• 80% من المستهلكين في دولة الإمارات يركزون على الحصول على أفضل توازن بين السعر والجودة عند اختيار الهدايا، فيما يحرص 74% على الشراء خلال أيام التخفيضات الكبرى
  • التسوق عبر قنوات متعددة يتصدر المشهد هذا الموسم، حيث يتجه 90% من المستهلكين إلى المتاجر التقليدية، ويعتمد 87% على منصات التسوق الإلكتروني

​​​​​​​دبي، الإمارات العربية المتحدة: أظهر تقرير ماستركارد حول سلوك المتسوقين لعام 2025 أن التركيز على الحصول على أفضل توازن بين السعر والجودة بات أولوية رئيسية لدى المتسوقين في دولة الإمارات خلال موسم الأعياد، إلى جانب اعتمادهم المتزايد على التسوق عبر أكثر من قناة، واستخدام التقنيات الذكية لتسهيل تجربة الشراء. ويستند التقرير إلى دراسة أُجريت بالتعاون مع المؤسسة البحثية المتخصصة "هاريس بول"، والتي شملت أكثر من أربعة آلاف مشارك بالغ في أربعة أسواق رئيسية، من بينهم أكثر من ألف مشارك من دولة الإمارات، ما يوفر صورة شاملة وواضحة عن أنماط وسلوكيات التسوق خلال هذا الموسم.

وقالت جينا بيترسن سكيرم، نائب الرئيس الأول والمدير العام الإقليمي لشركة ماستركارد في دولة الإمارات وسلطنة عُمان: "حدد تقرير ماستركارد الأول من نوعه ثلاثة اتجاهات رئيسية ترسم ملامح تسوق المستهلكين في الدولة مع اقتراب موسم الأعياد، وهي التركيز على أفضل توازن بين السعر والجودة، والانتشار الواسع للتسوق عبر قنوات متعددة، والتوسع في الاعتماد على التجارب الشخصية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وأوضحت أن هذه الاتجاهات تعكس تحولاً واضحاً نحو التسوق الواعي، القائم على التخطيط المبكر، والإنفاق المدروس، والاستفادة من التكنولوجيا لتحقيق أقصى استفادة من الميزانية المتاحة".

وعي متزايد بالإنفاق وتركيز على التوازن بين السعر والجودة

مع تأكيد 80% من المستهلكين على أهمية الحصول على أفضل توازن بين السعر والجودة عند شراء الهدايا، وإشارة 76% بأن ارتفاع تكاليف المعيشة جعل التسوق أكثر ضغطاً، بات المتسوقون يتبعون أسلوباً أكثر تنظيماً وحذراً. إذ يبدأ الكثيرون التحضير لموسم الأعياد قبل عدة أشهر من خلال وضع ميزانيات واضحة والادخار المسبق. كما يولون اهتماماً كبيراً بالبحث والمقارنة، حيث يحرص 89% على قراءة آراء وتجارب الآخرين قبل الشراء، فيما يقارن 88% الأسعار بين المتاجر المختلفة.

ورغم هذا الحذر، يظل المستهلكون في الإمارات مستعدين للشراء عند توفر العروض المناسبة. فقد أشار 82% إلى تفاعلهم مع الخصومات المخصصة، بينما ينتظر 81% شراء المنتجات التي يرغبون بها إلى حين طرحها بأسعار مخفضة. كما يفضل 79% إتمام عمليات الشراء في الأيام الأخيرة من العروض المحدودة، ويقوم 74% بمعظم تسوقهم خلال مواسم التخفيضات الكبرى.

المتاجر التقليدية والرقمية تتكامل في تجربة تسوق واحدة

لا تزال المتاجر التقليدية الخيار المفضل لتسوق الأعياد، حيث يعتمد عليها بانتظام 90% من المشاركين في الدراسة، تليها منصات التسوق الإلكتروني التي يستخدمها 87% من المستهلكين في الدولة.

ويبرز التسوق من المنتجات المستعملة كاتجاه متنامٍ، إذ أشار 71% من المشاركين، من بينهم 80% من فئة الشباب، إلى لجوئهم إلى شراء السلع المستعملة سواء عبر الإنترنت أو من المتاجر. كما يشهد التسوق عبر وسائل التواصل الاجتماعي نمواً ملحوظاً، حيث أكد 63% من المستهلكين أن ثقتهم بهذه القنوات ازدادت مقارنة بالسابق. ويعتمد 47% على مشاهدة مراجعات وعروض المنتجات عبر المنصات الرقمية أثناء البحث عن الهدايا، بينما يثق 51% بتوصيات المؤثرين أكثر من آراء الأصدقاء.

الذكاء الاصطناعي شريك أساسي في قرارات الشراء خلال الأعياد

يواصل الذكاء الاصطناعي تعزيز حضوره في تجربة التسوق، حيث يستخدمه 61% من المستهلكين في دولة الإمارات كمساعد ذكي خلال موسم الأعياد. ويرى المتسوقون، خصوصاً من الفئات العمرية الأصغر، أن هذه التقنيات تساهم في تقليل الجهد والتوتر وتساعدهم على اتخاذ قرارات أكثر دقة. ويعتمد 57% من المشاركين على الذكاء الاصطناعي في اقتراح هدايا مميزة ومدروسة، فيما يثق 51% بنصائحه أكثر من تقديراتهم الشخصية لما قد يفضله الآخرون.

وبحسب التقرير، يستخدم 43% من المستهلكين الذكاء الاصطناعي للحصول على اقتراحات مخصصة، و41% للعثور على أفضل العروض المتاحة، و37% لتحسين البحث داخل مواقع التسوق. وتشمل أبرز المزايا المتوقعة مستقبلاً تلخيص عدد كبير من التقييمات خلال وقت قصير (50%)، وتقدير مدة استخدام المنتجات (49%)، والتنبيه عند تجاوز ميزانية الهدايا (48%)، وترتفع هذه النسبة إلى 71% لدى الفئات الأكبر سناً.

أجواء إيجابية تعكس متعة التسوق وميل المستهلكين للرفاهية

تعكس نتائج التقرير مشاعر إيجابية لدى المستهلكين تجاه التسوق في موسم الأعياد، حيث تصدرت مشاعر الحماس (64%) والرغبة في التواصل (35%) قائمة الانطباعات. وأقر 65% من المشاركين بأنهم يشترون هدايا لأنفسهم أثناء التسوق للآخرين. كما أظهرت اتجاهات الهدايا رواج السلع التي تعكس الاهتمام بالرفاهية، مع تصدر الأطعمة المتخصصة (44%)، وإكسسوارات الموضة (40%)، ومنتجات العناية والجمال (37%) قوائم الشراء.

  نبذة عن ماستركارد

تلتزم ماستركارد بدعم التنمية الاقتصادية وتمكين الأفراد في أكثر من 200 دولة وإقليم على مستوى العالم، مكرّسة جهودها، بالتعاون الوثيق مع عملائها، لبناء اقتصادات مرنة ومستدامة تمنح الجميع في كل مكان آفاقاً أوسع للنمو والازدهار. تقدم الشركة مجموعة واسعة ومتنوعة من حلول الدفع الرقمية المتطورة التي تُسهل تنفيذ المعاملات المالية وترفدها بأعلى مستويات الأمان والمرونة وسهولة الوصول. تساهم تكنولوجيا ماستركارد الرائدة، وقدراتها الابتكارية، وشراكاتها الاستراتيجية، وشبكتها العالمية في توفير باقة متكاملة من الحلول والمنتجات والخدمات الرامية إلى مساعدة الأفراد والشركات والحكومات على النمو وتحقيق إمكاناتهم الكاملة.

www.mastercard.com

-انتهى-

#بياناتشركات