PHOTO
- "طاقة " و"دوبال القابضة" تستحوذان على محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه التابعة لشركة "الإمارات العالمية للألمنيوم" في منطقة "الطويلة" بأبوظبي مقابل 7 مليار درهم إماراتي تقريباً (1.9 مليار دولار أمريكي)
- شركة المشروع المشترك التي شكلتها "طاقة " و"دوبال القابضة" وقَّعت اتفاقية مع "مياه وكهرباء الإمارات" لشراء الكهرباء من محطة "الطويلة" العاملة بتوربينات الغاز ذات الدورة المركبة لتوليد الكهرباء بقدرة 3.1 جيجاواط
- "طاقة لشبكات النقل" تستحوذ على أصول نقل الكهرباء التابعة لشركة "الإمارات العالمية للألمنيوم"
- " الإمارات العالمية للألمنيوم" أبرمت اتفاقيات طويلة الأجل تُقدَّر بمليارات الدراهم مع كلٍّ من "مياه وكهرباء الإمارات" و"طاقة للتوزيع" للحصول على الطاقة الكهربائية وتصبح بذلك أكبر عميل يحصل على خدمات شبكة كهرباء أبوظبي
- الاتفاقيات ستُمكِّن "الإمارات العالمية للألمنيوم"من التوسع بشكل كبير في إنتاجها من ألمنيوم "سيليستيال" المُصنَّع باستخدام الكهرباء المُولَّدة من الطاقة الشمسية.
الإمارات العربية المتحدة: أعلنت كلٌ من شركة "الإمارات العالمية للألمنيوم"، وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة ش.م.ع ("طاقة")، وشركة "دوبال القابضة"، وشركة "مياه وكهرباء الإمارات"، عن توقيع عددٍ من الاتفاقيات ستساهم بإزالة الكربون من عمليات إنتاج الألمنيوم لدى شركة "الإمارات العالمية للألمنيوم"، والتوسع في تطوير مشاريع الطاقة المتجددة والنظيفة في أبوظبي.
وتشكل هذه الاتفاقيات الأساس لمبادرة ستدعم استراتيجيات النمو لدى كلٍّ من "طاقة" و"دوبال القابضة"، وتجعل من "الإمارات العالمية للألمنيوم" شركة رائدة على مستوى صناعة الألمنيوم العالمية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وتدعم خطط "مياه وكهرباء الإمارات" الرامية لتحقيق زيادةٍ استراتيجيةٍ في قدرة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في أبوظبي، وتحسين الكفاءة في عمليات توليد الكهرباء في الإمارة، بما يُمكِّن من تحقيق تخفيض أكبر في انبعاث غازات الاحتباس الحراري.
وقد جرى توقيع الاتفاقيات بحضور كلٍّ من معالي الدكتور عبد الله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة - أبوظبي، وحميد عبد الله الشمري، رئيس مجلس إدارة شركة "الإمارات العالمية للألمنيوم"، وجاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة "طاقة". ووقَّع الاتفاقيات كلٌّ من فريد العولقي، الرئيس التنفيذي لقطاع أعمال توليد الكهرباء وتحلية المياه في "طاقة"، وعبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة "الإمارات العالمية للألمنيوم"، وأحمد حمد بن فهد، الرئيس التنفيذي لشركة "دوبال القابضة"، وأحمد علي الشامسي، الرئيس التنفيذي لشركة "مياه وكهرباء الإمارات".
وستستحوذ "طاقة" و"دوبال القابضة" على أصول توليد الكهرباء وتحلية المياه التابعة لـ "الإمارات العالمية للألمنيوم" في منطقة "الطويلة" بإمارة أبوظبي مقابل 1.9 مليار دولار أمريكي تقريباً (7 مليار درهم إماراتي). وتضم هذه الأصول محطة "الطويلة للطاقة"، التي تعد ثالث أكبر محطة لتوليد الكهرباء في أبوظبي وتبلغ قدرتها 3.1 جيجاواط، و6.25 مليون جالون يومياً من المياه المُحلاه. وتستخدم توربينات الغاز ذات الدورة المركبة عالية الكفاءة، وتقنية التناضح العكسي لتحلية المياه.
وبموجب هذه الصفقة ستكون محطات توليد الكهرباء مملوكة لشركة مشروع مشترك تتوزع حصص ملكيتها بالتساوي بين "طاقة" و"دوبال القابضة"، وستتم إدارة العمليات التشغيلية من قبل شركة جديدة للتشغيل والصيانة مملوكة بشكل مشترك من قبل "طاقة" و"الإمارات العالمية للألمنيوم".
وقد وقَّعت شركة المشروع المشترك، التي أسستها "طاقة" و"دوبال القابضة" اتفاقية لشراء الكهرباء مع شركة "مياه وكهرباء الإمارات" تشتري بموجبها الكهرباء التي تولدها محطة "الطويلة" حتى عام 2049. وستورد المحطة طاقة كهربائية مرنة، بما يدعم العملية المتواصلة لدمج الطاقة الكهربائية المولدة من مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة ضمن شبكة كهرباء أبوظبي.
وستستحوذ شركة "طاقة لشبكات النقل"، التابعة لمجموعة "طاقة" على أصول نقل الكهرباء التابعة لشركة "الإمارات العالمية للألمنيوم"، وتتولى حاليًا تنفيذ مشروع يهدف لزيادة القدرة الإجمالية لشبكة نقل الكهرباء من الشبكة الرئيسية إلى المواقع التابعة لـ "الإمارات العالمية للألمنيوم" من 640 إلى 3,360 ميجافولط-أمبير، للسماح بتزويد طاقة نظيفة محسّنة من الشبكة، ومن المتوقع إنجاز المشروع بحلول عام 2027.
وإلى جانب ذلك، وقَّعت "الإمارات العالمية للألمنيوم" أضخم اتفاقية لتوريد الكهرباء في أبوظبي، على الإطلاق، وذلك مع كلٍّ من شركة "مياه وكهرباء الإمارات" وشركة "طاقة للتوزيع"، التابعة لمجموعة "طاقة"، لتصبح بذلك أكبر المتعاملين المستفيدين من خدمات شبكة الكهرباء في أبوظبي. وتوفر هذه الاتفاقيات إمدادات من الطاقة الكهربائية بقدرة 23 تيراواط/ ساعة سنوياً إلى "الإمارات العالمية للألمنيوم" لمدة 24 عاماً، مع نسبة متزايدة من الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة، كنتيجة لدخول مشاريع "مياه وكهرباء الإمارات" لتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة الشمسية حيز التشغيل. إضافة لذلك، فإن الطلب على الكهرباء من قبل شركة "الإمارات العالمية للألمنيوم"، يدعم الجهود المتواصلة لشركة "مياه وكهرباء الإمارات" والرامية لتحسين إمكانية الاستفادة القصوى من محطات توليد الكهرباء من مصادر الطاقة الشمسية.
وتسعى "مياه وكهرباء الإمارات" لتسريع جهود إزالة الكربون من قطاع الطاقة بأبوظبي، ومن المتوقع أن تصل قدرة توليد الكهرباء من مصادر الطاقة الشمسية في الإمارة إلى أكثر من 18 جيجاواط بحلول 2035، إضافة إلى فصل عمليات توليد الكهرباء عن تحلية المياه. وستثمر هذه الخطوات الاستراتيجية لشركة "مياه وكهرباء الإمارات" عن تخفيض إجمالي انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون من قطاع الطاقة بأبوظبي بحوالي 50% بحلول منتصف العقد المقبل.
من جانبها تخطط شركة "الإمارات العالمية للألمنيوم" لزيادة إنتاجها بشكل كبير من ألمنيوم "سيليستيال" المُصنَّع باستخدام الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية، والألمنيوم منخفض الكربون "مينيمال"، الذي يتم إنتاجه باستخدام الكهرباء المُولَّدة من الطاقة النووية، ليشكلا حوالي نصف إجمالي إنتاج الشركة من الألمنيوم الأولي بحلول نهاية عام 2028، حسب الطلب في الأسواق.
وستبدأ الشركة بزيادة إنتاجها من ألمنيوم "سيليستيال" وألمنيوم "مينيمال" في الربع الرابع من عام 2025، وسيكون بمقدورها تقديم عروض للحصول على عدد أكبر من شهادات الطاقة النظيفة للطاقة المتجددة والنظيفة المولَّدة بواسطة المحطات القائمة حالياً للطاقة الشمسية والطاقة النووية.
من جانبها، ستعزز "مياه وكهرباء الإمارات" كفاءة العمليات في محطات توليد الكهرباء بأبوظبي بشكل إضافي كبير، حيث تتيح إضافة محطات توليد الكهرباء، التي كانت تابعة لشركة "الإمارات العالمية للألمنيوم" إلى الشبكة، توفير مزيدٍ من المرونة في إدارة عمليات التحكم في توريد الطاقة الكهربائية استجابة للتقلبات في الطلب على الكهرباء. ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى تخفيض استهلاك الغاز لكل وحدة كهرباء يتم توليدها والمساهمة في تحقيق أهداف شركة "طاقة " و"مياه وكهرباء الإمارات" بتخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في قطاع توليد الكهرباء بأبوظبي.
علاوة على ذلك، ستتشارك "الإمارات العالمية للألمنيوم" و"مياه وكهرباء الإمارات" العوائد المالية، التي ستنتج مباشرة عن هذه المبادرة.
ومن المتوقع أن تُسهم المبادرة في الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنحو 3.5 مليون طن سنوياً بحلول عام 2035، ما يعادل أكثر من 3% من إجمالي الانبعاثات الحالية بأبوظبي.
وتجدر الإشارة إلى أنّ صفقة الاستحواذ تظلّ خاضعة لموافقة الجهات التنظيمية، وشروط إغلاق أخرى معتادة في مثل هذه الاتفاقيات. ومن المتوقّع اكتمالها خلال السنة القادمة.
وفي هذه المناسبة، قال معالي الدكتور عبد الله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة - أبوظبي: تعكس هذه الاتفاقيات رؤية إمارة أبوظبي الرامية إلى الحد من الانبعاثات وتوفير طاقة مستدامة من أجل تمكين نمو القطاع الصناعي. وقد قامت دائرة الطاقة بالتعاون مع شركة "مياه وكهرباء الإمارات"، وشركة "طاقة"، و"دوبال القابضة"، وشركة "الإمارات العالمية للألمنيوم" بتمكين نجاح هذه المبادرة التي تجسد قوة التعاون الوثيق بين مختلف المنظومات في أبوظبي ومرونة التشريعات والسياسات الداعمة بما يضمن ازدهار المجتمعات والصناعات في المستقبل.."
ومن جانبه، قال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة "الإمارات العالمية للألمنيوم": "تُعد هذه المبادرة واحدة من أكبر مشاريع إزالة الكربون في قطاع الألمنيوم على مستوى العالم، وتعزز مكانة شركة "الإمارات العالمية للألمنيوم" الرائدة في دفع مسيرة الصناعة نحو المستقبل المستدام. وتدعم هذه المبادرة من قدرتنا على تلبية طلب عملائنا عالمياً المتزايد على منتجات الألمنيوم الأولي منخفض الكربون. بالنسبة لمستثمرينا الحاليين والمحتملين في المستقبل، تعزز هذه المبادرات من قدرتنا التنافسية كأكبر منتج للألمنيوم عالي الجودة في العالم وكواحدة من أكثر الشركات استدامة".
وبدوره، قال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة "طاقة"": تعكس الاتفاقيات التي تم توقيعها اليوم، قوة نموذج الأعمال المتكامل لشركة "طاقة" واتساع نطاقه ابتداءً من أعمال توليد الكهرباء، مروراً بنقلها وانتهاءً بتوزيعها. واستحواذنا على محطات الكهرباء التابعة لشركة "الإمارات العالمية للألمنيوم" في منطقة "الطويلة"، يعزز محفظة أعمالنا ويدعم طموحاتنا بزيادة قدرة توليد الكهرباء على الصعيد العالمي لدينا لتصل إلى 150 جيجاواط بحلول 2030. واستناداً للسجل الحافل لخبراتنا في مجال تشغيل مرافق البنية التحتية الحيوية لنقل وتوزيع الكهرباء، فإننا نتمتع بموقع راسخ يمكننا من توريد الطاقة الكهربائية على نحو فعّال وبكفاءة عالية لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء من قبل المجتمع والقطاع الصناعي. ومن المهم الإشارة إلى أنه من خلال ربط المنشآت التابعة لشركة "الإمارات العالمية للألمنيوم" بشبكة كهرباء أبوظبي، فإننا نعمل على تمكين عملية إزالة الكربون من أحد أبرز القطاعات الصناعية أهمية في دولة الإمارات، إلى جانب تخفيض الانبعاثات بشكل كبير، وإحراز المزيد من التقدم في مسيرتنا نحو تحقيق طموحنا ببناء مستقبل نحصل فيه على طاقة أكثر نظافة".
وبدوره، قال أحمد حمد بن فهد، الرئيس التنفيذي لشركة "دوبال القابضة": "تمثل هذه الاتفاقيات خطوة استراتيجية نحو تعزيز النمو الصناعي المستدام في الإمارات. ونفخر بشراكتنا مع شركة "الإمارات العالمية للألمنيوم" ومجموعة "طاقة" وشركة "مياه وكهرباء الإمارات"، في إطار التزامنا الراسخ بدعم التحول الوطني للطاقة النظيفة وترسيخ ريادة الدولة في إنتاج الألمنيوم منخفض الكربون. وتركّز استثماراتنا الذكية في البنية التحتية منخفضة الانبعاثات على تمكين التصنيع المستدام ودعم مسيرة الإمارات نحو تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وتوفير القيمة المضافة طويلة الأجل للإقتصاد المحلي والمجتمع بأكمله."
وتعليقاً على الاتفاقيات، قال أحمد علي الشامسي، الرئيس التنفيذي لشركة "مياه وكهرباء الإمارات": "تُسهم هذه الشراكة الرائدة في إحداث نقلة نوعيّة في مسار النمو الصناعي المستدام ،حيث يؤدي التعاون الوثيق بين قطاع الطاقة والشركات الصناعية الرائدة إلى تعزيز قدرة الشركات على خفض الانبعاثات وتسريع وتيرة إزالة الكربون في الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة. وبالاستفادة من قدراتنا العالمية في مجالات الطاقة المتجددة والنظيفة، إلى جانب خبرات شركائنا، نساهم في إحداث تحول استراتيجي في صناعة الألمنيوم ومساعدة الصناعات الإماراتية على ترسيخ ريادتها عالمياً والمضي بخطى أسرع نحو مستقبل خالٍ من الانبعاثات".
-انتهى-
#بياناتشركات








