات العربية المتحدة.

تعمل الشركة في خمسة أقسام تشغيلية من السيارات والخدمات المالية والعقارات والتجزئة والصحة، وتوظف أكثر من 33000 موظف في أكثر من 20 دولة في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، وتتشارك مع أكثر من 200 من العلامات التجارية الأكثر إعجابًا وابتكارًا في العالم.

إن ريادة الأعمال في الفطيم والتركيز على العملاء يسهم في نمو المؤسسة وتوسعها والاستجابة للاحتياجات المتغيرة للعملاء داخل المجتمعات التي نعمل فيها.

تواصل الفطيم، من خلال تمسكها بالقيم المتمثلة في الاحترام والتميز والتعاون والنزاهة، بإثراء حياة وتطلعات عملائها يوميًا.

 لمزيد من المعلومات قم بزيارة: www.alfuttaim.com.

للتواصل الإعلامي:

هشام يونس | مدير العلاقات العامة في تويوتا | +971 506993349 | Hicham.younis@alfuttaim.com

نور أبولبن | مدير العلاقات العامة في جامبت للاتصال |  +971 51795917 | nour@gambit.ae


[1] تشير المركبات الكهربائية إلى المركبات الكهربائية الـ "هايبرِد" HEV، والمركبات الكهربائية الـ "هايبرِد" المزودة بتقنية الشحن ‏الخارجي ‏PHEV‎، والمركبات الكهربائية التي تعتمد على البطاريات BEV، والمركبات الكهربائية التي تعمل بخلايا وقود الهيدروجين FCEV