ضمن الاتفاقية، ستصبح اللجنة الوطنية للشحن والإمداد "المنظمة الداعمة" لمؤتمر ومعرض سيتريد للقطاع البحري واللوجستي في الشرق الأوسط 

دبي، الإمارات العربية المتحدة: وقعت شركة "إنفورما ماركتس" مع اللجنة الوطنية للشحن والإمداد (نافل) اتفاقية تعاون لدعم مؤتمر ومعرض سيتريد للقطاع البحري واللوجستي في الشرق الأوسط، الحدث الرئيس ضمن فعاليات أسبوع الإمارات البحري. والذي يقام تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات، في الفترة من 16 إلى 18 مايو 2023، في مركز دبي التجاري العالمي. 

وتُعتبر اللجنة الوطنية للشحن والإمداد مؤسسة غير ربحية انطلقت عام 1992 لدعم وتعزيز صناعة الشحن والخدمات اللوجستية في دولة الإمارات. وتجمع المعنيين في مجال الشحن والخدمات اللوجستية وصناعة الشحن في الدولة تحت مظلة واحدة، إضافة إلى دورها في رعاية مصالح أعضائها من شركات القطاع اللوجستي في الدولة. ويتمثل الهدف الرئيس للجنة في تكريس مكانة دولة الإمارات الريادية وتعزيز سمعة دبي في مجال الشحن والنقل الدولي. 

ونظرًا لخبرتها الطويلة في دعم قطاع الخدمات اللوجستية المحلي، تسعى اللجنة الوطنية للشحن والإمداد من خلال هذه الشراكة إلى تعزيز البعد اللوجستي لمؤتمر ومعرض سيتريد للقطاع البحري واللوجستي في الشرق الأوسط، وتقديم دعمها الاستراتيجي لتعزيز قيمة الحدث للصناعة البحرية المحلية والإقليمية والعالمية. إضافة إلى ذلك، وضمن الاتفاقية، سيؤدي تعاون الجهتين إلى زيادة التوعية بمؤتمر ومعرض سيتريد للقطاع البحري واللوجستي في الشرق الأوسط عبر الشبكة الواسعة لأعضاء اللجنة من المتخصصين في هذا المجال. في حين ستمنح "إنفورما ماركتس" اللجنة الوطنية للشحن والإمداد صفة "المنظمة الداعمة" لهذا الحدث الرائد. 

مرونة قطاع الخدمات اللوجستية 

في حديثها عن هذه الشراكة وأثرها في الحدث، قالت نادية عبد العزيز، رئيس اللجنة الوطنية للشحن والإمداد (نافل): "ندرك الدور المحوري لدولة الإمارات باعتبارها مقرًا لعدد من أكبر الموانئ الإقليمية وأكثرها نشاطًا في العالم، وفي مقدمتها ميناء جبل علي وميناء خليفة، اللذان يقومان بمناولة ملايين الحاويات سنويًا، ما يجعل الدولة مركزًا تجاريًا إقليميًا عالميًا رائدًا. وتفوق قيمة سوق الخدمات اللوجستية في الدولة مليارات الدولارات، ويتواصل نموها المتسارع عامًا بعد عام؛ لذا، من الضروري دعم الفعاليات اللوجستية في الدولة ورعايتها من قبل مختلف الجهات والهيئات، وفي مقدمتها اللجنة الوطنية للشحن والإمداد، ومن خلال شراكتنا مع "إنفورما ماركتس" في دعم مؤتمر ومعرض سيتريد للقطاع البحري واللوجستي في الشرق الأوسط، نتطلع إلى فتح الفرصة أمام أعضائنا للاستفادة من شبكة العلاقات الكبيرة التي يتيحها هذا الحدث، عبر التواصل والتفاعل مع قادة الصناعة والاجتماع بالمحترفين العاملين في قطاعات مماثلة، لاكتشاف فرص وآفاق جديدة لنمو الأعمال". 

من جهته أكد سوديش شاتورفيدي، الأمين العام للجنة الوطنية للشحن والإمداد (نافل)، قائلًا: "تسببت الجائحة والتوترات الجيوسياسية الأخيرة بآثار كبيرة على صناعة الخدمات اللوجستية في جميع أنحاء العالم، ما أدى إلى تقلبات عديدة في سلاسل الإمداد والتوريد وتغيير شامل في سلوك المستهلكين؛ لكن على الرغم من ذلك، أظهرت الصناعة مرونة وقدرة عالية على التكيف ومواجهة التحديات، وما من شك أن الفعاليات الرئيسة والمؤتمرات النوعية، مثل مؤتمر ومعرض سيتريد للقطاع البحري واللوجستي في الشرق الأوسط، تسهم في جمع المعنيين بالقطاع للعمل معًا ضمن منصة مشتركة، كما تعمل على تعزيز الابتكار وتطوير الحلول المناسبة لأكثر القضايا إلحاحًا. ويشكل اعتبارنا "المنظمة الداعمة" لهذا الحدث شهادة على التزامنا بتحفيز قطاع الخدمات اللوجستية وصناعة الشحن، ونحن على ثقة من أن هذه الشراكة ستساعدنا على تأكيد أهدافنا وتحقيق طموحاتنا في الوصول إلى جمهور أوسع، لإبراز الدور الحيوي الذي نقوم به في دفع نمو القطاع اللوجستي ككل". 

وقالت إيما هويل، مدير التطوير في الشرق الأوسط في إنفورما ماركتس وماريتايم آند كروز: "منذ إعلاننا عن التركيز على الخدمات اللوجستية باعتبارها محورًا رئيسًا في فعاليتنا، أدركنا أهمية الحاجة إلى الشراكة مع إحدى الجهات الفاعلة في القطاع، مثل اللجنة الوطنية للشحن والإمداد لدعم نجاح مبادرتنا وتوجهنا الجديد. وعبر انضمام اللجنة الوطنية للشحن والإمداد إلى الجهات الداعمة لمؤتمر ومعرض سيتريد للقطاع البحري واللوجستي في الشرق الأوسط، سنكون قادرين على الوصول إلى شبكة أكبر من شركات الخدمات اللوجستية، التي تشكّلت في الدولة على مدار أكثر من 30 عامًا، وفهم المزيد من احتياجاتها واهتماماتها؛ وبالتالي، تخطيط أنشطتنا وجلساتنا الحوارية بشكل أفضل، من أجل ترسيخ مكانة مؤتمرنا ليكون مركزًا إقليميًا لقادة الفكر، وتوفير قيمة أكبر للمشاركين". 

وأضح كريس مورلي، مدير المجموعة في سيتريد ماريتايم، قائلًا: " نتطلع بشكل كبير إلى دعم اللجنة الوطنية للشحن والإمداد لمؤتمر ومعرض سيتريد للقطاع البحري واللوجستي في الشرق الأوسط، ونعتقد أن هذا التعاون سيساعدنا على الارتقاء بهذا الحدث عالمي المستوى، لاسيما من خلال الترويج الذي ستقوم به اللجنة للمؤتمر عبر شبكتها الواسعة من الأعضاء، ونتوقع إقبالًا كبيرًا من الحضور من شركات الخدمات اللوجستية من جميع أنحاء دولة الإمارات والشرق الأوسط، ما سيضمن نجاح الحدث باعتباره "الوجهة المفضلة" لصناعة النقل البحري والخدمات اللوجستية في المنطقة". 

سجل الآن: https://bit.ly/3R0fljh 
 #بياناتشركات

- انتهى -

حول أسبوع الإمارات البحري 

أسبوع الإمارات البحري هو التجمع الأكبر للمهنيين والخبراء في القطاع البحري من جميع أنحاء دولة الإمارات؛ حيث يضم سلسلة من الأنشطة والفعاليات التي تستمر أسبوعًا كاملًا، وتوفر للمشاركين فرصة استثنائية للالتقاء وبناء الشراكات وتبادل الأفكار للعمل على تكريس مكانة الدولة باعتبارها مركزًا بحريًا رائدًا. ويُقام الأسبوع البحري الإماراتي تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات، بإدارة وتنظيم "إنفورما ماركتس". 

حول مؤتمر ومعرض سيتريد للقطاع البحري واللوجستي في الشرق الأوسط 

مؤتمر ومعرض سيتريد للقطاع البحري واللوجستي في الشرق الأوسط هو الحدث الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط. ويشهد أكبر تجمع لأصحاب السفن في المنطقة، ويربطهم بالآلاف من المتخصصين والخبراء في الصناعة محليًا ودوليًا. ويتم تنظيم الحدث في دبي كل عامين، ليوفر منصة لا تضاهى للمعنيين بالأعمال التجارية البحرية في المنطقة. ويشكل الحدث بوابة للشركات المحلية للقاء الخبراء الدوليين. وفي نسخته العاشرة ، يلبي هذا الحدث جميع متطلبات الشركات البحرية في منطقة الشرق الأوسط. 

للتواصل الإعلامي دوليًا: 

سوزان تياغو 

رئيس التسويق - قطاع النقل البحري واللوجستي 

إنفورما ماركتس 

رقم الهاتف المحمول و للتراسل عبر تطبيق واتساب: 

+44 (0)7909 892 400 

Suzanne.Tiago@informa.com 

للتواصل الإعلامي في الشرق الأوسط 

نهيل موسى 

استشاري علاقات إعلامية 

تاكتكس للإدارة التسويقية 

naheel@tactics.ae 

+971 50 845 4139