أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت شركة الدار العقارية ("الدار") ومؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي عن تجديد شراكتهما الاستراتيجية إلى عام 2025. وكانت الدار قد دخلت في شراكة رسمية مع المؤسسة منذ عام 2019 لتقديم الدعم الواسع لأعمال الأولمبياد وبرامجه الرياضية والصحية والتعليمية. 

وتم توقيع مذكرة تجديد الشراكة بين طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار العقارية؛ وطلال الهاشمي، المدير الوطني لمؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي. وستواصل الشراكة الاستراتيجية تمكين أصحاب الهمم من خلال برامج الإثراء. وكجزءٍ من التعاون، ستقدم الدار خدمات الرعاية للأولمبياد فضلاً عن المساحات المكتبية وخدمات الدعم؛ فيما سيحظى موظفو الشركة بمجموعة متنوعة من فرص التطوع في فعاليات الأولمبياد. 

وبهذه المناسبة، قال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار العقارية: "تلتزم الدار ببناء مجتمعات مزدهرة وشاملة، وهي تلمس الأثر الجوهري للأولمبياد الخاص الإماراتي وبرامجه ومبادراته المختلفة في تمكين المجتمعات والأفراد على حدٍ سواء. ويسعدنا تجديد شراكتنا مع الأولمبياد كونه سيتيح لنا مواصلة دعم أجندة الشمول وإحداث نقلة نوعية حقيقية في مجتمعاتنا". 

من جانبه قال سعادة طلال الهاشمي، المدير الوطني لمؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي: "لولا التزام شركائنا، لم يكن ليتسنى للأولمبياد الخاص الإماراتي إحراز التقدم الذي حققه على مدى السنوات الماضية، فضلاً دوره في تغيير حياة مئات الرياضيين وأسرهم وأصحاب الهمم في جميع أنحاء دولة الإمارات. وقد ساعدتنا الدار في تعزيز الاندماج الاجتماعي للاعبينا من خلال المبادرات الرياضية والصحية والتعليمية والمجتمعية، مما يبرهن على أهمية الشراكات مع القطاع الخاص للنهوض بهذه الأجندة الوطنية. ويسعدنا أن نجدد التعاون مع الدار فيما نستعد لدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص برلين 2023". 

وقد أطلق الأولمبياد الخاص الإماراتي معسكراته التدريبية استعداداً لدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص برلين 2023، والتي ستقام خلال الفترة 17 - 25 يونيو القادم. وستشارك دولة الإمارات في 20 رياضة مختلفة؛ فيما يضم الأولمبياد الخاص الإماراتي 75 لاعباً من أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية والنمائية، و32 شريكاً موحداً، و46 مدرباً، وطبيباً، إضافة إلى الجهاز الإداري والفني المصاحب للوفد، حيث يعد وفد الأولمبياد الخاص الإماراتي من أكبر الوفود المشاركة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في برلين 2023. 

وثمة علاقة وطيدة بين الدار ومؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي منذ عام 2019، حيث كانت قد أعلنت الدار أن ملعب ياس لينكس أبوظبي، أحد أفضل 50 ملعبًا للجولف في العالم والذي سيحتضن بطولة أبوظبي "إتش إس بي سي" 2022، سيستضيف برنامجاً تدريبياً مخصصاً للفريق الوطني للأولمبياد الخاص للجولف استعداداً لمشاركته في دورة الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص برلين 2023. وكانت "الدار للتعليم" الشريك التعليمي الوحيد في أبوظبي والعين لبرنامج الروبوتات الموحدة الذي ينظمه الأولمبياد الخاص الإماراتي، والذي تم إطلاقه على مستوى دولة الإمارات في نوفمبر 2020. ويستخدم البرنامج تقنية الألعاب لحفز الاهتمام بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والروبوتات ضمن فئتين عمريتين، 8-11 سنة و 12 سنة فما فوق. كما كانت الدار الراعي الرسمي لوفد الأولمبياد الخاص الإماراتي إلى منافسات دورة ألعاب مالطا 2022، حيث حصد لاعبو الأولمبياد 16 ميدالية في مختلف الرياضات الفردية والجماعية. 

وتلتزم الدار بدعم نمو أبوظبي كوجهة للفعاليات الرياضية العالمية، إلى جانب الاستثمار في البرامج الرياضية لتشجيع أنماط الحياة الصحية والمستدامة. وهذا يشمل رعايتها لمنافسات دوري "الدار أبوظبي T10"، وكونها الراعي الرسمي لفريق الإمارات للدراجات، الفريق الوطني الإماراتي لمنافسات الدراجات على الطرق. 

 #بياناتشركات

- انتهى -

للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال على الأرقام التالية: 

التواصل الإعلامي: 

عبيد اليماحي 

شركة الدار العقارية 

5555 810 2 971+ 

سارة عبدالباري 

برنزويك غلف 

9638 560 4 971+ 

ALDAR@brunswickgroup.com 

حول شركة الدار 

تُعتبر شركة الدار رائدةً في مجال تطوير وإدارة العقارات في دولة الإمارات، حيث إنها تعتمد نموذج تشغيل متنوع ومستدام تدعمه شركتان أساسيتان، وهما "الدار للتطوير" و"الدار للاستثمار".  

تواصل شركة "الدار للتطوير" دورها الريادي في تطوير مجتمعات متكاملة تُثري حياة السكّان عبر أكثر الوجهات المرغوبة في إمارة أبوظبي، بما في ذلك جزيرة ياس وجزيرة السعديات وشاطئ الراحة وجزيرة الريم. كما أنها تمتلك محفظة أراضي بمساحة 69 مليون متر مربع، وتشمل ثلاث وحدات أعمال، وهي: الدار للمشاريع، وهي الذراع المتخصصة في تنفيذ المشاريع والمسؤولة عن إدارة وحدة أعمال إدارة المشروعات القائمة على الرسوم؛ و"الدار للريادة"، والتي تتولّى اقتناص فرص الأعمال الجديدة وتطوير مجالات الابتكار؛ و "الدار مصر"، وهي منصّة تركز على السوق العقارية المصرية الواعدة والمُدرة للأرباح، باعتبارها سوقاً رئيسية لتطوير مجتمعات متكاملة متعددة الاستخدامات. 

وتضم شركة "الدار للاستثمار" وحدة إدارة الأصول التابعة لمجموعة الدار والتي تشمل محفظة قيمتها 32 مليار درهم من الأصول العقارية المدرّة للإيرادات المتكررة في قطاع التجزئة والمجتمعات السكنية والتجارية والفندقية والأصول اللوجستية. وتمتلك "الدار للأصول اللوجستية" حصّة تبلغ 70% في مجمع "ملتقى أعمال أبوظبي" الذي يمتلك مجمعاً من المستودعات والمكاتب والمرافق الصناعية ضمن موقع استراتيجي في مدينة أبوظبي الصناعية ("آيكاد") ويبلغ صافي مساحاته المخصصة للإيجار نحو 166,000 متر مربع. كما تتولّى "الدار للاستثمار" إدارة المنصات الثلاثة الأساسية، وهي: "الدار للتعليم" و"الدار للعقارات" و"الدار للضيافة والترفيه". 

وتشمل منصّة "الدار للتعليم" محفظة الأصول التعليمية التي تتضمن ما يقارب 33 ألف طالب في 28 مدرسة تشغلها وتديرها "الدار للتعليم"، بالإضافة إلى شبكة متنامية من 3 آلاف مُعلم ينتمون إلى أكثر من 100 جنسية، وهي تعتمد مجموعة واسعة من المناهج التعليمية والخدمات الإضافية مثل أكاديمية تدريب المعلمين. 

بينما تتولّى "الدار للعقارات" دمج عمليات العقارات التجارية والسكنية ضمن محفظة شركة "بروفيس" المتخصصة في إدارة العقارات، كما تشمل كذلك إدارة المجتمعات من خلال منصّة إدارية عقارية متكاملة. وتتولّى شركة "الدار للضيافة والترفيه" مهمة الإشراف على محفظة الأصول الفندقية والترفيهية التابعة للدار، المتواجدة بشكل أساسي في جزيرة ياس وجزيرة السعديات، بالإضافة إلى رأس الخيمة. وتضم محفظة الدار الفندقية 13 فندق، بإجمالي 4,250 غرفة فندقية، إلى جانب إدارة العمليات عبر ملاعب الغولف والنوادي الشاطئية والمراسي. 

أسهم شركة الدار مُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رمز التداول ALDAR:UH)، وتحقق أعمال الشركة أرباحاً وإيرادات متكررة مستقرة، وتمتلك قاعدة واسعة ومتنوعة من المساهمين. وتتبنَّى الدار أفضل معايير الحوكمة المؤسسية، وتلتزم بإدارة عمليات مستدامة على الأمد الطويل حرصاً منها على تحقيق قيمة مُضافة لمساهميها بشكل مستمر. 

تتبنَّى شركة الدار رؤيةً طموحة حيث تسعى لأن تكون المطور والمدير العقاري الأكثر موثوقية في المنطقة، وهي تضطلع بدور محوري في تطوير وجهات عالية الجوّدة ومريحة تلبي احتياجات أفراد المجتمع وتتوافر فيها المقومات والإمكانات اللازمة للعمل والعيش والترفيه.