PHOTO
دبي، الامارات العربية المتحدة – أعلنت بروف بوينت، الشركة الرائدة في مجال الأمن السيبراني والامتثال، عن تقديم أول ابتكار يعتمد على الذكاء الاصطناعي الوكيل (Agentic AI) لتحليل معلومات الاتصالات البشرية (Human Communications Intelligence – HCI)، في خطوة تمثل نقلة نوعية تساعد المؤسسات والشركات في كشف مخاطر السلوك المهني والامتثال وفهمها ومعالجتها لحظياً. وصممت بروف بوينت ابتكارها خصيصاً للمؤسسات العاملة في القطاعات ذات الصفة التنظيمية وذات الطابع القضائي رفيع المستوى، إذ يحول هذا الابتكار حوكمة الاتصالات الرقمية من مجرد أداة امتثال تطبق بعد وقوع الحادث إلى منصة مدعومة بالذكاء الاصطناعي للتفكير في المخاطر، وتحليلها، والكشف عنها، والوقاية منها بشكل فوري. ويمكّن هذا الابتكار المؤسسات من اتخاذ إجراءات تجاه السلوك البشري قبل أن يتحول إلى قضية امتثال أو تهديد أمني أو حدث قانوني.
كانت دراسة نشرتها بروف بوينت مؤخراً، شملت 1,600 مدير أمن معلومات على مستوى العالم، قد أظهرت أن أكثر من ثلث المشاركين يعتبرون أدوات التعاون في بيئة العمل، مثل زووم وتيمز وسلاك، مصدر القلق الأكبر فيما يتعلق بالمخاطر المؤسسية، متقدمة بذلك على مخاطر روبوتات الدردشة في الذكاء الاصطناعي التوليدي، والأجهزة الطرفية، وخدمات التخزين السحابي، وحتى مايكروسوفت 365. لكن فرق الامتثال اعتمدت على مدار عقود على الموصلات والأرشيفات التي تحتفظ بمحتوى الاتصالات، ولكنها تقدم قدراً ضئيلاً من المعلومات المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وفي ظل البيئة الحالية التي تتسم بتصاعد التهديدات الداخلية، والمخالفات المالية، والرقابة التنظيمية المشددة، تحتاج المؤسسات إلى معلومات تحليلية تتجاوز حدود الرصد والأرشفة، لتتمكن من فهم فحوى المحادثات، واكتشاف النوايا والسلوكيات، ورصد مؤشرات المخاطر، في الوقت الفعلي.
تقدم مجموعة بروف بوينت لابتكارات حوكمة الاتصالات الرقمية مفهوماً جديداً هو "استخبارات الاتصالات البشرية" (Human Communications Intelligence – HCI)، وهو مدعوم بالذكاء الاصطناعي الوكيل، ومبني على أسس التحليل والتفكير بدلاً من مجرد رد الفعل. وعلى عكس الحلول التقليدية التي تقتصر على استخدام الذكاء الاصطناعي لرصد كلمات مفتاحية أو أنماط محددة، فإن HCI من بروف بوينت تحقق ما هو أبعد من ذلك، إذ تفسر النوايا البشرية من خلال التقاط الاتصالات وإضفاء السياق عليها عبر أكثر من 80 قناة لحظياً. ويستمد هذا الابتكار قوته من تقنية Nuclei التي استحوذت عليها بروف بوينت في وقت سابق من هذا العام، حيث تمكن الوكلاء الأذكياء من تقييم المحادثات بشكل مستقل، والإشارة إلى المخاطر فور ظهورها، وتقديم تفسيرات شفافة لكل إجراء يتم اتخاذه.
وقال هاري لابانا، النائب الأول لرئيس بروف بوينت الأول ومدير عام وحدة حوكمة الاتصالات الرقمية: "إن الموصلات التقليدية ليست سوى أدوات وسيطة تقوم بتمرير المحتوى إلى بقية الإدارات، ولا تقدم سوى قدر ضئيل من المعلومات. لذلك، قدمت بروف بوينت مفهوماً مبتكراً عبر الانتقال من مجرد جمع الرسائل إلى تفسيرها وتحليلها لحظياً. وبالتالي، يحول هذا الابتكار أكبر مصدر في العالم للبيانات السلوكية، أي المحادثات البشرية، إلى معلومات تطبيقية تمكّن فرق الامتثال، والقانون، والأمن من منع المخاطر قبل أن تتفاقم".
أهم قدرات ابتكار حوكمة الاتصالات الرقمية المدعوم بالذكاء الاصطناعي من بروف بوينت:
- المعلومات الفورية من الاتصالات: يتيح نظام Proofpoint Capture، المدعوم بتقنية Nuclei، استيعاب قنوات الاتصال المختلفة بما في ذلك روبوتات الدردشة في الذكاء الاصطناعي التوليدي، والرسائل النصية عبر الهاتف الجوال، وتطبيقات التعاون في بيئة العمل، ووسائل التواصل الاجتماعي، والبريد الإلكتروني، والمكالمات الصوتية، والملفات، مع تطبيق التحليل المنطقي لحظياً. وعلى عكس النماذج التقليدية المدربة مسبقاً والموصلات القديمة، يعتمد Proofpoint Capture على وكلاء ذكاء اصطناعي مصممين خصيصاً لتفسير الاتصالات على نطاق واسع، مع القدرة على التكامل مع أنظمة الأرشفة التابعة لجهات خارجية. ويقوم هؤلاء الوكلاء المستقلون بعرض المبررات المنطقية بجانب المحتوى المُشار إليه، مثل سوء السلوك المهني، والتهديدات الداخلية، وإساءة استخدام الذكاء الاصطناعي، والانتهاكات التنظيمية، وحتى مؤشرات الثقافة السامة، موضحين أسباب اتخاذ القرارات. ويضمن هذا المستوى من الشفافية لفرق الامتثال والمحققين فهم المنطق الكامن وراء كل تنبيه، بدلاً من الاكتفاء بتصنيفات مبهمة لا يمكن تفسيرها.
- رقابة فعالة، وقابلة للتفسير، وموفرة للتكلفة، ومدعومة بالذكاء الاصطناعي: تقدم بروف بوينت مفهوماً جديداً للرقابة من خلال فئة جديدة من الذكاء الاصطناعي القابل للتفسير والمصمم خصيصاً لمراجعة الاتصالات الخاضعة للتنظيم. فالنظم التقليدية القائمة على الكلمات المفتاحية والقواعد محدودة في نطاق المخاطر التي يمكنها اكتشافها، ومع ارتفاع حجم الاتصالات تتزايد معدلات الإنذارات الكاذبة. ويوفر نظام Proofpoint Supervision تحليلاً شاملاً لجميع الاتصالات الملتقطة، باستخدام آليات متقدمة قادرة على فهم النبرة، والنوايا، والاختصارات، والرموز التعبيرية، بل وحتى مقاطع الأكواد البرمجية، وبمختلف اللغات. والنتيجة هي استبعاد نحو 90% من المحادثات منخفضة الأهمية (long-tail noise)، وتحقيق مستوى دقة أعلى بكثير، وتقليص الحاجة إلى المراجعة اليدوية، مما يوفر رقابة قابلة للتوسّع والتطوير وموثوقة وقابلة للتدقيق تلائم بيئات الامتثال الأكثر تعقيداً في عصرنا.
- الوقاية من المخاطر عبر الإشارات المترابطة: تتكامل الإشارات التي يولدها وكلاء استخبارات الاتصالات البشرية من بروف بوينت بشكل مباشر مع نظام Proofpoint Insider Threat Management (ITM)، حيث يتم ربط مؤشرات المخاطر المستندة إلى الاتصالات مع نشاط المستخدمين عبر نقاط طرفية. ويكشف هذا التكامل الدوافع والوسائل والأنماط المرتبطة بالمخاطر ضمن مصفوفة التهديدات الداخلية، ويمكّن المؤسسات من التدخل قبل أن يتصاعد السلوك إلى مخالفات تنظيمية أو خروقات أمنية أو دعاوى قضائية. ومن خلال الربط بين ما يقوله الموظفون وما يفعلونه، تؤسس بروف بوينت لأول حلقة تغذية راجعة فورية في هذا القطاع. كما يزود ذلك فرق الامتثال والقانون بآلية وقائية استباقية وسجل رقابي قابل للتدقيق، بما يتيح تحقيق نتائج امتثال يمكن تفسيرها والتدخل المبكر قبل تفاقم المشكلة.
- توفر الابتكار:يتوفر ابتكار وكلاء استخبارات الاتصالات البشرية من بروف بوينت، المدعوم بتقنية Nuclei، ابتداءً من اليوم. أما التحسينات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي تشمل فئة جديدة من نماذج اللغة الكبيرة ضمن نظام Proofpoint Supervision، فمن المتوقع طرحها في الربع الرابع من عام 2025. كما أن من المخطط طرح التكامل مع نظام Insider Threat Management في الربع الأول من عام 2026.
تابعوا فعاليات "ندوة جمعية صناعة الأوراق المالية والأسواق المالية (SIFMA) حول وسائل التواصل الاجتماعي والتسويق الرقمي" في 17 سبتمبر، و"مؤتمر Proofpoint Protect 2025" في الفترة من 22 حتى 24 سبتمبر، و"قمة RegTech العالمية" في الولايات المتحدة يوم 25 سبتمبر؛ لتتعرفوا أكثر على ابتكارات بروف بوينت التي تفرض واقعاً جديداً في حوكمة الاتصالات الرقمية لدى أكثر من 50 شركة من الشركات المائة الأكبر عالمياً بتصنيف فورتشن.
نبذة عن بروف بوينت
شركة رائدة في مجال الأمن السيبراني والامتثال تحمي أكبر أصول المؤسسات وأكبر المخاطر ألا وهي الأفراد. ومن خلال مجموعة متكاملة من الحلول المستندة إلى السحابة، تساعد بروف بوينت الشركات حول العالم على إيقاف التهديدات المستهدفة وحماية بياناتها وجعل مستخدميها أكثر مرونة ضد الهجمات الإلكترونية. تعتمد المؤسسات الرائدة من جميع الأحجام، بما في ذلك 75 % الشركات المدرجة في مجلة Fortune 100. وتعمل الشركة على إبجاد حلول الأمان والامتثال التي تركز على الأفراد والتي تخفف من المخاطر الأكثر أهمية عبر البريد الإلكتروني، والسحابة، والوسائط الاجتماعية، والويب.
-انتهى-
#بياناتشركات








