شنغهاي/دبي: سيشهد الممر الاقتصادي بين الصين ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا تسارعاً كبيراً في تدفقات الأعمال والاستثمار خلال السنوات الخمس المقبلة، وذلك وفقاً للتقرير الجديد الصادر عن بنك HSBC بعنوان: ممر الصين والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا: إطلاق فرص النمو. 

تم إصدار التقرير خلال قمة HSBC للصين ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا التي عقدت في شنغهاي وبكين، حيث قام الرئيس التنفيذي الإقليمي لبنك HSBC لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا وأعضاء فريق الإدارة العليا الإقليمية للبنك بتقديم وجهات نظرهم المتخصصة حول التحول الاقتصادي الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، بالنسبة للعملاء، بما في ذلك رواد الأعمال والمستثمرين من المؤسسات والهيئات السيادية وصناديق الثروة ووكالات الاستثمار وممثلي الحكومة. 

وقال ستيفن موس، الرئيس التنفيذي الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا في بنك HSBC الشرق الأوسط، مخاطباً قادة الأعمال: “تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا تغيراً وتحولاً اقتصادياً غير مسبوق، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، كما نشهد أيضاً زخماً قوياً للنمو مدفوعاً برؤية لتنويع الاقتصادات وقيادة التحول في مجال الطاقة. وهذا هو الوقت المناسب للمستثمرين والشركات الصينية لشق طريقهم إلى منطقة الشرق الأوسط، لاغتنام الفرص الاستثمارية الواردة والصادرة. ومن شأن تاريخ HSBC الطويل وحضوره القوي في كلا السوقين، ومن خلال شبكتنا الدولية التي تغطي أكثر من 90% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي والتجارة والتدفقات المالية، أن يضعنا في طليعة ربط العملاء بالفرص المتميزة الناشئة في أسواق رأس المال والاستثمارات الدولية والتكنولوجيا. والبنية التحتية والتحول في مجالات توليد الطاقة على طول هذا الممر الاقتصادي الحيوي." 

ويعرض تقرير HSBC الوضع الحالي للتجارة والاستثمار بين منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا والصين. ويتناول التقرير بالتفصيل نمو التجارة بين منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا والصين والتدفقات الاستثمارية الأجنبية المباشرة فيما بينها، مع الأخذ في الاعتبار كيف يمكن لموارد الطاقة ونقاط القوة التصنيعية لكل منهما أن توفر مجالاً لزيادة التعاون الاقتصادي والتجاري. 

ولقد تجاوز حجم التجارة المتبادلة بين دول مجلس التعاون الخليجي1 والصين حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون الخليجي مع الولايات المتحدة ومنطقة اليورو مجتمعة لأول مرة في عام 20212، وهناك 178 مليار دولار أمريكي من الفرص التجارية غير المستغلة بين الصين ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا من الآن وحتى عام 32027. وتعتبر الصين أكبر شريك تجاري للمملكة العربية السعودية في منطقة الشرق الأوسط، ووصل حجم التبادلات التجارية الثنائية بين البلدين إلى 106 مليار دولار أمريكي في عام 20224، بينما تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة مكان ثاني أكبر شريك تجاري للصين في العالم العربي حيث تجاوزت قيمة التبادلات التجارية غير النفطية بين البلدين أكثر من 72 مليار دولار أمريكي في عام 2022، ما يعكس زيادة في النمو بنسبة 18 بالمئة منذ عام 20215. 

وقال مارك وانغ، الرئيس والرئيس التنفيذي لبنك HSBC الصين: "لقد شهدنا اهتماماً متزايداً من العملاء الصينيين للاستفادة من الإمكانات الهائلة للسوق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا عندما يستمر الابتكار والاستدامة في دفع النمو في جميع أنحاء المنطقة، لا سيما في القطاعات الاقتصادية الجديدة المزدهرة. وهناك تآزر كبير بين السوقين الناشئين مع الشركات الصينية التي تجلب الخبرة في مجال الابتكار الرقمي وتكنولوجيا المناخ ونماذج الأعمال الجديدة، حيث تسهم قاعدة المستثمرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا والطلب على مصادر الطاقة المتجددة وتزايد عدد السكان الشباب في توفر فرصاً كبيرة وهامة لرأس المال والسوق." 

هذا ويتمتع بنك HSBC بتاريخ طويل الأمد في كل من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا والصين، حيث تعود جذوره إلى الصين منذ عام 1865 عندما تم تأسيسه في هونغ كونغ وشانغهاي، وتعود أصوله في منطقة الشرق الأوسط إلى عام 1889. ويتمتع HSBC اليوم بسجل حافل وحضور كبير في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا في ثمانية أسواق وهي: الجزائر، والبحرين، ومصر، والكويت، وقطر، والمملكة العربية السعودية، وتركيا والإمارات العربية المتحدة، كما أنه بنك دولي رائد في الصين. أما في المملكة العربية السعودية، فإن بنك HSBC يعتبر مساهماً بنسبة 31 بالمائة في ساب (المعروف سابقاً باسم البنك السعودي البريطاني) ومساهماً بنسبة 51 بالمائة في بنك HSBC العربية السعودية للخدمات المصرفية الاستثمارية في المملكة. وباعتباره أكبر بنك دولي في المملكة العربية السعودية، فإن بنك HSBC يتمتع بموقع مثالي لتلبية الاحتياجات المتعددة للشركات الصينية التي تتطلع إلى الاستثمار في اقتصاد المملكة العربية السعودية سريع النمو. 

#بياناتشركات
- انتهى -
توجه استفسارات وسائل الإعلام إلى: 

فرح فاروق  farah.farooq@hsbc.com  

أحمد عثمان ahmad.othman@hsbc.com 

حول بنك HSBC في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا 

يعتبر بنك HSBC من أكبر المؤسسات المصرفية العالمية وأوسعها تمثيلاً وانتشاراً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا من خلال وجوده في تسع بلدان عبر كافة أنحاء المنطقة وهي الجزائر والبحرين ومصر والكويت وعُمان وقطر والمملكة العربية السعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة. وفي المملكة العربية السعودية، يعتبر HSBC مساهماً بنسبة 31٪ في بنك الأول ومساهماً بنسبة 51٪ في بنك HSBC السعودي العربي للخدمات المصرفية الاستثمارية في المملكة. وفي 31 ديسمبر 2022، وصلت قيمة أصول البنك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا إلى 71 مليار دولار أمريكي. 

www.hsbc.ae 

حول بنك HSBC (الصين) شركة محدودة 

كان بنك HSBC واحداً من أوائل البنوك الأجنبية التي قامت بدمج عملياتها محلياً في الصين القارية، حيث قام بتأسيس شركة بنك إتش إس بي سي (الصين) المحدودة في أبريل 2007. وتضم شبكة HSBC الصين حالياً حوالي 140 فرعاً في أكثر من 50 مدينة رئيسية. ويقع المقر الرئيسي لبنك HSBC الصين في بودونغ، شنغهاي.