PHOTO
- إضافة ما يصل إلى 250 مليون قدم مكعب قياسي يوميًا إلى السعة الحالية لمعالجة الغاز، ورفع القدرة الإجمالية لحقل خورمور إلى 750 مليون قدم مكعب قياسي يوميًا.
- 1.1 مليار دولار أمريكي القيمة الإجمالية لاستثمارات المشروع.
- ستُسهم التوسعة في تعزيز الإيرادات بشكل كبير ودعم توليد الكهرباء في مختلف أنحاء العراق.
- استُخدم في المشروع أكثر من 6,000 طن من الفولاذ و6.2 مليون ساعة عمل، ليصبح أحد أضخم مشاريع البنية التحتية للطاقة التي ينفذها القطاع الخاص في العراق خلال السنوات الأخيرة.
الشارقة، الإمارات العربية المتحدة – أعلنت شركة نفط الهلال، أول شركة خاصة تعمل في قطاع استكشاف وإنتاج النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط، ، بالتعاون مع "دانة غاز" ش. م.ع ("الشركة")، أكبر شركة خاصة عاملة في قطاع الغاز الطبيعي في منطقة الشرق الأوسط عن بدء المبيعات التجارية للغاز من مشروع التوسعة "خورمور 250" في منشأة خورمور بإقليم كردستان العراق.
وأُنجِزَ مشروع خورمور 250 قبل ثمانية أشهر من موعده النهائي المحدد في الجدول الزمني المعدّل، وسيضيف نحو 250 مليون قدم مكعب قياسي يوميًا إلى سعة المعالجة، أي زيادةً بنسبة 50% على السعة الحالية، لترتفع القدرة الإجمالية لحقل خورمور إلى 750 مليون قدم مكعب قياسي يوميًا. وستُسهم هذه الطاقة الإضافية في تلبية الطلب المتنامي بسرعة على الكهرباء في العراق من خلال ضخ كميات كبيرة من الغاز الطبيعي النظيف.
وستسهم هذه التوسعة في تعزيز قدرات توليد الطاقة ودعم النمو الصناعي في إقليم كردستان العراق، بما يرسخ مبادرة حكومة الإقليم "روناكي" الرامية إلى توفير الكهرباء على مدار الساعة، إلى جانب تحسين إمدادات الطاقة لبقية مناطق العراق.
وبلغ إجمالي استثمارات المشروع 1.1 مليار دولار أمريكي، بدعم تمويلي من بنك الشارقة ومؤسسة تمويل التنمية التابعة للولايات المتحدة (DFC)، إضافة إلى حصيلة سندات بيرل بتروليوم الصادرة في عام 2024 والبالغة قيمتها 350 مليون دولار أمريكي والمدرجة في أسواق السندات الإسكندنافية (Nordic ABM). وقد وفر المشروع عند ذروته أكثر من 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، واستُخدِم فيه أكثر من 6,000 طن من الفولاذ وما يزيد على 6.2 مليون ساعة عمل، ما يجعله أحد أضخم مشاريع البنية التحتية التي تم تنفيذها من قبل القطاع الخاص في العراق خلال السنوات الأخيرة.
وفي هذه المناسبة قال مجيد حميد جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال والعضو المنتدب لمجلس إدارة دانة غاز: "إتمامنا لمشروع خورمور250 قبل موعده المقرر هو إنجاز مفصلي لكل من نفط الهلال ودانة غاز وبقية الشركاء في ائتلاف بيرل بتروليوم، و هو خير دليل على التزامنا الراسخ تجاه إقليم كردستان العراق، وقدرتنا على استثمار موارد الطاقة الهائلة التي يتمتع بها الإقليم، وتأكيد على التزامنا بتوفير فرص العمل وتعزيز الخدمات وتزويد الإقليم والعراق بإمدادات الطاقة النظيفة والمستدامة."
وأضاف: "وأود أن أعرب عن بالغ امتناني للدعم الكبير من حكومة إقليم كردستان والسلطات المحلية، الذي مكّننا من تجاوز التحديات والحفاظ على وتيرة العمل طوال مراحل المشروع. ولا يسعني سوى أن أشيد بالقيادة المتميزة التي أظهرها ريتشارد هول، الرئيس التنفيذي لشركة دانة غاز، في التعامل مع الديناميكيات المعقدة وإنجاز المشروع قبل ثمانية أشهر من الموعد المقرر."
ومن جانبه، قال ريتشارد هول، الرئيس التنفيذي لشركة دانة غاز: "إنجازنا المبكّر لمشروع خورمور 250 هو محطة بارزة في مسيرة دانة غاز، وثمرة النهج العملي المباشر الذي اتبعناه في ظل غياب المقاول الرئيسي، إذ اتخذت دانة غاز ونفط الهلال على عاتقهما مهمة الإشراف التشغيلي الكامل على المشروع، فركّزنا جهودنا وسرّعنا وتيرة التنفيذ واستَعَدْنا زخم العمل، لنحقق معًا نتائج ملموسة وواقعية."
واستطرد قائلاً: "تعزز إمدادات الطاقة الإضافية التي يوفّرها المشروع إمكاناتنا الإنتاجية وقدرتنا على تحقيق النمو الذي يطمح له مساهمونا، كما أنها تنسجم مع تطلعاتنا لتوفير طاقة أنظف وأكثر استقرارًا للمجتمعات في الإقليم، وتقليل الاعتماد على الوقود السائل، ودعم طموحات الإقليم في توفير إمدادات كهربائية متواصلة على مدار الساعة."
نظرة على مشروع "خورمور 250"
سيُسهم الغاز المنتج من مشروع خورمور 250 في تلبية طلب الطاقة المتنامي في إقليم كردستان العراق وجميع أنحاء البلاد. وستنتج المنشأة الجديدة نحو 7,000 برميل من المكثفات و460 طنًا من الغاز البترولي المسال يوميًا تعزيزًا للإنتاج اليومي الحالي البالغ 15,200 برميل من المكثفات و1,070 طنًا من الغاز البترولي المسال.
وتضم المنشأة أحدث الابتكارات التكنولوجية في المجال، بما في ذلك أدوات مراقبة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وضواغط عالية الكفاءة، وتقنيات حديثة لإزالة الكبريت والملوثات الأخرى من الغاز، ما يرفع من كفاءة التشغيل ويحد من الأثر البيئي.
وقد تولّت دانة غاز ونفط الهلال الإشراف التشغيلي على مشروع خورمور 250 في عام 2024، بالتعاون الوثيق مع الشركاء والموردين ، وانطوى ذلك على إعادة ضبط الجداول الزمنية واعتماد أساليب تنفيذ سريعة أفضت إلى الإنجاز المبكر وبدء مبيعات الغاز التجارية.
وأثبت المشروع قدرات الشركتين في إنجاز مشاريع الغاز الطبيعي المعقدة. وستسهم الخبرات والأنظمة المطورة خلال تنفيذ المشروع في ترسيخ مكانتهما كقادة موثوقين في تطوير مشاريع البنية التحتية للطاقة في المنطقة، بما يمهّد الطريق لمشاريع مستقبلية أخرى.
ومع دخول مشروع خورمور 250 مرحلة التشغيل، تركز الشركتان الآن على المرحلة التالية التي تشمل المزيد من أعمال التقييم والتوسعة في حقل خورمور ومواصلة التقدم في حقل جمجمال لتوفير موارد إضافية من الغاز التي ستعود بالنفع على الإقليم والعراق ككل.
بيرل بتروليوم
تأسس ائتلاف "بيرل بتروليوم" عام 2009 مكوّنا من شركتي "دانة غاز" و"نفط الهلال" بصفة الشريكين المشغلين لكل منهما 35%، ثم انضمت إليهما لاحقًا شركات "أو إم في" (OMV) و"إم أو إل" (MOL) و"آر دبليو إي" (RWE) بحصة 10% لكل منها. واليوم، تزوّد "بيرل بتروليوم" أربعَ محطات رئيسية بالغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء في إقليم كردستان العراق، وتلبي أكثر من 80% من احتياجات الإقليم من الطاقة الكهربائية، بما يعود بالنفع المباشر على حياة أكثر من ستة ملايين نسمة.
وبفضل توظيف أكثر من 85% من السكان المحليين في عملياتها، وتوفير أكثر من 20 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، أسهمت بيرل بتروليوم إسهامًا جوهريًا في دعم اقتصاد إقليم كردستان العراق. كما أتاح الغاز الطبيعي النظيف المنتج من حقل خورمور في تجنّب انبعاث أكثر من 59 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون حتى اليوم، بفضل استبدال الوقود السائل بالغاز الطبيعي. وفي الوقت ذاته، مكّنت إمدادات الغاز الحكومة المحلية من توفير مليارات الدولارات من تكاليف الوقود، فضلاً عن إسهامها الملموس في تعزيز النمو الاقتصادي المحلي.
وتواصل شركة "بيرل بتروليوم" تأكيد التزامها بالحفاظ على الحياد الكربوني، حيث خفضت إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة بأكثر من 20% في عام 2024 لتصل إلى 200 كيلو طن من ثاني أكسيد الكربون المكافئ، وانخفض الاستهلاك الكلي للطاقة بنسبة 5%، ليصل إجمالي الكثافة الكربونية إلى 4.4 كجم من ثاني أكسيد الكربون المكافئ لكل برميل نفط مكافئ. ويُعدّ هذا المعدل من بين أدنى المعدلات في القطاع، مع تعويض الانبعاثات المتبقية لتحقيق الحياد الكربوني في جميع العمليات.
عن شركة نفط الهلال:
شركة نفط الهلال هي أول وأكبر شركة خاصة في مجال الاستكشاف والإنتاج في الشرق الأوسط، وتتمتع بخبرة تزيد على 50 عاماً كمشغل دولي في العديد من البلدان بما في ذلك مصر واليمن وكندا وتونس والأرجنتين، بالإضافة إلى عملياتها القائمة في الإمارات العربية المتحدة والعراق.
يقع المقر الرئيسي لشركة نفط الهلال في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ولها مكاتب دولية في المملكة المتحدة وثلاثة فروع في جميع أنحاء العراق. وتعد شركة نفط الهلال أكبر مساهم في شركة دانة غاز، أول وأكبر شركة إقليمية خاصة للغاز الطبيعي في الشرق الأوسط. www.crescentpetroleum.com
عن شركة دانة غاز:
دانة غاز هي أول وأكبر شركة خاصة في مجال الغاز الطبيعي في الشرق الأوسط، تأسست في ديسمبر 2005 وهي مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية . تمتلك الشركة أصولًا في مجالات الاستكشاف والإنتاج في مصر وإقليم كردستان العراق والإمارات العربية المتحدة.
وبالأصول الكبيرة التي تملكها الشركة في مصر وإقليم كردستان العراق والإمارات العربية المتحدة، وخططها للتوسع، تؤدي دانة غاز دورًا مهمًا في قطاع الغاز الطبيعي السريع النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا . www.danagas.com
عن بيرل بتروليوم:
تأسست بيرل بتروليوم عام 2009 بصفة ائتلاف يضم دانة غاز ونفط الهلال كمُشغلَيْن شريكَيْن بحصة 35% لكل منهما، وانضمت إليهما لاحقًا أو إم في وإم أو إل وآر دبليو إي بحصة 10% لكل منها. ونجح المشروع منذ انطلاقه في توفير إمدادات طاقة متواصلة غير مكلفة على نطاق واسع عبر إقليم كردستان العراق، كان أثرها بالغاً وملموساً على الاقتصاد والمجتمع والبيئة في الإقليم.
وبلغت الاستثمارات الرأسمالية في البنية التحتية للمشروع وعملياته اليومية حتى الآن 3.5 مليار دولار، ما يعزز النشاط الاقتصادي في إقليم كردستان العراق، والعراق ككل. وبصورة عامة، يعد الإسهام الاقتصادي الأكبر للمشروع إمداداتُ الغاز التي تغذي شبكة الكهرباء في إقليم كردستان العراق، إذ توفر بيرل بتروليوم حوالي 75% من احتياجات الإقليم من الكهرباء. وبفضل استمرار إمدادات الغاز فيه بلا انقطاع، تمكن الإقليم من تصدير الكهرباء إلى محافظة نينوى ومناطق أخرى في العراق.
وقد وفر ائتلاف بيرل بتروليوم أكثر من 20,000 وظيفة بطريقة مباشرة وغير مباشرة. ويفوق عدد موظفيه العاملين بدوام كامل 1,000 شخص أكثر من 85% منهم من السكان المحليين، بما في ذلك في المناصب الإدارية. وينفذ الائتلاف برنامجاً مكثفاً لدعم المجتمعات المحلية من خلال التعليم والرعاية الصحية وإمدادات الطاقة، بالإضافة إلى تقديم مساعدات إنسانية للنازحين والأيتام. وتسهم هذه المبادرات في تحسين مستوى المعيشة والصحة والرفاهية والأمن والاستقرار في المجتمعات المحلية، فضلًا عن تنمية المهارات والكوادر.
-انتهى-
#بياناتشركات








