PHOTO
- نتج عن مبادرة المساهمة بقيمة دولار أمريكي واحد خلال 2023-24 مبلغ 140,000 دولار أمريكي، أي بزيادة قدرها 17.5% عن العام السابق
- جمعت مبادرة المساهمة بقيمة دولار أمريكي واحد حتى الآن أكثر من ربع مليون دولار لدعم مشاريع تعزيز الاستدامة والحفاظ على المحيط والبيئة
- تم اختيار شركاء المشروع التسعة بشكل استراتيجي لدعم مشروع "أطلس" من "أتلانتس" للحفاظ على المحيط والبيئة، وإحداث تأثير اجتماعي وبيئي
- ينصب تركيز المبادرة بقوة على الشركاء المحليين؛ إذ سيتم تمويل 7 مشاريع في دولة الإمارات العربية المتحدة هذا العام
دبي، الإمارات العربية المتحدة- أعلن "أتلانتس" دبي عن اختيار 9 مشاريع محلية وعالمية من أجل تعزيز الاستدامة والحفاظ على المحيط والبيئة، ومن المقرر أن تحصل هذه المشاريع على تمويل من مبادرة المساهمة بقيمة دولار أمريكي واحد الخاصة بمشروع "أطلس" من "أتلانتس". وكجزء من مشروع "أطلس"، ساهم "أتلانتس" دبي بمبلغ دولار أمريكي واحد مقابل مشاركة الزوار بحجز أي تجربة تفاعل مع الحيوانات البحرية في الفترة من يونيو 2022 حتى مايو 2023، مما أدى إلى إنشاء صندوق بقيمة 140 ألف دولار أمريكي، يهدف إلى دعم المشاريع التي تُعنى بالاستدامة والحفاظ على المحيط والبيئة، ولقد ساهم "أتلانتس" بمبلغ 120 ألف دولار أمريكي من التمويل في السنة الأولى لهذه المبادرة. ومن الجدير بالذكر أن مبادرة المساهمة بقيمة دولار أمريكي واحد جمعت أكثر من ربع مليون دولار منذ إطلاقها في يونيو 2021 حتى الآن.
وُجهت الدعوة للمنظمات في جميع أنحاء العالم للتقدم بطلب للحصول على الدعم التمويلي منذ أبريل، ثم تم طلب المقترحات لتقييمها مقابل مدى مساهماتها في التقدم العلمي والحفاظ على المحيط والبيئة وتعزيز الاستدامة من قِبل اللجنة الداخلية للحفاظ على البيئة والعلوم لدى "أتلانتس". يركّز مشروع "أطلس" من "أتلانتس" في الوقت الحالي على أربع مجموعات رئيسية من الحياة البرية، وهي أسماك القرش، والشفنين البحري، والدلافين والأحياد المرجانية، بالإضافة إلى مواجهة نوعَين من التحدّيات التي تهدّد المحيطات، وهما الصيد غير المستدام والنفايات البلاستيكية التي تسبّب التلوث. ومع أخذ كل ما سبق ذكره في الاعتبار، لقد اخترنا كل مشاريعنا وفقًا لمساهماتها في الحفاظ على المحيط والبيئة وتعزيز الاستدامة. في العام الجاري، سيستمر صندوق المساهمة بقيمة دولار أمريكي واحد في دعم خمس منظمات من العام السابق، مع قيام جامعة الإمارات العربية المتحدة بتأمين الدعم اللازم لمشروعين، بالإضافة إلى ضم ثلاث منظمات جديدة في المبادرة.
شركاء المشروع الجدد خلال 2023-24
شهد هذا العام الشراكة الجديدة مع "مجموعة عمل الإمارات للبيئة"، وحملة "من أجل إماراتنا نزرع". سيساعد الدعم التمويلي على تعزيز الارتباط العميق بين الأفراد والبيئة من خلال برامج التشجير، وورش العمل التعليمية، وبرامج المشاركة المجتمعية. إن هذه الحملة النشطة ستشمل أيضًا مشاركة العديد من موظفي "أتلانتس" دبي في فعاليات زراعة الأشجار المقررة على مدار العام.
سيتم تخصيص أول سنة من التمويل لصالح مركز الفجيرة للبحوث، لدعم الأبحاث التي توفر معلومات مهمة حول الفصائل المحلية والتنوع البيولوجي في خليج عُمان من خلال طرق فعالة باستخدام الحمض النووي البيئي (eDNA). سيقوم فريق العمل بجمع عينات من المياه، واستخراج الحمض النووي لتحديد الفصائل الموجودة في المياه، ومراقبة جودة المياه والكشف عن أي بكتيريا ضارة في المياه؛ ويُعد هذا أول بحث يتم إجراؤه في مياه الفجيرة باستخدام تحليل الحمض النووي البيئي.
ستوفر مبادرة المساهمة بقيمة دولار أمريكي واحد تمويلًا لمدة عام لصالح المدرسة الوطنية للبيطرة في تولوز، ودراسة بقيادة الدكتورة "فابيان ديلفو" لفهم آثار الأنشطة البشرية على أعداد الدلافين البرية. سيقوم فريق العمل بجمع عينات من الجلد والبراز من خلال منهجية غير تدخلية، لتقييم مستويات الإجهاد لدى فصائل الدلافين المختلفة، مما سيساعد في إجراءات الحفاظ على المحيط والبيئة مستقبلًا.
عودة شركاء المشروع خلال 2023-24
منح عام آخر من الدعم التمويلي بالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة، لدعم دراسة لاثنتين من فصائل الأسماك الغضروفية المهددة بالانقراض في المياه الإقليمية. وفي العام الماضي، نجح المشروع في وضع علامات على 25 من سمك القرش والشفنين البحري في الخليج العربي. سيقوم المشروع في العام الجاري بالتحقيق في الوراثيات السكانية، مما يوفر نظرة ثاقبة حول حالة هذه الحيوانات والديناميكا السكانية الخاصة بها. بالإضافة إلى ذلك، سيدعم التمويل مشروعًا بحثيًا جديدًا من جامعة الإمارات العربية المتحدة لتطوير وتعزيز استعادة الشعاب المرجانية في الفجيرة، من خلال استخدام أصداف المحار المعاد تدويرها لإنشاء هياكل اصطناعية دائمة ومستقرة للشعاب المرجانية. وستوفر هذه الدراسة معلومات أساسية حول الاستخدام الأمثل للشعاب الاصطناعية في دعم التنوع البيولوجي داخل دولة الإمارات، وذلك من خلال إعادة تأهيل أنظمتها البيئية.
منح عام آخر من التمويل أيضًا لدعم مبادرة مشروع دولفين الإمارات لإجراء دراسات مسحية محلية حول الدلافين في دبي، بالتعاون مع جامعة زايد والباحثة الرائدة الدكتورة "أدا ناتولي" المقيمة في دولة الإمارات، وذلك من خلال عمل أبحاث بالاستعانة بالزوارق لرصد الحياة البحرية وتسجيل بيانات أكثر تفصيلًا لأعداد الدلافين المحلية. شهد هذا المشروع خلال العامين الماضيين إجراء نحو 100 عملية مسح بالاستعانة بالزوارق تمتد لمسافة 8,759 كيلومترًا على طول ساحل دولة الإمارات، مع أكثر من 450 ساعة عمل؛ حيث تم رصد الدلافين 28 مرة. سينصب تركيز مشروع هذا العام على كسب تقديرات أكثر دقة للثدييات البحرية التي تم تحديدها، والتنسيق مع السلطات المحلية لتقديم الدعم اللازم والمشورة بشأن تدابير الحفاظ على المحيط والبيئة.
سيستمر التمويل لدعم حملة "جمع أعقاب السجائر" التي أطلقتها "جومبوك"، المنظمة الاجتماعية الرائدة في دولة الإمارات. تهدف هذه المبادرة إلى جمع أعقاب السجائر المتناثرة على الشواطئ والأماكن العامة؛ إذ تستعين بمبادئ نهج الاقتصاد الدائري لإعادة تدوير النفايات لإنتاج مواد أكثر قيمة. ولقد نجح المشروع في إجراء 46 عملية تنظيف للشاطئ بمشاركة أكثر من 1,800 متطوع بما في ذلك العديد من موظفي "أتلانتس" دبي، وإعادة تدوير ما يفوق عن 500,700 من أعقاب السجائر. سينصب التركيز هذا العام على إنشاء مراكز لتجميع المخلفات في جميع أنحاء دولة الإمارات، ومواصلة نشر الوعي من خلال عمليات التنظيف المستمرة للشواطئ.
ستوفر مبادرة المساهمة بقيمة دولار أمريكي واحد سنة أخرى من التمويل لدعم مهام مسؤول البرنامج لدى المجموعة المتخصصة بأسماك القرش التابعة للجنة بقاء الأنواع في الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، بقيادة الدكتورة "ريما جبادو" المقيمة في الإمارات العربية المتحدة. تُعد أسماك القرش من أبرز الأنواع التي يسعى مشروع "أطلس" من "أتلانتس" الحفاظ عليها، لذا يقدم كل سُبل الدعم لهذه المجموعة المتخصصة التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والرائدة عالميًا في مجال دراسة أسماك القرش، والشفنين، والكيميرا؛ إذ تلعب هذه المجموعة المتخصصة دورًا محوريًا في تطوير وتنفيذ استراتيجيات الحفاظ على هذه الأنواع من الأسماك.
سيتم أيضًا توفير التمويل مرة أخرى لصالح جامعة نيويورك أبوظبي لبحث تأثير تغير المناخ على النظم الإيكولوجية للشعاب المرجانية في الخليج؛ إذ من شأن ارتفاع درجات حرارة البحر أن تساعد العلماء على فهم الإجهاد الحراري للشعاب المرجانية، الأمر الذي يشكل أهمية بالغة لجهود الحفاظ على البيئة في المستقبل.
صرحت "كيلي تيمينز"، مديرة عمليات الحيوانات البحرية والاستدامة لدى "أتلانتس" دبي، قائلة: "يُسعدنا المضي قدمًا في تعزيز علاقات التعاون المثمرة مع الشركاء الحاليين والجُدد، دعمًا لجهود الحفاظ على البيئة والمحيطات للعام الثاني على التوالي، من خلال مبادرة المساهمة بدولار أمريكي واحد. نعتزم مواصلة تقديم الدعم للمجتمعات المحلية والمؤسسات الناشطة في هذا المجال، لإحداث تأثير إيجابي ملموس. ومع بدء تنفيذ هذه المشاريع، فإننا نشجع موظفينا وزوارنا الكرام على المشاركة الفعالة ومعرفة المزيد؛ على سبيل المثال من خلال الانضمام إلى حملات تنظيف الشاطئ، أو التطوع ضمن الدراسة المسحية لمشروع دولفين الإمارات. وإيمانًا منا بدور هذه المشاريع الهادفة، سنواصل تقديم جميع سبل الدعم لدفع جهود الحفظ والاستدامة المحلية والدولية".
صرح "تيم كيلي"، نائب الرئيس التنفيذي والمدير الإداري لمنتجعات "أتلانتس" دبي، قائلًا: "كم نحن فخورون بالإعلان عن المجموعة الثانية من المشاريع المدعومة بواسطة مبادرة المساهمة بدولار أمريكي واحد. لقد وقع اختيارنا على 9 مشاريع متميزة تُشاركنا الأهداف نفسها والرغبة في تنفيذها على أرض الواقع، فضلًا عما يتمتعون به من خبرة هائلة، واتباعهم للممارسات الإبداعية والحلول المبتكرة في أعمالهم الهادفة إلى الحفاظ على البيئة والمحيط. تستهدف الاستراتيجية طويلة المدى لمشروع "أطلس" من "أتلانتس" تصدُر مشهد الاستدامة والحفاظ على البيئة والمحيط خارج نطاق "أتلانتس" دبي، فضلًا عن تبني العمليات المسؤولة داخل هذه الوجهة العالمية بهدف إحداث تأثير إيجابي ملموس على الأفراد والكوكب".
ولمعرفة المزيد عن مشروع "أطلس" من "أتلانتس" والقائمة الكاملة للمشاريع المدعومة بواسطة مبادرة المساهمة بدولار أمريكي واحد، يرجى زيارة: https://www.atlantis.com/dubai/sustainability/atlantis-atlas-project/one-usd-projects
#بياناتشركات
- انتهى -
الشركاء خلال 2023-24 الذين يتلقون الدعم لمشاريعهم من قِبل مشروع "أطلس" من "أتلانتس" ضمن مبادرة المساهمة بدولار أمريكي واحد، للمشاريع التي تُعنى بالاستدامة والحفاظ على المحيط والبيئة هم:
- "مجموعة عمل الإمارات للبيئة"
تتبنى "مجموعة عمل الإمارات للبيئة" مشروعًا يهدُف إلى تعزيز الارتباط العميق بين الأفراد والبيئة من خلال تنظيم فعاليات زراعة الأشجار، وورش العمل التعليمية، وبرامج المشاركة المجتمعية. منذ إطلاق هذا البرنامج في عام 2007، تمكنت "مجموعة عمل الإمارات للبيئة" من زراعة أكثر من 2,115,712 شجرة محلية ومتكيفة مع بيئة دولة الإمارات، مما أدى إلى حبس 12,475.72 طنًا متريًا مكافئ من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. دائمًا ما يشارك فريق عمل "أتلانتس" بفعالية في هذه الحملات لزراعة الأشجار.
- مركز الفجيرة للبحوث
يوفر الترميز التلوي للحمض النووي البيئي معلومات هامة حول تصنيف أنواع الكائنات الحية ورصد التنوع البيولوجي، وتعتمد طريقة تحليل الحمض النووي البيئي للكائنات البحرية على جمع عينات من المياه، لاستخلاص الحمض النووي وتحديد أنواع الفصائل البحرية الموجودة داخل مختلف الأوساط المائية. يهدُف هذا المشروع إلى تقييم التنوع البيولوجي في خليج عُمان من شاطئ الفجيرة حتى مسافة 5 كم في دولة الإمارات، وذلك باستخدام تقنيات الترميز التلوي للحمض النووي البيئي للمرة الأولى في مياه الفجيرة، نظرًا لعدم وجود بيانات مُسجلة توضح ماهية التنوع البيولوجي داخل هذه المنطقة. يمتاز تحليل الحمض النووي البيئي أيضًا بالقدرة على مراقبة جودة المياه، والكشف عن عدد البكتيريا الضارة في عينات المياه. ستوفر نتائج الحمض النووي البيئي معلومات أساسية لتقييم التنوع البيولوجي، والحفاظ على الموائل البحرية داخل مياه الفجيرة.
- المدرسة الوطنية للبيطرة في تولوز
تتزايد التهديدات المعقدة التي تواجه الحيتانيات بسبب الأنشطة البشرية، مما يجعلها معرضة لخطر الانقراض في 47% من بيئات المياه الساحلية في جميع أنحاء العالم. إن تأثير التعرض المتكرر للأنشطة البشرية بما في ذلك مشاهدة الحيتان، وجولات السباحة مع الدلافين يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في الموازنة القائمة على أساس الأنشطة، والإجهاد الفسيولوجي، والنجاح الإنجابي، والسلوكيات، واستخدام الموائل البحرية. يهدُف الفريق في هذا المشروع إلى جمع عينات من البراز والجلد، لتقييم مستويات الجلوكوكورتيكويدات (الإجهاد) لدى أنواع متعددة من الدلافين قبالة سواحل جزيرة "ريونيون" باستخدام منهجية غير تدخلية. ستؤدي هذه الدراسة إلى فهم التأثيرات المحتملة للعوامل المسببة للتوتر، مما سيساهم في اتخاذ تدابير الحماية اللازمة.
- جامعة الإمارات العربية المتحدة
يهدُف هذا المشروع، بقيادة الدكتور "آرون هندرسون" من جامعة الإمارات العربية المتحدة، إلى دراسة العلاقات التطورية لأسماك القرش والشفنين البحري في دولة الإمارات؛ بغرض تزويد هيئات إدارة مصايد الأسماك بالمعلومات اللازمة لتطوير استراتيجيات هادفة ومحددة لحماية هذه الأنواع البحرية. تتصدر أسماك القرش والشفنين قائمة الكائنات البحرية التي يستهدف مشروع "أطلس" من "أتلانتس" الحفاظ عليها؛ حيث يضم المنتجع 10 أنواع من أسماك القرش و8 أنواع من الشفنين البحري. يقوم هذا المشروع على إجراء أبحاث علم الوراثيات السكانية على اثنين من الأنواع المهددة بالانقراض في المياه الساحلية لدولة الإمارات، مما سيوفر تحليلات متعمقة لتقييم حالة هذه الحيوانات والديناميكا السكانية الخاصة بها.
- جامعة الإمارات العربية المتحدة
يتم تصميم كرات الشعاب الاصطناعية خصيصًا لاستعادة الموائل البحرية وإعادة تأهيلها وتعزيز تنوعها. يعتزم هذا المشروع إنزال 3 أشكال مختلفة للشعاب المرجانية الاصطناعية المصنوعة من أصداف المحار في مياه الفجيرة، ضمن مشروع استعادة التنوع البيولوجي في البيئة البحرية بالمنطقة. يستهدف المشروع دراسة كل شكل ومدى تأثيره على تطوير الشعاب المرجانية والموائل البحرية وتعزيزها، مما سيوفر معلومات أساسية حول الاستخدام الأمثل للشعاب الاصطناعية في دعم التنوع البيولوجي داخل دولة الإمارات من خلال إعادة تأهيل النظم البيئية.
- جامعة زايد ومبادرة مشروع دولفين الإمارات
يُعد منتجع "أتلانتس" دبي شريكًا بارزًا ضمن الدراسة المسحية "دبي دولفين" منذ عام 2021؛ وهو مشروع يهدُف إلى جمع معلومات علمية مفصلة حول تعداد الدلافين على طول امتداد سواحل الإمارة باستخدام الزوارق، تحت قيادة الدكتورة "آدا ناتولي"، مؤسِّسة ومديرة مبادرة مشروع دولفين الإمارات. تقع الدلافين على رأس أولويات مشروع "أطلس" من "أتلانتس" للحفاظ على البيئة والمحيط، لذا تشمل هذه الدراسة في دولة الإمارات متطوعين محليين بالإضافة إلى فريق عمل من "أتلانتس". يواصل المشروع هذا العام عمليات المسح مع التركيز على جمع تقديرات أكثر دقة للثدييات البحرية، وإطلاق حملات التوعية العامة بالمعلومات العلمية لتثقيف المواطنين، إلى جانب التنسيق مع السلطات المحلية لتقديم الدعم والمشورة بشأن التدابير اللازمة للحفاظ على الموائل البحرية.
- المنظمة الاجتماعية "جومبوك"
أطلقت المنظمة الاجتماعية "جومبوك" الحملة البيئية (Save the Butts – Waste to Value) تحت قيادة "تاتيانا أنتونيلي"، بهدف الحد من التلوث البلاستيكي الناتج عن رمي البلاستيك أحادي الاستخدام في المحيطات، عبر اعتماد نهج الاقتصاد الدائري لإعادة تدوير أعقاب السجائر من أجل ابتكار مواد تصنيع أكثر قيمة. يُعد التلوث البلاستيكي أحد أبرز التحديات التي تُهدد البيئة؛ لذا سيُركز المشروع هذا العام على إنشاء مراكز لتجميع المخلفات، بالإضافة إلى مواصلة جهود التوعية العامة عبر حملات تنظيف الشواطئ، وسيستمر العديد من موظفي "أتلانتس" في المشاركة بفعالية ضمن الحملات التطوعية لتنظيف الشواطئ، وجمع أعقاب السجائر في جميع أنحاء المنتجع لإعادة تدويرها.
- "الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة"، لجنة بقاء الأنواع، المجموعة المتخصصة بأسماك القرش
يواصل مشروع "أطلس" من "أتلانتس"، بقيادة الدكتورة "ريما جبادو"، دعم مهام مسؤول البرنامج العالمي ضمن المجموعة المتخصصة بأسماك القرش التابعة للجنة بقاء الأنواع في "الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة". يشمل هذا الدور المهم تنظيم ورش عمل عبر شبكة الإنترنت، وإدخال البيانات ضمن "خدمة معلومات الأنواع" لاستكمال تقييمات "القائمة الحمراء للأنواع المهددة" التي تصدر عن "الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة"، بالإضافة إلى البحث عن المنح التمويلية وإعداد طلبات التقدم إليها لتمويل تطوير وتنفيذ استراتيجيات الحفاظ على أسماك القرش والشفنين البحري والكيميرا، فضلًا عن المساهمة في إعداد الأوراق العلمية الخاضعة لمراجعة النظراء. تُعد أسماك القرش من أبرز الأنواع التي يسعى مشروع "أطلس" من "أتلانتس" الحفاظ عليها، لذا يقدم كل سُبل الدعم لهذه المجموعة المتخصصة الرائدة عالميًا في مجال دراسة أسماك القرش، والشفنين، والكيميرا.
- جامعة نيويورك أبوظبي
يولي مشروع "أطلس" من "أتلانتس" أهمية قصوى للحفاظ على الشعاب المرجانية وإعادة تأهيلها، لذا سيواصل منتجع "أتلانتس" النخلة بذل الجهود الحثيثة لاستزراع وتكاثر الشعاب المرجانية. يقود هذا المشروع الدكتور "جون بيرت" من جامعة نيويورك أبوظبي لبحث إمكانية تكيف الشعاب المرجانية مع البيئات شديدة الحرارة؛ عبر نقلها من وسط معتدل الحرارة إلى آخر مرتفع الحرارة في مياه الخليج العربي. سيؤدي ارتفاع درجات الحرارة داخل مياه البحر إلى اختبار مدى التحمل الحراري للشعاب المرجانية، مما سيزود نشطاء البيئة بالمعلومات اللازمة لتعزيز جهود إعادة تأهيل هذه الفصيلة والحفاظ عليها مستقبلًا.
حول مشروع "أطلس" من "أتلانتس"
يعكس مشروع "أطلس" من "أتلانتس" التزام "أتلانتس" دبي التام تجاه القيام بالأعمال بطرق ملائمة للأفراد والكوكب عبر التركيز على العمليات المسؤولة، وحماية الحيوانات ورعايتها، والتوعية والتثقيف، والمسؤولية المجتمعية. يتوق هذا المشروع إلى لعب دور ريادي في عالم السياحة المسؤولة، مما يضمن تفوقه على الآخرين؛ إذ يقدّم أفضل وأفخم التجارب العصرية لزواره الكرام. وجهة استثنائية تقدم أنشطة تفاعلية وتجارب غامرة للزوار، للتعرف على البيئة البحرية المحلية داخل المنتجع وخارجه. دائمًا ما يتم تشجيع الزوار للمشاركة بفعالية في مشروع "أطلس" من "أتلانتس"، بدءًا من استكشاف الحياة البحرية وتعلم المزيد حول الحفاظ عليها من خلال البرامج التعليمية المخصصة، ووصولاً لعروض المأكولات المميزة التي تقدم أكثر من 100 طبق محلي محضر بمسؤولية ضمن المطاعم والمقاهي المنتشرة في أنحاء المنتجع. يكرس منتجع "أتلانتس" دبي جهوده لدعم المجتمع المحلي من خلال التبرع بدولار أميركي واحد مقابل كل تجربة مع الحيوانات البحرية في المنتجع، لصالح المشاريع التي تُحدث تأثيرًا ملموسًا في نشر الوعي والحفاظ على البيئة والمجتمع. حاز منتجع "أتلانتس" دبي الشهادة الفضية من مجموعة "إيرث تشيك" على مدار العامين الماضيين، تقديرًا لمساهمته في الاستدامة الاجتماعية والبيئية، إلى جانب حصوله على الاعتماد من قِبل "رابطة حدائق الحيوان والأحواض المائية"؛ المعيار الذهبي المعترف به دوليًا للعناية بالحيوان ورعايته.
نبذة عن منتجع أتلانتس النخلة في دبي
يُعد "أتلانتس النخلة" أول منتجع ترفيهي ووجهة سياحية متكاملة في المنطقة وهو يقع على هلال جزيرة النخلة في دبي. تم افتتاح هذا المنتجع الفريد من نوعه الذي يغلب عليه طابع المحيطات في سبتمبر عام 2008. يمتد المنتجع على مساحة شاسعة تبلغ 46 هكتارًا وهو يتضمن مجموعة متنوعة من مناطق الجذب البحرية والترفيهية إضافة إلى 22 هكتارًا من حديقة "أكوافنتشر" المائية المذهلة. يُعد المنتجع موطنًا لواحدة من أكبر الموائل البحرية في العالم؛ حيث يعيش في بحيراته أكثر من65,000 كائن بحري. ومن أهمِّ معالمه حوض الحجرات المفقودة "ذا لوست تشامبرز" وهي متاهة تحت الماء من الممرات والطرقات المتداخلة التي تمثل رحلة عبر مدينة أتلانتس الأسطورية. وتضم حديقة "أكوافنتشر" المائية ما يزيد عن 23.5 مليون لتر من المياه العذبة التي تُستخدم لتشغيل 105 من المنزلقات المائية ومعالم الجذب الشيقة، بما في ذلك العديد من المنزلقات التي حطمت الأرقام القياسية العالمية، واثنتين من الجولات النهرية الممتعة المليئة بالأمواج وبرك المياه العذبة، والمنحدرات المائية ورشاشات المياه. ويضم "أتلانتس" أيضًا "دولفين باي"، الموطن التعليمي الراعي لهذه الكائنات، ومنطقة أسد البحر "سي ليون بوينت" التي تقدم فرصة استثنائية للتعرف على أكثر الثدييات البحرية ودًا. ويُعد أتلانتس من أفخم الوجهات في المنطقة؛ حيث يحتضن مجموعة منتقاة من المحلات الفاخرة "بوتيك" والمتاجر، بالإضافة إلى مرافق وقاعات اجتماعات ومؤتمرات. وهو يُعد أيضًا ملاذًا ممتعًا لفن ومهارات الطهي؛ إذ يمكن للنزلاء والزوار الاختيار من بين نخبة من المطاعم العالمية البالغ عددها 35 مطعمًا من بينها "بريد ستريت كيتشن"، "هاكاسان"، "نوبو"، و"سي فاير ستيك هاوس اند بار" ومطعم "أوسيانو" الفاخر الحاصل على جوائز مرموقة والذي يقع تحت سطح الماء. إن الحياة الليلية في "أتلانتس" مفعمة بالحيوية أيضًا مع "ويف هاوس"، وهو مركز ترفيهي عائلي ملائم للجميع. ومطعم "وايت" الشاطئي الذي يُعد المكان المثالي للاسترخاء مع مشروب والاستمتاع بمشهد غروب الشمس وهي تغوص بأعماق مياه الخليج العربي الكريستالية.








