PHOTO
الكويت، انطلاقاً من جهوده الرامية إلى تعزيز مكانته في تطوير قطاع الخدمات المصرفية الشخصية وقطاع الشركات والاستثمار على مستوى المنطقة، أعلن بنك برقان عن رعايته لمؤتمر الشرق الأوسط للسندات والقروض والصكوك 2025 الذي استضافته مدينة دبي، مؤخراً، وعلى مدار يومين، بحضور نخبة من المؤسسات العالمية المرموقة مثل وكالة ستاندرد آند بورز غلوبل، فيتش، جي بي مورغان، والعديد من الجهات الأخرى. وشهد المؤتمر، الذي يُعدّ أضخم حدث مصرفي واستثماري في الشرق الأوسط، مشاركة أكثر من 75 خبيراً، وأكثر من 1,800 ممثّل من الجهات الحكومية والشركات والمستثمرين والبنوك ومكاتب المحاماة والهيئات التنظيمية ومزودي الخدمات، بما في ذلك نحو 80% من الجهات الإقليمية المُصدِرة خلال عامي 2024/2025. وتجسّد رعاية بنك برقان المتجدّدة لهذا الحدث البارز التزامه الراسخ كشريك مالي موثوق في توفير مجموعة متنوعة من الخدمات المصرفية الاستثمارية
لتلبية متطلبات السوق المتطورة، بما ينسجم مع مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.(ESG)
وبهذه المناسبة، شدّد السيد/ عبدالله عبدالمجيد معرفي، مدير عام- إدارة الخزينة والمؤسسات المالية في بنك برقان، على أهمية رعاية الفعاليات المحورية مثل مؤتمر الشرق الأوسط للسندات والقروض والصكوك، تماشياً مع الركائز الاستراتيجية للبنك، والتي تشمل تعزيز بيئة الأعمال في الكويت، وإعادة هيكلة وتوجيه الأصول عبر توسيع وتنويع ملف التمويل، فضلاً عن تقوية مركز السيولة وتعزيز كفاءة إدارة المخاطر، إلى جانب السعي الدائم لاستكشاف فرص نمو واعدة في أسواق جديدة. كما أشار إلى أن نجاح بنك برقان المتواصل في تمويل الجهات الحكومية والهيئات المدعومة من الحكومة، بالإضافة إلى تمويل البنوك والمؤسسات المالية على الصعيد المحلي والعالمي، يعكس استراتيجيته التمويلية الهادفة إلى تطوير قاعدته التمويلية المتنوعة، لتحقيق نمو مستدام، والمساهمة في تحقيق رؤية الكويت 2035 "كويت جديدة"، مع التركيز بشكل أساسي على الاستدامة والاستثمار المستدام والأخلاقي.
من جهته، قال السيد/ محمد نجيب الزنكي، مدير عام- الخدمات المصرفية للشركات في بنك برقان: "تواصل الكويت ترسيخ مكانتها كوجهة جاذبة للمستثمرين الأجانب الطموحين الذين يسعون إلى تعزيز حضورهم والمساهمة في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها المنطقة. وبفضل التوسّع المستمر بخدمات ومنتجات بنك برقان الاستثمارية، بات بإمكاننا دعم الاستثمارات الأجنبية الكبيرة، والتي تعتبر حيوية للتنمية المستمرة للبنية التحتية الوطنية والقطاعات الرئيسية".
وأضاف الزنكي: "في بنك برقان، نؤمن بأن النجاح في مجال الخدمات المصرفية للشركات والاستثمار يرتكز على بناء شبكات قوية وعابرة للحدود. وتشكّل فعاليات مثل مؤتمر الشرق الأوسط للسندات والقروض والصكوك منصة استراتيجية لتعزيز هذه الروابط، إذ تتيح فرصاً لتوسيع العلاقات وتعميقها، والبقاء في مقدّمة التطورات التي يشهدها القطاع. ومن خلال رعايتنا، نتمكن من مواكبة أحدث التطورات في الأسواق المالية الإقليمية والعالمية، وهو ما يُعدّ عاملاً مهماً في تعزيز ميزتنا التنافسية، ودعامة أساسية لمواصلة ترسيخ مكانتنا كشريك موثوق ومفضّل للمؤسسات الدولية وعملائنا من الشركات."
وشهد المؤتمر هذا العام طرح مجموعة من القضايا المحورية، حيث انطلقت الجلسات بموضوع: "منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عامي 2025/2026: التعامل مع التحولات الاقتصادية العالمية والتحديات الإقليمية"، تلتها جلسة بعنوان: "رؤية المُصدرين: استراتيجيات التمويل من أبرز الشركات في المنطقة"، بالإضافة إلى "إطلاق آفاق النمو والإمكانات العالمية في التمويل الإسلامي"، و"تطور عمليات ترتيب القروض المشتركة في الشرق الأوسط: موازنة التسعير والاستدامة والمنافسة"، بالإضافة إلى مناقشة مواضيع أخرى تتعلّق بالسوق.
تجدر الإشارة إلى أن بنك برقان يواصل تركيزه على هدفين استراتيجيين في إطار خطط أعماله بشكل عام، وهما: تنويع وتنمية محفظة الشركات، والاستثمار في توسيع وتعزيز أعماله في قطاع خدمات الأفراد. فيما يتعلّق بالشركات، حقق البنك مؤخراً العديد من الإنجازات البارزة على مستوى الاستثمار والتمويل، من بينها استحواذه على كامل أسهم بنك الخليج المتحد، بنك تقليدي مرخص في قطاع الجملة ويقع مقرّه في مملكة البحرين مع نافذة إسلامية، بالإضافة إلى توقيعه مذكرة تفاهم مع الشركة الكورية لتمويل الإنشاءات Korea Finance for Construction (KFINCO)، ليصبح البنك الممثل الوحيد لهذه المؤسسة التعاونية الكورية الجنوبية في الكويت. إلى جانب ذلك، نجح البنك في إصدار أول سندات دائمة مقوّمة بالدينار ضمن الشريحة الأولى لرأس المال بقيمة 150 مليون دينار كويتي، حيث فاق الطلب عليها التوقعات وتجاوز حجم الاكتتاب بها المبلغ المستهدف، مما يعكس اهتمام المستثمرين بهذا الإصدار.
نبذة عن بنك برقان
منذ تأسيسه في الكويت عام 1977 كبنك تقليدي يركّز بنك برقان بشكل كبير على قطاعي الشركات والمؤسسات المالية. وما زال يقدّم خدمات مصرفية مبتكرة تتناسب مع قاعدة عملائه المتنامية من أفراد وشركات ومؤسسات.
ويمتلك بنك برقان مصارف تابعة مملوكة للأغلبية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا تمثل مجموعة بنك برقان، وتشمل بنك الخليج الجزائر- (الجزائر)، وبنك تونس العالمي (تونس) وبنك برقان - تركيا (تركيا). ولبنك برقان حضور قوي في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال مكتب الشركة "برقان للخدمات المالية المحدودة".
استمر البنك في تطوير أدائه منذ تأسيسه من خلال تنويع مصادر الإيرادات ومصادر التمويل وتقوية قاعدة رأس المال. وساهم اعتماد بنك برقان على أحدث التقنيات في تقديم خدماته في دعم مركزه الريادي في السوق المحلية وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. يعمل بنك برقان استناداً إلى قيم الثقة والالتزام والتميّز والتطور التي تمثل أساس المعايير والممارسات التي يلتزم بها لتحقيق أهدافه، مدفوعاً بهدفه المحوري المتمثل في إرضاء عملائه عبر المنتجات والخدمات التي يقدمها.
حصل البنك على شهادة LEED v4.1 O+M: EB الذهبية عن مقرّه الرئيسي، إلى جانب حصوله على شهادة ISO/IEC 27001: 2022 لأنظمة إدارة أمن المعلومات (ISMS)، وشهادة ISO/IEC 27701: 2019 لأنظمة إدارة خصوصية المعلومات (PIMS)، وشهادة ISO/IEC 20000-1: 2018 لأنظمة إدارة خدمة تكنولوجيا المعلومات (ITSMS) وأعيد اعتماده مع شهادة ISO 9001 2015 المرموقة لنظام إدارة الجودة (QMS)، مما يجعله أحد البنوك القليلة في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي التي حصلت على هذه الشهادة للمرة الخامسة على التوالي. ويتميز البنك أيضاً بكونه البنك الوحيد في الكويت الذي فاز بجائزة جي بي مورغان تشيس لتقدير الجودة لمدة عشرين عاماً متتالية. وإضافة إلى تلك الإنجازات، حصد البنك شهادة "أفضل بيئة للعمل®"، خلال عام 2023، وذلك اعترافاً بجهوده الدؤوبة وسعيه الدائم إلى تعزيز وتطوير رأسماله البشري وتوفير تجربة متميّزة ومتقدّمة لموظفيه، علماً بأنه أول بنك يحصل على هذه الشهادة في الكويت.
بنك برقان هو شركة تابعة مملوكة بالأغلبية لشركة مشاريع الكويت KIPCO، إحدى أكبر الشركات القابضة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
-انتهى-
#بياناتشركات








