أبوظبي:  أطلقت ايدج، المجموعة الرائدة عالمياً ضمن مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، ومجموعة بافو، شركة التكنولوجيا المتخصصة في الدفاع والأمن والسلامة العامة والاتصالات والتكنولوجيا الرقمية ومقرها إسطنبول، مشروعاً مشتركاً رائداً في مجال التكنولوجيا الدفاعية والأمنية الحساسة تحت اسم " KEY4".

وسيشكّل مشروع KEY4، ومقره أبوظبي، منصة للتطوير المشترك لحلول دفاعية وأمنية متقدمة تدعم أولويات دولة الإمارات واحتياجات الشركاء العالميين. وصدر هذا الإعلان خلال حفل أُقيم على هامش المعرض الدولي للصناعات الدفاعية 2025، المنعقد في مركز إسطنبول للمعارض بين يومي 22 و27 يوليو. ووقّع على اتفاقية إنشاء المشروع عمر الزعابي، رئيس قطاع التجارة ودعم المهام لدى مجموعة ايدج، وعلي أوزير، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية لدى مجموعة بافو.

وأشار عمر الزعابي، رئيس قطاع التجارة ودعم المهام لدى ايدج: "يمثل مشروع " KEY4" امتداداً استراتيجياً لقدرات مجموعة ايدج على تقديم حلول دفاعية وأمنية سيادية وحساسة للمهام بالتعاون مع شركاء دوليين موثوقين. كما يُجسّد المشروع المشترك التزامنا بتعزيز القدرات الصناعية، وتسريع تطوير التكنولوجيا، ونقل الخبرات المتخصصة إلى ميزة عملياتية. وبالاعتماد على فهم عميق لاحتياجات العملاء المحددة والمتقدمة عبر مجالات الأمن السيبراني والحرب الإلكترونية والذكاء الاصطناعي والأنظمة الآمنة، يسهم مشروع " KEY4 " بشكل محوري في تعزيز القدرات الدفاعية لدولة الإمارات، وترسيخ مكانتها كشريك موثوق في دعم الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والعالمي."

من جهته، أكّد سيركان ألتينيشيك، الرئيس التنفيذي لمجموعة "بافو": "يمثل هذا المشروع المشترك مع مجموعة ايدج توافقاً مؤثراً في رؤى وقدرات المجموعتين الرائدتين في قطاع تكنولوجيا الدفاع. نجمع معاً بين التميز الهندسي التركي والابتكار النوعي لمجموعة ايدج لتقديم الجيل المقبل من الحلول السيادية التي تتعامل مع التحديات متنامية التعقيد التي تواجه شركاءنا في المنطقة وخارجها. كما تبرز هذه الشراكة التزام مجموعة "بافو" برعاية التعاون الاستراتيجي الذي يحسّن التشغيل البيني، ويوطّد المرونة ، ويشكل مستقبل أنظمة الدفاع."

ويجمع مشروع "KEY4"بين القدرات السيادية والخبرات التقنية المتقدمة لدى ايدج ومجموعة بافو عبر مجموعة متكاملة من المجالات الهامة ذات التأثير المحوري. وتشمل تلك المجالات التشفير، والأمن السيبراني، والاتصالات الآمنة، وأنظمة الاعتراض، والحرب الإلكترونية، والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي للدفاع، وتحليل البيانات الضخمة، والقيادة والتحكم، ومراكز البيانات، وأمن الحدود المتكامل، والمراقبة الذكية، والطيران، وهندسة الفضاء، والبصريات الإلكترونية، والحلول الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، وتصميم الأنظمة، وبناء النماذج الأولية.

نبذة عن ايدج

تم إطلاق "ايدج" في نوفمبر 2019 وهي واحدة من أكثر المجموعات التكنولوجية تقدماً وجاء تأسيسها بهدف تطوير حلول مرنة وجريئة ومبتكرة في مجال الدفاع وغيره من المجالات ولتكون حافزاً للتغير والتحول، حيث تكرّس "ايدج" جهودها لتقديم ابتكارات وتقنيات وخدمات فائقة التطور في السوق بسرعة وكفاءة أكبر لتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي رائد لصناعات المستقبل وخلق مسارات واضحة ضمن القطاع للجيل التالي من المواهب عالية الكفاءة بما يُمكّنها من تحقيق النجاح والازدهار.

ومن خلال تركيزها على اعتماد تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، تقود "ايدج" تطوير القدرات السيادية للتصدير العالمي والحفاظ على الأمن الوطني، حيث تتعاون مع مشغلي الخطوط الأمامية، والشركاء الدوليين، بالاعتماد على التقنيات المتقدمة، مثل القيادة الذاتية، والأنظمة السيبرانية الفيزيائية، وأنظمة الدفع المتقدمة، والروبوتات، والمواد الذكية. وتجمع "ايدج" بين البحث والتطوير والتقنيات الناشئة والتحول الرقمي وابتكارات السوق التجارية مع القدرات العسكرية لتطوير الحلول المبتكرة والمصممة وفقاً للمتطلبات المحددة لعملائها.

يقع المقر الرئيسي لـمجموعة  "ايدج" في أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، وتجمع أكثر من 35 كيان ضمن ست قطاعات أساسية، تشمل المنصات والأنظمة، الصواريخ والأسلحة، الفضاء والتكنولوجيا السيبرانية، التجارة ودعم المهام، التكنولوجيا والابتكار، وحلول الأمن الوطني.

للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة موقع مجموعة ايدج: edgegroup.ae

للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل مع:

قسم الاتصال في مجموعة ايدج media@edgegroup.ae

+971 52 220 2930; +971 55 358 4520

حول مجموعة بافو
تُعد مجموعة بافو شركة تركية رائدة في مجال تكنولوجيا الدفاع، ومتخصصة في جمع وتطوير المنصات والأدوات والتقنيات الدفاعية المتقدمة. وبفضل التزامها القوي بالتميز الهندسي الداخلي وتركيزها الاستراتيجي على الشراكات الدولية، تقدم مجموعة بافو حلولًا أمنية متكاملة تحمي المصالح الوطنية وتسهم في تعزيز الاستقرار العالمي.

-انتهى-

#بياناتشركات