دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة: وقّعت "ماجد الفطيم"، المجموعة الرائدة في مجال تطوير وإدارة مراكز التسوق والمدن المتكاملة ومنشآت التجزئة والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، مذكرة تفاهم مع مبادرة "نعمة"، المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء، بهدف دعم جهود دولة الإمارات لتحقيق هدفها المتمثل في خفض مستويات هدر الطعام إلى النصف بحلول عام 2030،ما يعزّز جهود المجموعة في تطبيق الاقتصاد الدائري.

تمثّل هذه المذكرة خطوة محورية على طريق تعزيز التعاون بين مؤسسات القطاع الخاص دعماً لـ "الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051" في دولة الإمارات، والتزامها ببناء اقتصادٍ مستدام ودائري. ومن خلال هذه الشراكة، ستعمل مجموعة "ماجد الفطيم" على مشاركة البيانات التشغيلية وخبراتها العميقة في قطاعات التجزئة والضيافة والأغذية والمشروبات، بما يدعم جهود إعداد دراسة أساسية حول فقد وهدر الغذاء في دولة الإمارات والتي تُعد أول جهد وطني مشترك لإعداد قاعدة معرفية مستندة إلى أدلة شاملة تُستخدم لتحديد مجالات التدخل بدقة على مستوى كامل سلسلة القيمة. وستضع هذه الدراسة الأسس الراسخة لخطة الدولة لمعالجة هذه المشكلة على نطاق واسع.

وبالإضافة إلى تبادل البيانات، سيتعاون الجانبان على مستوى الدولة في تنفيذ حملات توعوية وجهود عملية للحد من إهدار الطعام ومبادرات لتغيير السلوكيات، والتي تهدف جميعها إلى تشجيع الاستهلاك المسؤول وتحسين ممارسات إدارة النفايات في مختلف أنحاء دولة الإمارات. كما ستشهد الشراكة تعاون الطرفين في تصميم حلولٍ عملية وقابلة للتوسع عبر أعمال وعمليات المجموعة، بهدف تعزيز خفض فقد وهدر الغذاء في كل مرحلة من مراحل سلسلة القيمة.

وفي تعليق له على أهمية هذه الاتفاقية، قال زياد شلهوب، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في ماجد الفطيم القابضة: "يُعد تغيير الأساليب التي ننتج بها الغذاء ونستهلكه ونقدّر قيمته واحداً من أكبر التحديات في مجال الاستدامة، لكنه تحدٍ يمكننا التعامل معه بكل تأكيد. وفي "ماجد الفطيم"، تعتبر الاستدامة أكثر من مجرد مبدأ، فهي الأساس الذي تقوم عليه عملياتنا. وتتماشى جهودنا في الاقتصاد الدائري - والتي تشمل تقليل النفايات وصولاً إلى إنشاء أنظمة مغلقة الحلقة - بشكل كامل مع "الأجندة الوطنية الخضراء – 2030"، بما يدفعنا نحو مستقبلٍ أكثر كفاءة في استخدام الموارد ويعزّز التزامنا بالأهداف الوطنية للاستدامة. ومن خلال شراكتنا مع "مؤسسة الإمارات" ومبادرة "نعمة"، نسلط الضوء على الدور الحقيقي الذي يمكن للقطاع الخاص تأديته لتعزيز الأمن الغذائي وصناعة مستقبل أكثر وعياً بالموارد لأجيال قادمة."

من جانبه، قال سعادة أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات: "يُعدّ الحد من فقد وهدر الغذاء أولوية وطنية تقع في صميم أجندة الأمن الغذائي لدولة الإمارات. ومن خلال مبادرة "نعمة"، نعمل على تحويل التوجهات الوطنية إلى جهودٍ منسّقة ومبنية على الأدلة، تجمع بين الحكومة وقطاع الأعمال والمجتمع تحت هدفٍ مشترك. وتمثّل شراكتنا مع مجموعة ماجد الفطيم مستوى القيادة المطلوب عبر مختلف قطاعات سلسلة القيمة لإحداث تحوّلٍ في أنماط الاستهلاك، وتعزيز آليات القياس، وتسريع وتيرة التقدم نحو تحقيق هدف خفض فقد وهدر الغذاء إلى النصف بحلول عام 2030."

تمثّل مبادرة "نعمة" الوطنية، التي تقودها كلٌ من "مؤسسة الإمارات" و"وزارة التغير المناخي والبيئة" و"ديوان الرئاسة"، المنصة الرئيسية لدولة الإمارات لدفع جهود خفض فقد وهدر الغذاء على جميع مستويات المجتمع، وتتوافق هذه المبادرة مع الأجندة الوطنية للاستدامة والعمل المناخي، بما في ذلك استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050.

الجدير بالذكر أن مبادرة "نعمة" – المبادرة الوطنية للحد من فاقد وهدر الغذاء – قد تأسست استجابة لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، للحد من فقد وهدر الغذاء على مستوى الدولة. وتعمل المبادرة كمنصة وطنية لدفع جهود الحد من الفقد والهدر الغذائي وتستهدف الأسر والأعمال وسلسلة القيمة بوجه عام. ومن خلال الأبحاث والدراسات المستندة إلى الأدلة والتعاون مع القطاع الخاص والعمل المجتمعي، تدعم "نعمة" التزام دولة الإمارات بخفض فقد وهدر الغذاء إلى النصف بحلول عام 2030، تماشياً مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ومبادرة الإمارات الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.

نبذة عن "ماجد الفطيم"

تأسست شركة "ماجد الفطيم" عام 1992، وهي مجموعة إماراتية لأساليب الحياة المتنوعة تعمل عبر أنحاء منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. لقد انطلقت المجموعة وفق رؤية مؤسسها المرحوم ماجد الفطيم، في مفهوم التسوّق والترفيه والتسلية لتحقيق "أسعد اللحظات لكل الناس، كل يوم". وشهدت المجموعة نمواً بارزاً لتصبح واحدة من أكثر الشركات التي تتمتع بسمعة ومكانة مرموقة في المنطقة، حيث تضم أكثر من 41000 موظف، وتبلغ قيمة الأصول المملوكة لها 19 مليار دولار أمريكي وتتمتع بأعلى تصنيف ائتماني (BBB) بين الشركات الخاصة في المنطقة. كما ترحب بأكثر من 600 مليون زائر عبر منظومتها الفعلية والرقمية كل عام.

تمتلك مجموعة "ماجد الفطيم" 29 مركز تسوق، من بينها وجهات شهيرة للتسوّق والترفيه مثل "مول الإمارات"، و"مول مصر"، و"مول عُمان"، إلى جانب سلسلة مراكز "سيتي سنتر" المعروفة. وتستكمل محفظة أعمالها بسبعة فنادق وخمس مدن متكاملة. وتُعد المجموعة المطور العقاري المفضل في المنطقة، حيث قدمت العديد من مشاريع المدن المتكاملة المتميزة ومن بينها "غاف وودز" و"تلال الغاف" في دبي و"الموج" في مسقط.

في عام 1995، أدخلت مجموعة "ماجد الفطيم"، تجارة التجزئة العصرية للمواد الاستهلاكية إلى المنطقة. واليوم، تمتلك وتدير مجموعة من العلامات التجارية عبر شبكة تضم ما يقارب 500 متجراً.

علاوة على ذلك، تُعدّ أصول مجموعة "ماجد الفطيم" بوابة لدخول علامات تجارية عالمية في مجال الأزياء والديكور المنزلي والتجميل إلى منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك "لولوليمون" و"ليغو" و"كريت آند باريل" و"شيشيدو"، كما تملك المجموعة "ذات" المتجر والتطبيق الإلكتروني للأزياء. وتدير المجموعة أكثر من 600 شاشة سينما في صالات "ڤوكس سينما" التابعة لها، بالإضافة إلى مجموعة من تجارب الترفيه والتسلية عالمية المستوى، بما في ذلك سكي دبي المرموق.

وترتبط جميع تجارب التجزئة والترفيه الخاصة بها من خلال برنامج SHARE  للمكافآت، الأسرع نمواً في دولة الإمارات، والذي يستفيد من الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات المتقدمة لتقديم مكافآت شخصية وتجارب فريدة وأسعد اللحظات، كل يوم.

لمزيد من المعلومات يرجى زيارة: www.majidalfuttaim.com/ar

-انتهى-

#بياناتشركات