في إطار هذا التعاون يعقد منتدى "جلوبال ساوث يوتيليتيز" ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلن أسبوع أبوظبي للاستدامة عن توقيع اتفاقية مع "جلوبال ساوث يوتيليتيز"، التابعة لشركة "ريسورسيز إنفستمنت"، لتكون شريكاً أساسياً لدورة عام 2026، وذلك في خطوة مهمة تجمع بين جهتين رائدتين في مجال التنمية المستدامة، وتعزز دور أسبوع أبوظبي للاستدامة كمنصة رائدة لتسريع وتيرة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي على مستوى العالم.

ووقع الاتفاقية كل من محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"؛ ومحمد الظاهري، رئيس مجلس إدارة "جلوبال ساوث يوتيليتيز" ونائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة "ريسورسيز إنفستمنت"، وذلك خلال مراسم أقيمت في مقر شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" المستضيفة لأسبوع أبوظبي للاستدامة.

وفي إطار هذه الشراكة يعقد منتدى "جلوبال ساوث يوتيليتيز"، ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2026، وذلك بتاريخ 14 يناير، وسيجمع المنتدى نخبة من صناع السياسات والمطورين والممولين والمشترين من دولة الإمارات ودول الجنوب العالمي لبحث سبل تعزيز الاستثمار، وتحفيز الابتكار، وتطوير مشاريع بنية تحتية في مجالات الطاقة المستدامة والمياه في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.

ويُعقد أسبوع أبوظبي للاستدامة 2026 في الفترة من 11 إلى 15 يناير المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، ويستقطب ما يزيد على 50 ألف مشارك من أكثر من 170 دولة. وتحت شعار "انطلاقة متكاملة نحو المستقبل"، يسلط أسبوع أبوظبي للاستدامة 2026 الضوء على أهمية تحقيق التكامل بين قطاعات الطاقة النظيفة، والذكاء الاصطناعي، والتمويل المناخي، والتنمية الشاملة، بما يسهم في تحقيق تحول شامل وتأثير واسع النطاق.

وبهذه المناسبة، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": "يسرنا الترحيب بشركة "جلوبال ساوث يوتيليتيز"، كشريك أساسي يسهم في تعزيز دور أسبوع أبوظبي للاستدامة كمنصة لتحفيز الجهود واتخاذ إجراءات عملية وفعالة في مجال الاستدامة. وبموجب هذه الشراكة، سنعمل معاً على تطوير مبادرات تسهم في توسيع نطاق نشر حلول الطاقة النظيفة، وتعزيز التنمية الشاملة في الأسواق الناشئة، وتحويل الأفكار والرؤى إلى نتائج عملية ملموسة".

من جانبه، قال محمد الظاهري، رئيس مجلس إدارة "جلوبال ساوث يوتيليتيز": "تُمثل هذه الشراكة مع أسبوع أبوظبي للاستدامة خطوة مهمة من شأنها دعم الأسبوع في تحويل الرؤى إلى واقع، وتعزيز مكانة هذا الحدث البارز كمنصة لابتكار الحلول وتطوير المشاريع بما يسهم في إحداث تغيير إيجابي. ولا يقتصر انضمام "جلوبال ساوث يوتيليتيز" إلى هذه المبادرة المهمة على عرض المشاريع فحسب، بل يتعلق أيضاً بمساندة مجتمع عالمي يعمل على تكريس الاستدامة كمفهوم عملي وشامل يستدعي مشاركة جميع الأطراف، وأن يصل تأثيره إلى مختلف أنحاء دول الجنوب العالمي".

ويجمع أسبوع أبوظبي للاستدامة قادة دول ورؤساء شركات ونخبة من المبتكرين ورواد الاستدامة من مختلف أنحاء العالم، بهدف دفع عجلة التقدّم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات بعيدة المدى للاستدامة وتحقيق أهداف الحياد المناخي بحلول عام 2050.

وتلتزم شركة "جلوبال ساوث يوتيليتيز" بتطوير بنية تحتية مستدامة على مستوى المرافق في دول الجنوب العالمي، وذلك تماشياً مع مبادرة دولة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. وفي السنوات الأخيرة، طبقت "جلوبال ساوث يوتيليتيز" أنظمة رقمية متطورة لمراقبة المرافق وتحسين آليات عملها، مما يعزز الشفافية والمرونة في المناطق التي تفتقر إلى الخدمات. ومن خلال الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة، التي يُتوقع أن تخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو مليوني طن سنوياً، ودمج البنية التحتية المتطورة، تحظى الشركة بمكانة رائدة وتسهم في دعم مسيرة دولة الإمارات لتحقيق تنمية شاملة ومنخفضة الكربون. ومن خلال تمكين المجتمعات المحلية وتعزيز الشراكات بين القطاعات، تسهم "جلوبال ساوث يوتيليتيز" في بناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة في دول الجنوب العالمي.

ويعد أسبوع أبوظبي للاستدامة أول حدث بارز على أجندة الاستدامة العالمية، وسوف يشمل سلسلة من الفعاليات المهمة التي تبدأ بالاجتماع السنوي للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا(، ويتبع ذلك إقامة حفل الافتتاح الرسمي للأسبوع وحفل تكريم الفائزين بجائزة زايد للاستدامة. وتشمل فعاليات الأسبوع قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، وحوارات أسبوع أبوظبي للاستدامة، حيث ستستضيفان نخبة من قادة العالم في نقاشات مهمة وتفاعلية تركز على تعزيز التعاون وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية وبناء شراكات فعالة.

نبذة حول أسبوع أبوظبي للاستدامة:

يُعد "أسبوع أبوظبي للاستدامة"، الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، منصة استراتيجية رائدة تجمع بين طرح الأفكار الجديدة وتفعيل الجهود وتكاملها. وبصفته حدثاً عالمياً معنيّاً بصياغة المبادرات وتعزيز الحوار والقيادة الفكرية، يوفر الأسبوع مساحة لتبادل المعارف وتحفيز العمل المشترك، بهدف تسريع التقدم الاجتماعي والاقتصادي والبيئي الشامل.

وعلى مدار أكثر من 15 عاماً، نجح أسبوع أبوظبي للاستدامة في جمع نخبة من أبرز صنّاع القرار من الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، لترسيخ التعاون والتكامل بين مختلف القطاعات، والمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة وشمولاً ومرونة. ويُعد الأسبوع نقطة التقاء محورية بين التكنولوجيا والسياسات والاستثمار، حيث يسهم في تسليط الضوء على حلول مبتكرة ومؤثرة قادرة على إحداث تحوّل شامل وواسع النطاق، والمساهمة في صياغة مرحلة جديدة من العمل المناخي والتنمية المستدامة على مستوى العالم.

لمحة عن "مصدر":

تأسست شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" الرائدة عالمياً في قطاع الطاقة النظيفة في عام 2006، وتعمل الشركة على إحداث نقلة نوعية في أنماط إنتاج واستهلاك الطاقة حول العالم من خلال دفع عجلة الابتكار وتعزيز الجدوى التجارية. وتُعد "مصدر" مستثمراً ومطوراً ومشغلاً عالمياً لمشاريع الطاقة المتجددة، حيث تقوم بتطوير مشروعات رائدة بتقنيات متقدمة في أسواق رئيسية حول العالم، وتمتلك محفظة مشاريع بقدرة إنتاجية تتجاوز 51 جيجاواط حتى اليوم. وبدعم من الشركات المالكة لها: شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وشركة مبادلة للاستثمار (مبادلة)، تواصل "مصدر" توسيع حضورها العالمي مستهدفة رفع قدرتها الإنتاجية إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030.

للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني: press@masdar.ae

لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة: https://www.masdar.ae أو صفحتنا على مواقع التواصل الاجتماعي: www.facebook.com/masdar.ae و www.twitter.com/masdar

لمحة عن شركة "جلوبال ساوث يوتيليتيز":

تُعد "جلوبال ساوث يوتيليتيز"(GSU) شركة إماراتية متخصصة في تطوير البنية التحتية المستدامة في دول الجنوب العالمي. انطلاقًا من مقرها في دولة الإمارات العربية المتحدة، وسّعت الشركة نطاق عملياتها لتشمل مناطق متعددة في أفريقيا وآسيا، حيث تعمل على تطوير وتشغيل أنظمة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والحلول الهجينة، بالشراكة مع الحكومات والمجتمعات المحلية والمستثمرين، لتوفير حلول متكاملة منخفضة الانبعاثات تُلبّي الاحتياجات الحيوية للمجتمعات.

تؤمن الشركة بأن التنمية الشاملة والتكيّف المناخي يمثلان أولوية عالمية، ومن هذا المنطلق تجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والتحالفات الاستراتيجية طويلة الأمد لتنفيذ مشاريع بنية تحتية قابلة للتوسع وذات أثر مستدام.

وتتطلع الشركة إلى مستقبل تكون فيه البنية التحتية أداة تمكين حقيقية، تسد فجوات الخدمات الأساسية، وتفتح آفاقًا جديدة للنمو الاقتصادي، وتسهم في تسريع التحوّل نحو عالم أكثر خضرة وشمولًا وترابطًا.

للتواصل الإعلامي:
media@gsu.ae

لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة:
www.gsu.ae

تابعونا على لينكدإن:
https://www.linkedin.com/company/global-south-utilities

-انتهى-

#بياناتشركات