الإمارات العربية المتحدة: أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة خارج قطاع النفط والغاز، عن تعاونها مع كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية بالشارقة لإجراء أبحاث عن الإسهامات الاقتصادية والبيئية لتحسين التربة المصنّعة من بقايا البوكسيت وتحويل النفايات إلى طاقة بالاعتماد على نفايات الطعام.

ويأتي المشروع البحثي والذي تبلغ تكلفته 1.6 مليون درهم ويتم تنفيذه على مدار ثلاثة أعوام في إطار المرحلة الثانية من التعاون بين شركة الإمارات العالمية للألمنيوم والجامعة الأمريكية في الشارقة من أجل إعادة استخدام بقايا البوكسيت، وهو أحد المنتجات الثانوية الناتجة عن تكرير الألومينا.

ويتم تنفيذ البحث الجديد بعد ثلاثة أعوام من التعاون بين المؤسستين على ابتكار حلّ تقني لدمج نفايات الطعام مثل الفحم الحيوي - وهو أحد أنواع الفحم الذي يتم إنتاجه بشكل طبيعي بالاعتماد على الخبرة الزراعية في حوض الأمازون - مع بقايا البوكسيت التي تمت معالجتها لإنتاج تربة مصنّعة تساهم في الحفاظ على البيئة .

وقد تم تحديد منتجات ثانوية أخرى لنفايات الطعام كالزيت الحيوي والغاز الحيوي، والتي يمكن معالجتها في المرحلة الأولى من البحث من أجل الاعتماد عليها في تحويل النفايات إلى طاقة.

ويهدف البحث الجديد إلى التأكيد على أنه يمكن تحقيق العديد من الأهداف البيئية والاقتصادية من خلال تنفيذ عملية متكاملة بالاعتماد على إعادة استخدام نفايات الطعام التي يتم إنتاجها بكميات كبيرة في دولة الإمارات ومزجها مع بقايا البوكسيت لتصنيع التربة وتحويل النفايات إلى طاقة.

ويُعتبر الاعتماد على نفايات الطعام لتصميم الفحم الحيوي ومنتجات الطاقة الحيوية ابتكاراً مهماً على المستوى العالمي يمكن أن يسهم في تحقيق أهداف دولة الإمارات في الحد من كمية النفايات في المكبّات بنسبة 75% بحلول عام 2030، وخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتحسين الموارد المحلية وتنمية اقتصاد قائم على المعرفة في دولة الإمارات من خلال انتهاج مبدأ البحث والتطوير.

وتجري الإمارات العالمية للألمنيوم أبحاثاً عديدة بشكل داخلي بالتعاون مع العديد من المؤسسات مثل كلية الزراعة وعلوم الأغذية بجامعة كوينزلاند. وفي بداية العام الحالي، أعلنت الإمارات العالمية للألمنيوم عن خططها لتأسيس مصنع تجريبي في الطويلة لتحويل بقايا البوكسيت إلى منتجات التربة المصنّعة، وقد يكون هذا المصنع الأول من نوعه في العالم.

وقال عبد الله الزرعوني، نائب رئيس إدارة تطوير ونقل التقنية في الإمارات العالمية للألمنيوم: "نعمل بشكل متواصل على ابتكار الحلول اللازمة للحد من كمية النفايات الناتجة عن أنشطتنا الصناعية والمساهمة في تحقيق طموحات دولة الإمارات بالوصول إلى صفرية الانبعاثات الكربونية وتقليل كمية النفايات في المكبّات. وفي ظل الإنجاز التقني الذي حققته الإمارات العالمية من خلال عملية "تربة" لتحويل بقايا البوكسيت إلى تربة مصنّعة، نتطلع إلى إجراء المزيد من الأبحاث عن الإسهامات الاقتصادية والبيئية التي يمكن تحقيقها من خلال توليد الفحم الحيوي اللازم للتربة المصنّعة بالاعتماد على نفايات الطعام".

من جهته قال ياسر مكاوي، الباحث الرئيسي في المشروع وأستاذ الهندسة الكيميائية في الجامعة الأمريكية بالشارقة: "إن الإدارة المستدامة للنفايات الصناعية والغذائية هي من التحديات الأساسية التي تواجه الجهود الحكومية للحد من النفايات وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ونظراً إلى تزايد الاهتمام بالآثار البيئية وإقرار العديد من القوانين الصارمة للتخلص من النفايات فإنه من واجبنا ابتكار حلول ذات كفاءة عالية لها. وسيسهم المشروع في تعزيز قدرات دولة الإمارات على إدارة النفايات الصناعية والغذائية دون أن يؤدي ذلك إلى آثار بيئية كبيرة كما كان عليه الحال في السابق".

وأشار الخبراء إلى أنه يتم إنتاج ما لا يقل عن 150 مليون طن من بقايا البوكسيت على المستوى العالمي سنوياً، فيما لا يُستخدم منها سوى 2% لإنتاج مواد أُخرى، يمكن فقط الاعتماد على بقايا البوكسيت لدعم الحياة النباتية في حال تمت

معالجتها لأن البوكسيت من المواد الكاوية، وتستورد دولة الإمارات كميات كبيرة من منتجات التربة سنوياً من أجل الاعتماد عليها في أنشطة الحفاظ على البيئة والزراعة.

وتنتج دولة الإمارات حوالي مليوني طن من نفايات الطعام سنوياً، وأشارت الأبحاث الأولية إلى أنه يمكن تحويل 20% إلى 40% منها إلى الفحم الحيوي ومنتجات الطاقة الحيوية التي تعتبر من مصادر الطاقة المتجددة منخفضة الكربون ويمكن الاعتماد عليها في توليد الكهرباء بدلاً من زيت الوقود أو الديزل.

وتشرف مجموعة البحث والتطوير المتخصصة في بقايا البوكسيت في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على تطوير العديد من الاستخدامات الحديثة التي ابتكرتها. ومن المتوقع أن يتم تنفيذ المزيد من الأبحاث التجريبية في المستقبل.

يُذكر أن الإمارات العالمية للألمنيوم طورت العديد من عمليات إعادة الاستخدام للنفايات الناتجة عن أنشطتها الصناعية بما في ذلك تشغيل منشأة جديدة لمعالجة وإعادة تدوير مخلفات المصاهر، وإعادة استخدامها كمادة وسيطة بديلة ووقود في تصنيع الإسمنت بدولة الإمارات، وتدوير النفايات المعدنية التي تتم معالجتها لاستخراج الألمنيوم . وتهدف الإمارات العالمية للألمنيوم إلى إعادة استخدام جميع النفايات الناتجة عن عملياتها وبالتالي إلى الحد من إرسال أي نفايات إلى المكبّات.

#بياناتشركات

- انتهى -

للتواصل مع الإمارات العالمية للألمنيوم:

سيمون بويرك sbuerk@ega.ae

056 3111 536

جهات الاتصال في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم:

سيمون بورك sbuerk@ega.ae

0563111536

نبذة عن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم:

شركة الإمارات العالمية للألمنيوم هي شركة مملوكة مُناصفة لكل من شركة مبادلة للاستثمار من أبوظبي ومؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية من دبي. وتعتبر أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة خارج قطاع النفط والغاز، وأكبر شركة مملوكة من قبل الإمارتين معاً.

وتعتبر شركة الإمارات العالمية للألمنيوم منتجاً متكاملاً للألمنيوم، بدءاً من عمليات تعدين البوكسيت وحتى إنتاج الألمنيوم الأولي.

وتدير شركة الإمارات العالمية للألمنيوم مصاهر الألمنيوم في موقعي الشركة في جبل علي والطويلة، ومصفاة تكرير الألومينا في الطويلة، ومنجم البوكسيت ومرافق التصدير المرتبطة به في جمهورية غينيا.

يعد الألمنيوم الذي تنتجه شركة "الإمارات العالمية للألمنيوم" ثاني أكبر الصادرات المصنعة في دولة الإمارات، بعد النفط والغاز. وفي العام 2021، أنتجت "الإمارات العالمية للألمنيوم" 2.54 مليون طن من الألمنيوم المسبوك، مما يجعل الإمارات خامس أكبر دولة منتجة للألمنيوم في العالم.

ويلبي إنتاج الشركة احتياجات ما يزيد عن 400 عميل في أكثر من 50 دولة حول العالم، وفي عام 2021، بلغت المنتجات ذات القيمة المضافة 84% من إجمالي مبيعات الشركة من المعدن المصبوب.

ويستخدم الألمنيوم الذي تنتجه "الإمارات العالمية للألمنيوم" بشكل أساسي في قطاعات الإنشاءات، وصناعة السيارات، والتعبئة والتغليف، وفي قطاع صناعة الطيران، والإلكترونيات.

وتزود شركة الإمارات العالمية للألمنيوم 10% من إجمالي إنتاجها إلى 26 شركة متخصصة في تصنيع منتجات من الألمنيوم في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما يساهم قطاع الألمنيوم المتنامي في الدولة في توفير 60,950 وظيفة، ويعمل في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أكثر من 7000 موظف، بينهم أكثر من 1,200 مواطن إماراتي.

وقد انصب تركيز شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على الابتكار لأكثر من 25 عاماً، واستخدمت تقنياتها الخاصة في جميع عمليات توسيع وتطوير المصاهر منذ تسعينيات القرن الماضي، وقامت باستبدال جميع خطوط الإنتاج القديمة وتزويدها بتقنيات حديثة. وفي عام 2016 أصبحت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أول شركة صناعية إماراتية ترخص تقنياتها الصناعية الأساسية على المستوى الدولي.

وبصفتها شركة وطنية مسؤولة، تحرص شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على الالتزام والوفاء بالمسؤوليات المجتمعية والبيئية التي أخذتها على عاتقها عبر مختلف أنشطتها، وبمستوى يضاهي التزام شركات المعادن والتعدين الرائدة في العالم.

وفي عام 2017، أصبحت "الإمارات العالمية للألمنيوم" أول شركة في منطقة الشرق الأوسط تنضم إلى "مبادرة رعاية الألمنيوم"، البرنامج العالمي الذي يهدف إلى ترسيخ وتعزيز تطبيق مبادئ ومعايير الاستدامة والشفافية في صناعة الألمنيوم.

وفي عام 2019، أصبح موقع الشركة في الطويلة أول موقع في الشرق الأوسط يحصل على شهادة "مبادرة رعاية الألمنيوم" وذلك عن ممارسات أداء الاستدامة، ثم مُنحت الشهادة لموقع الشركة في جبل علي عام 2021، وتشكل شهادة "مبادرة رعاية الألمنيوم" معياراً عالمياً في قطاع صناعة الألمنيوم للحوكمة والبيئة والمسؤولية المجتمعية.

وبدأت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في مطلع 2021، بإنتاج الألمنيوم باستخدام الطاقة الشمسية من «مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية»، في إنجاز جديد يجعل دولة الإمارات أول دولة في العالم تنتج الألمنيوم باستخدام الطاقة الشمسية.

والجدير بالذكر أن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أسست في العام 2014 إثر اندماج شركتي دبي للألمنيوم (دوبال) والإمارات للألمنيوم (إيمال). وقد بدأ الإنتاج من مصهر دوبال جبل علي للألمنيوم في عام 1979. وتبلغ مساحة موقع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في جبل علي نحو خمسة كيلومترات مربعة، أي أكبر من مساحة دبي مول بخمسة أضعاف.

وبدأت عمليات الإنتاج في شركة الإمارات للألمنيوم "إيمال" عام 2009، وكان مصهر الطويلة أضخم مصهر منفرد للألمنيوم في العالم عند اكتماله. ويذكر أن مساحة موقع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في منطقة الطويلة 6 كيلومترات مربعة، أي ما يوازي ستة أضعاف مساحة جزيرة المارية.

وتملك شركة الإمارات العالمية للألمنيوم محطات طاقة خاصة بها في كلا الموقعين، حيث تلبي احتياجاتها من الكهرباء. وتبلغ طاقة توليد الكهرباء في الشركة 6,474 ميغاواط، لتكون بذلك ثالث أكبر مولد للكهرباء في دولة الإمارات العربية المتحدة بعد "هيئة كهرباء ومياه دبي" (ديوا) و"هيئة مياه وكهرباء أبوظبي".

كما تقوم الشركة بإنتاج المياه من وحدات تحلية المياه التابعة لها.

بدأت الإمارات العالمية للألمنيوم عمليات الإنتاج من مصفاة الطويلة لتكرير الألومينا في أبريل 2019، وتعد مصفاة الطويلة للألومينا الأولى من نوعها في الدولة والثانية في منطقة الشرق الأوسط. ويساهم المشروع بتقليل اعتماد الدولة على الألومينا المستوردة من الخارج، وتزويد الشركة بأكثر من 40% من احتياجاتها من الألومينا عند عملها بكامل طاقتها.

كما بدأت شركة "غينيا ألومينا كوربوريشن" المملوكة بالكامل لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، بتصدير البوكسيت من جمهورية غينيا في غرب إفريقيا في أغسطس 2019، ويعد هذا المشروع أكبر مشروع استثماري في مجال التعدين في جمهورية غينيا خلال العقود الأربعة الأخيرة.

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: ww.ega.aew