PHOTO
من المتوقع أن يسهم هذا التعاون في جمع أكثر من أربعة ملايين عبوة سنويًا
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت "تبريد"، الرائدة عالميًا في مجال التبريد المركزي، عن إطلاق شراكة استراتيجية في مجال الاستدامة مع "سباركلو"، الشركة الإماراتية المتخصصة في التكنولوجيا النظيفة وتطوير البنية التحتية الذكية لإعادة التدوير. وتهدف هذه الشراكة إلى نشر 15 آلة بيع عكسي من آلات سباركلومات في مواقع مختارة بمختلف إمارات الدولة، بما يتيح للسكان المساهمة الفاعلة في إعادة تدوير العبوات البلاستيكية والعلب المعدنية، مقابل الحصول على مكافآت رقمية تعزز تبنّي السلوكيات المستدامة في الحياة اليومية.
بموجب الاتفاقية التي وقعها خالد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة "تبريد"، والسيد ماكسين كابليفيتش، مؤسس شركة "سباركلو"، تم تثبيت أول آلة من آلات سباركلومات في المقر الرئيسي لشركة "تبريد"، بالإضافة إلى تثبيت الآلات في مواقع استراتيجية ذات كثافة عالية من الزوار، مثل "عالم فيراري"، و"سي وورلد أبوظبي" وعدد من مراكز التسوق الكبرى في مدينتي دبي وأبوظبي. وستُسهم هذه المبادرة في التسهيل على السكان والزوار لإعادة تدوير العبوات البلاستيكية والعلب المعدنية، مقابل كسب نقاط مكافآت عبر تطبيق "سباركلو"، يمكن استبدالها بخصومات في متاجر وخدمات متنوعة مثل سيارات الأجرة وغيرها.
واستنادًا إلى متوسط معدلات الاستخدام لدى "سباركلو" في دولة الإمارات، يُتوقع أن يسهم هذا التعاون في جمع أكثر من أربعة ملايين عبوة وعلبة سنويًا، بمتوسط يبلغ نحو 11,600 عبوة يوميًا على مستوى شبكة الآلات. كما تشير التقديرات إلى أن هذا الحجم من الجمع سيُسهم في الحدّ من ما يقارب 637,400 كيلوغرام من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا، بما يدعم بصورة مباشرة أهداف دولة الإمارات في تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وأهداف سياسة الاقتصاد الدائري، من خلال تعزيز السلوكيات المستدامة عبر الحوافز الإيجابية بدلًا من الأساليب الإلزامية. والجدير بالذكر أن إحدى آلات "سباركلومات" سجلت خلال العام الماضي جمع أكثر من 13,000 عبوة في يوم واحد، ما يعكس الإمكانات الهائلة لهذه التقنية عند نشرها في مواقع ذات كثافة حركة مرتفعة.
وبهذه المناسبة، صرّح خالد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة "تبريد"، قائلًا: "نؤمن في تبريد بأن الابتكار والتعاون يمثلان ركيزتين أساسيتين لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050. ويجسد هذا المشروع، بالتعاون مع "سباركلو"، التزامنا المستمر بخفض الانبعاثات الكربونية من خلال الابتكار وبناء الشراكات الاستراتيجية، بما يمَكّننا من ترسيخ مفاهيم الاستدامة الشاملة في المجتمعات التي نوفر لها خدمات التبريد. ومن خلال تطوير حلول ذكية لإعادة التدوير في مجتمعات أبوظبي، نعمل على توسيع نطاق أثرنا البيئي ليشمل ما هو أبعد من التبريد المستدام، بما يخلق فرصًا حقيقية للسكان والزوار للإسهام في العمل المناخي."
ومن جانبه، قال ماكسين كابليفيتش، مؤسس شركة "سباركلو": "تبلغ الاستدامة ذروة تأثيرها حين تتحوّل من مفهومٍ نظري إلى عادةٍ يومية تنبض في تفاصيل حياة الناس. ومن خلال هذه الشراكة، نعالج بُعدين متكاملين لتحدٍ واحد: أن نجعل المساحات حيث يعيش الناس ويتسوّقون ويقضون أوقاتهم فيها أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، وأكثر انسجامًا مع مبادئ الاقتصاد الدائري. هذه الشراكة تُثبت أن الاستدامة ليست مجرد شعارًا يُرفع، بل ممارسة تُعاش، عبر بنية تحتية ذكية وحوافز إيجابية تُحفّز الأفراد على المشاركة في صناعة التغيير وتحويله إلى سلوك يومي مؤثر ومستدام."
وفي السياق ذاته، أكدت مها سلام، رئيسة لجنة المجتمع في "تبريد"، أهمية هذه المبادرة، قائلةً: "تمثل هذه الخطوة تجسيداً حقيقياً لكون المجتمع في صميم أولويات "تبريد". اليوم، أثرنا يتخطى حدود التبريد المستدام الذي نوفره للسكان والزوار في مناطق عملنا، فقد أصبحنا حاضرين في الحياة اليومية التي يعيشها أفراد المجتمع عبر توفير هذه الآلات في المواقع ذات الأهمية، والتي يتردد عليها الناس باستمرار. مشاريع الاستدامة لدينا ليست توجهًا مؤسسيًا فحسب، بل ثقافة مشتركة يتبناها جميع موظفينا، حيث تؤمن "تبريد" بأن لكل مساهمة، مهما بدت صغيرة، أثرًا قادرًا على صناعة فرق ملموس. إن فصل نفاياتنا البلاستيكية وغيرها من المواد القابلة لإعادة التدوير ومعالجتها بالطرق السليمة لا يُعد مجرد ممارسة بيئية، بل تعبيرًا عن وعينا المجتمعي بمسؤوليتنا تجاه كوكبنا ومستقبل أجيالنا المقبلة".
يُجسّد هذا التعاون خطوة جديدة في مسيرة تبريد لتعزيز التزامها بالاستدامة خلال عام 2025، عبر تسريع تحقيق أهداف الحياد المناخي بحلول عام 2050، إلى جانب دعم برامج تحسين كفاءة الطاقة، وترسيخ نهج إزالة الكربون من سلسلة التوريد. ومن خلال دمج حلول إعادة التدوير الذكية ضمن منظومتها التشغيلية، تواصل تبريد ترسيخ مكانتها بوصفها أحد رواد التحول الأخضر في دولة الإمارات، عبر شراكات استراتيجية تُحدث أثرًا بيئيًا ملموسًا وقابلًا للقياس، وتسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
نبذة عن الشركة الوطنية للتبريد المركزي (تبريد)
تقدم شركة تبريد خدمات تبريد مركزي أساسية ومستدامة لمجموعة من أبرز المشاريع الرائدة على مستوى دولة الإمارات والمنطقة، تشمل برج خليفة، ومسجد الشيخ زايد الكبير، ومتحف اللوفر أبوظبي، وعالم فيراري، وأبراج الإمارات، وجزيرة ياس، وجزيرة المارية، ودبي مول، ودبي أوبرا، إضافة إلى ميترو دبي، ومرفأ البحرين المالي، وجبل عمر في مكة المكرمة. وتمتلك الشركة وتدير 94 محطة ضمن محفظتها حتى 30 يونيو 2025، منها 76 محطة داخل دولة الإمارات، و18 محطة في أسواق إقليمية تشمل المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، ومملكة البحرين، والهند، ومصر، إلى جانب مشاريع وعمليات دولية أخرى، ما يعكس امتداد حضور تبريد المحلي والإقليمي والدولي في مجال حلول التبريد المستدامة.
تُعد تبريد رائدة في دفع عجلة التقدم على مستوى الأفراد والمجتمعات والبيئات نحو مستقبل أكثر استدامة، حيث تأسست عام 1998 ومدرجة في سوق دبي المالي، وتُصنّف ضمن أبرز شركات النمو في دولة الإمارات. ومن خلال عملياتها الإقليمية والدولية الواسعة، وكفاءتها المتميزة في قطاع التبريد، وبرامج البحث والتطوير واستثماراتها المتقدمة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، تواصل تبريد تعزيز مكانتها لتصبح شركة رائدة عالميًا في هذا المجال. وإلى جانب خدمات التبريد المركزي، تُسهم حلول تبريد المرتبطة بكفاءة استخدام الطاقة في تعزيز أثر الشركة في مجال الاستدامة، بما يمكّن الشركات والمؤسسات من تحسين استهلاك الطاقة الكلي، والحد من الانبعاثات الكربونية، ودعم جهود تحقيق أهداف الحياد الكربوني على المستويين المحلي والدولي.
www.linkedin.com/company/tabreed
نبذة عن شركة سباركلو
سباركلو شركة إماراتية عالمية تُعيد تعريف الاستدامة من خلال التكنولوجيا النظيفة. فهي تجمع بين الابتكار وروح المسؤولية البيئية، لتجعل إعادة التدوير تجربة يومية ممتعة وملهمة. وتعتمد الشركة على آلاتها المبتكرة سباركلومات، التي تشجع المستخدمين على تدوير العبوات البلاستيكية والمعدنية مقابل مكافآت جذابة، لتتحول كل عبوة يُعاد تدويرها إلى خطوة نحو مجتمع أكثر وعيًا واستدامة. وتوظف سباركلو في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة، لتحسين كفاءة عمليات إعادة التدوير وجعلها سلسة وشيّقة، لتصبح الاستدامة جزءًا حيًّا من نمط الحياة اليومية لكل فرد.
وقد نجحت سباركلو حتى الآن في جمع أكثر من 100 مليون عبوة عبر مختلف أنحاء الإمارات، محوّلة كل عبوة إلى خطوة فعلية نحو استدامة المجتمع والبيئة. ويتم تصنيع جميع آلات سباركلومات في إمارة رأس الخيمة، بما يدعم الصناعة المحلية ويوفر فرص عمل مبتكرة في قطاع التكنولوجيا النظيفة، ويعزز مكانة الإمارات كمركز إقليمي رائد للابتكار البيئي والتصدير، مترسخة بذلك كرمز عالمي للتميز في الاستدامة والتكنولوجيا النظيفة.
#بياناتشركات
- انتهى -








