• زيادة إيرادات الأشهر التسعة الأولى من عام 2025 بنسبة 48.8% لتصل إلى 1.74 مليار درهم
  • زيادة إيرادات الربع الثالث من عام 2025 بنسبة 15.3% لتبلغ 652.9 مليون درهم، والأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك ترتفع بنسبة 14.4% لتصل إلى 131.8 مليون درهم
  • قيمة الأعمال المجدولة تبلغ 3.7 مليار درهم، مقارنةً بـ 1.6 مليار درهم خلال الفترة نفسها من العام الماضي

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت شركة بريسايت إيه آي القابضة المحدودة ("بريسايت" أو "الشركة"؛ ADX: PRESIGHT) اليوم عن نتائجها المالية والتشغيلية للربع الثالث من عام 2025، محققة فترة أداء قوية جديدة مدفوعة بنمو دولي متين وزخم تشغيلي مستمر.

وخلال الربع الثالث من العام، سجّلت بريسايت إيرادات قدرها 652.9 مليون درهم، بزيادة نسبتها 15.3% مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2024. وارتفعت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك بنسبة 14.4% لتبلغ 131.8 مليون درهم، فيما ارتفع الربح قبل الضريبة بنسبة 9.8% ليصل إلى 131.7 مليون درهم. وبلغ صافي الربح في هذا الربع 110.3 ملايين درهم، بنمو نسبته 1.1% بعد تطبيق معدل ضريبة الشركات في دولة الإمارات البالغ 15% واستيعاب زيادة قدرها 6 نقاط مئوية.

كما ارتفعت إيرادات المجموعة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025 بنسبة 48.8% على أساس سنوي لتصل إلى 1.74 مليار درهم، مع ارتفاع الإيرادات العضوية بنسبة 25.1%. كما ارتفعت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك بنسبة 40.3% لتبلغ 377.4 مليون درهم، وارتفع صافي الربح بنسبة 12.1% ليصل إلى 320 مليون درهم، مدفوعًا بالنمو العضوي القوي والمساهمة الكاملة لفترة تسعة أشهر من شركة "إيه آي كيو" التابعة لبريسايت.

وشكّلت الأسواق الدولية محرّكًا رئيسيًا للنمو، إذ ساهمت بنسبة 46% من إجمالي الإيرادات في الربع الثالث من عام 2025، مقارنةً بـ 14.3% خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وجاء هذا النمو مدعومًا بعقود تنفيذ متعددة السنوات في أنغولا وكازاخستان والأردن.

كما واصلت "إيه آي كيو" AIQ تحقيق زخم قوي، حيث ساهمت بـ 155.7 مليون درهم من إيرادات المجموعة و24 مليون درهم من الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك. وواصلت الشركة تعزيز مكانتها في قطاع الطاقة عبر منصتها ENERGYai وهي أول منصة ذكاء اصطناعي ذاتية التشغيل في العالم مخصصة لشركات النفط والغاز.

وبلغت قيمة الطلبات خلال هذا الربع 684.7 مليون درهم، ما حافظ على إجمالي الأعمال المجدولة عند مستوى 3.7 مليار درهم حتى 30 سبتمبر 2025، ويتماشى ذلك مع مستويات النصف الأول من العام على الرغم من قوة تحويل الإيرادات. وحتى تاريخه، حصدت بريسايت طلبات جديدة بقيمة 2.44 مليار درهم، واختتمت الربع برصيد نقدي بلغ 1.88 مليار درهم دون أي ديون، محافظةً على متانة ميزانيتها لتمويل النمو والابتكار.

وفي السوق المحلية، وقّعت بريسايت اتفاقيات جديدة مع دائرة التمكين الحكومي في أبوظبي لتعزيز تكامل البيانات والذكاء الاصطناعي عبر الجهات الاتحادية، ومع دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي لتطوير منصة المشتريات الرقمية الداعمة لمبادرة "رواد المشاريع الصغيرة والمتوسطة في أبوظبي". كما أبرمت الشركة اتفاقية تعاون استراتيجي مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي لتطبيق حلولها الذكية ضمن مجموعة حلول الذكاء الاصطناعي للشرطة AI-Policing Suite، مما يعزز إنفاذ القانون القائم على البيانات والابتكار في مجال السلامة العامة.

كما وسّعت بريسايت حضورها في منظومة التكنولوجيا المالية في دولة الإمارات من خلال مشروع مشترك مع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي لتطوير منصّات سيادية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تُسهم في تعزيز البنية التحتية للأسواق المالية في الدولة. ووقّعت أيضًا مذكرة تفاهم مع مركز الابتكار التابع لمعهد الإمارات للدراسات المالية والمصرفية لتعزيز تبنّي الذكاء الاصطناعي المسؤول ضمن منظومة التمويل في الدولة بالتعاون مع بنك "إتش إس بي سي" وبنك المارية المحلي وشركة "كور 42" Core42.

وعلى الصعيد الدولي، عمّقت بريسايت حضورها في آسيا الوسطى ومنطقة القوقاز من خلال اتفاقيات جديدة في طاجيكستان وأذربيجان، وإطلاق مركز الذكاء الاصطناعي في كازاخستان بالعاصمة أستانا، بما يدعم برامج الذكاء الاصطناعي السيادية والبنية التحتية الوطنية للبيانات في المنطقة. كما وسّعت الشركة شراكاتها في قطاع التكنولوجيا المالية عالميًا عبر التعاون مع "داو جونز فاكتيفا" Dow Jones Factiva لتطوير حلول للمخاطر والامتثال قائمة على الذكاء الاصطناعي للمؤسسات المالية والجهات التنظيمية، مع بدء تنفيذ المشاريع التجريبية بالفعل.

وحافظ الابتكار على مكانته المحورية في قلب استراتيجية الشركة، وهو ما يتجلى في إطلاق منصة "نيوز بالس" News Pulse التابعة لبريسايت عبر سوق "مايكروسوفت أزور"، وصندوق "بريسايت-شروق" للذكاء الاصطناعي بقيمة 100 مليون دولار أمريكي. يستهدف هذا الصندوق، الذي تديره شركة "شروق" الكائنة في أبوظبي، استثمارات الذكاء الاصطناعي العالمية، ويدعم الشركات الناشئة من خلال توفير التمويل والبنية التحتية والشراكات لتوسيع نطاق الابتكار المسؤول.

كما استضافت الشركة أول معسكر تدريبي لبرنامج تسريع نمو الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي استعرض مشاريع عشر شركات ناشئة عالمية وولّد أكثر من 70 فرصة مؤهلة للتعاون مع جهات حكومية ومؤسسات.

وقال توماس برامودهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت: "حققت بريسايت أداءً قويًا في الربع الثالث، مدفوعاً بمحركي النمو المتمثلين في تعزيز الشراكات مع الجهات الاتحادية في دولة الإمارات والتوسّع المستمر في حضورنا الدولي. ويضع هذا النهج المتوازن بريسايت في موقع الشريك الموثوق لحلول الذكاء الاصطناعي في الدولة، وأحد أبرز مصدّري خدمات الذكاء الاصطناعي والتحوّل الرقمي في المنطقة عبر الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وأفريقيا وأوروبا، حيث نواصل تحقيق نمو مستدام وجدول أعمال قوي وقيمة طويلة الأجل لمساهمينا."

وبعد نهاية الربع، أبرمت بريسايت وشركتها التابعة "إيه آي كيو" سلسلة من مذكرات التفاهم مع جهات اتحادية وشركاء من القطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات، بما في ذلك وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والنيابة العامة لدولة الإمارات، ومجلس الأمن السيبراني الإماراتي، وشركة "خزنة داتا سنترز"، وشركة "تاكسي دبي"، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، بهدف تعزيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاعات الحكومة والبنية التحتية والتنقّل.

كما وقّعت الشركة بعد نهاية الربع مذكرة تفاهم منفصلة مع "مركز ناصر للعلوم والتكنولوجيا" في مملكة البحرين لتعزيز التحوّل الرقمي واعتماد الذكاء الاصطناعي في القطاعات الرئيسة بالمملكة.

وخلال مشاركتها في معرض "جيتكس جلوبال 2025" للتكنولوجيا، وقّعت بريسايت 8 مذكرات تفاهم وأعلنت عن 12 مبادرة جديدة خلال الحدث، ما يعكس دورها الريادي في مجالي الذكاء الاصطناعي والتحوّل الرقمي.

وتواصل أجندة الابتكار في بريسايت الاستفادة من الاستثمارات المتزايدة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في أبوظبي والتعاونات التقنية العابرة للحدود، والتي تعزّز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للحوسبة المتقدمة وأبحاث الذكاء الاصطناعي والتحوّل الرقمي.

للمزيد من المعلومات حول بريسايت، يُرجى زيارة قسم علاقات المستثمرين على الموقع الإلكتروني: www.presight.ai/ir

نبذة عن بريسايت 

بريسايت هي شركة عامة محدودة بالأسهم مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، تمتلك معظم أسهمها شركة "جي 42" ومقرّها أبوظبي. تعدّ بريسايت الشركة الرائدة في مجال تحليلات البيانات الضخمة باستخدام الذكاء الاصطناعي في المنطقة؛ حيث تجمع بين البيانات الضخمة والتحليلات الرقمية وخبرات الذكاء الاصطناعي لخدمة كل قطاع، وعلى كل نطاق، لإيجاد فرص الأعمال، وإحداث تأثير إيجابي في المجتمع. وبفضل رؤيتها الحاسوبية عالمية الطراز، والمعزّزة بمنصتها للذكاء الاصطناعي والتحليلات الشاملة، تتفوق بريسايت في تحليل وتفسير البيانات من جميع المصادر لدعم عملية اتخاذ القرارات الواعية، لصنع السياسات وتأسيس مجتمعات أكثر أماناً وصحة وسعادة واستدامة. ومن خلال مجموعتها الفريدة من المنتجات والحلول التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، تعمل بريسايت اليوم على جلب الذكاء الاصطناعي التطبيقي إلى القطاعين الخاص والعام، لتسريع تحقيق الاستراتيجيات والطموحات في مجال الذكاء الاصطناعي.

لمزيد من المعلومات، يرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني Presight@edelman.com أو media@presight.ai 

بيانات تطلّعية وإقرار بالمخاطر

تتضمن هذه الوثيقة بيانات تطلّعية، وتنطوي هذه البيانات على مخاطر وحالات عدم يقين، بعضها معلوم والبعض الآخر غير معلوم، كما تشمل العديد من العوامل الخارجة عن سيطرة الشركة، وجميعها تستند إلى قناعات الشركة الحالية وتوقعاتها بشأن الأحداث المستقبلية. يمكن تمييز البيانات التطلّعية أحيانًا من خلال استخدام مصطلحات مثل: "يتوقع"، "قد"، "سوف"، "يمكن"، "ينبغي"، "سوف يكون"، "مخاطر"، "ينوي"، "يقدّر"، "يهدف"، "يخطط"، "يتنبأ"، "يواصل"، "يفترض"، "متموضع"، "يتطلع"، "يسعى"، "نمو"، "يستهدف"، "يتكهن"، أو أي نفي لهذه المصطلحات أو أي تعابير أخرى مماثلة.

تشمل البيانات التطلّعية الواردة جميع المواضيع التي لا تمثل حقائق تاريخية. قد ترد في مواضع متعددة ضمن بيانات الشركة، وتتعلق بنوايا الشركة وقناعاتها أو توقعاتها الحالية بشأن النتائج المستقبلية للعمليات والوضع المالي والتوقعات والنمو والاستراتيجيات وسياسة توزيع الأرباح الخاصة بالشركة والقطاع الذي تعمل فيه إلى جانب أمور أخرى. على وجه الخصوص، فإن البيانات المتعلقة بعوامل المخاطر والخلفية التجارية بشأن استراتيجية الشركة وأهدافها وغير ذلك من الأحداث أو التوقعات المستقبلية، تُعد أو قد تُعد، بيانات تطلّعية.

تتضمن البيانات التطلّعية وغيرها من البيانات الواردة في الوثيقة بشأن أمور لا تمثل حقائق تاريخية، تنبؤات لا يمكن ضمان تحققها، إذ قد تختلف النتائج الفعلية أو الأحداث المستقبلية اختلافًا جوهريًا نتيجةً للمخاطر والشكوك التي تواجهها الشركة. قد تتسبب هذه المخاطر والشكوك في اختلاف النتائج الفعلية اختلافًا جوهريًا عن النتائج المستقبلية المشار إليها أو المعبّر عنها أو المفهومة من هذه البيانات التطلّعية. كما أن البيانات التطلّعية الواردة في هذه الوثيقة تعكس الوضع في تاريخ صدوره فقط، وبناءً عليه، لا يجوز الاعتماد بشكل مفرط على أي من البيانات التطلّعية الواردة فيه. كما أن أي إقرار أو التزام بتحديث أي من البيانات التطلّعية الواردة فيها لتعكس أي تغييرات في التوقعات أو في الأحداث أو الظروف أو العوامل التي تستند إليها هذه الإقرارات، يُنكر صراحةً ما لم يكن ذلك مطلوبًا بموجب القوانين أو اللوائح المعمول بها.

وفقاً لذلك، لا ينبغي الاعتماد بشكل مفرط على أي من البيانات التطلّعية الواردة في هذه الوثيقة. إن البيانات الواردة هنا فيما يتعلق بمحتوى أي اتفاقيات أو مستندات أخرى هي عبارة عن ملخصات، وبالتالي فهي بالضرورة انتقائية وغير كاملة.

-انتهى-

#بياناتشركات