• من المتوقّع أن يرتفع عدد الغرف الفندقية في رأس الخيمة من 8,321 إلى 15,798 غرفة بحلول عام 2030، مع أكثر من 5,000 غرفة قيد الدراسة حاليًا.
  • تقوم 86% من الفنادق في رأس الخيمة بتعهيد خدمات غسيل الملابس إلى شركات أخرى، فيما يتم الحصول على معظم منتجات المأكولات والمشروبات الجاهزة من مصادر خارجية أيضًا، لا سيّما من دبي.
  • توظّف الفنادق أكثر من 60% من العاملين المؤقتين من خارج الإمارة، ومن المتوقّع أن يتجاوز الطلب على المساكن المخصّصة للموظفين 16,000 وحدة بحلول عام 2030.
  • يطالب أكثر من 85% من مشغّلي الفنادق بمركز مشتريات موحّد لخفض التكاليف وتسريع مواعيد التسليم والحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

رأس الخيمة، الإمارات العربية المتحدة: أصدرت ستيرلينغ لاستشارات الضيافة، الشركة الاستشارية الرائدة في المنطقة، النسخة الخامسة من تقرير "نبض الاستثمار في رأس الخيمة"، حيث تحدّد فرص الاستثمار الجديدة في البنية التحتية لقطاع الضيافة في الإمارة. ففيما تشير التوقّعات إلى ارتفاع عدد الغرف الفندقية إلى 16,000 غرفة تقريبًا بحلول عام 2030، يسلّط التقرير الضوء على مجالات رئيسية يتعيّن تطويرها، بما في ذلك خدمات غسيل الملابس وتوريد المأكولات والمشروبات والخدمات اللوجستية والمشتريات وسكن الموظفين، باعتبارها ضرورية لاستدامة النمو السياحي المستمرّ في رأس الخيمة.

فوفقًا للتقرير، من المقرّر تسليم 7,427 غرفة فندقية جديدة بحلول عام 2030 لتنضمّ إلى مجموعة الغرف المتوفّرة والبالغ عددها 8,321 غرفة، بالإضافة إلى أكثر من 5,000 غرفة قيد الدراسة حاليًا. وفيما يعكس هذا التوسّع آفاقًا إيجابية لقطاع السياحة في رأس الخيمة ويؤكد ثقة المستثمرين في استراتيجيتها التنموية طويلة المدى، يشير أيضًا إلى ضرورة توجيه الاستثمارات نحو البنية التحتية للضيافة لضمان توسّع الأنظمة التشغيلية جنبًا إلى جنب مع الأصول المتاحة للضيوف بشكل مباشر.

وفي هذا السياق، قالت تاتيانا فيلر، المديرة الإدارية لشركة ستيرلنغ لاستشارات الضيافة: "من الضروري أن تواكب البنية التحتية الداعمة تطوّر سوق الضيافة في رأس الخيمة فيما يدخل مرحلة جديدة من النمو، لا سيّما أنّ الأنظمة التشغيلية، مثل خدمات غسيل الملابس والخدمات اللوجستية والتوظيف، تُعدّ أساسية لتقديم تجارب عالية الجودة لجميع الضيوف. لذلك، يقدّم هذا التقرير تذكيرًا في الوقت المناسب للمستثمرين وأصحاب المصلحة بضرورة تعزيز هذه المجالات للحفاظ على القدرة التنافسية على المدى الطويل وباغتنام فرص التطوير الوفيرة في ظلّ نمو السوق".

أشار التقرير أيضًا إلى أنّ عددًا كبيرًا من الفنادق في رأس الخيمة تواصل اعتمادها على موردين من خارج الإمارة، ولا تختلف بالتالي عن النمط الشائع في سوق الإمارات بشكل عام. فمعظم أصناف المأكولات والمشروبات الجاهزة، بما يشمل المياه المعبأة والمخبوزات المجمدة، تُستورد من مصادر خارجية، بخاصّة دبي، ما يزيد من تكاليف النقل ويؤثر سلبًا على الكفاءة اللوجستية. كذلك، تقوم 86% من الفنادق بتعهيد خدمات غسيل الملابس إلى شركات أخرى، مع الاعتماد بشكل أساسي على مقدّمي الخدمات في الإمارات المجاورة.

في المقابل، يجب إيلاء الاهتمام أيضًا إلى البنية التحتية الخاصة بالقوى العاملة. فأكثر من 60% من العاملين المؤقتين في الفنادق مستقدمون من خارج الإمارة، كما من المتوقّع أن يتجاوز الطلب على المساكن المخصّصة للموظفين 16,000 وحدة بحلول عام 2030. بالتالي، تُعدّ مرافق التدريب المهني عاملًا إضافيًا محتملًا يعزّز نمو القطاع. كذلك، أبدى مشغّلو الفنادق اهتمامًا كبيرًا بإنشاء مركز موحّد للمشتريات والخدمات اللوجستية، حيث أشار 85% منهم إلى انعكاسات إيجابية على رفع الكفاءة التشغيلية وتقليل الانبعاثات وتبسيط سلاسل الإمداد.

في الواقع، يبذل مجتمع الأعمال في الإمارة جهودًا كبيرة لتوطين سلسلة الإمداد. ولدعم المرحلة التالية من النمو المتسارع، يسلّط التقرير الضوء على عدد من مجالات الاستثمار ذات الأولوية، بما في ذلك مرافق غسيل الملابس القابلة للتوسّع، ومراكز التخزين البارد والمشتريات، والمناطق السكنية المخصّصة للموظفين. فالتطوّرات هذه تؤدي دورًا في خفض النفقات التشغيلية العامة، وتحسين جودة الخدمات، ودعم تحقيق أهداف الإمارة الأوسع في مجال السياحة والاستدامة.

وتعليقًا على التقرير، أشارت أليسون غرينيل، الرئيسة التنفيذية لشركة راك للضيافة القابضة: "يلبّي تقرير "نبض الاستثمار في رأس الخيمة" الحاجة الماسة إلى معلومات ومرئيات موثوقة. ففيما تسعى الإمارة إلى بناء تاريخها وإرثها، تضمن هذه النشرة الإخبارية إطلاع الجميع بآخر المستجدات وتمكّنهم من مواكبة أحدث التطوّرات والنمو الملحوظ في هذه الإمارة الحيوية".

تجدر الإشارة إلى أنّ النتائج التي توصّل إليها التقرير قائمة على مقابلات واستبيانات منظّمة أُجريت مع المديرين العامين لفنادق من الفئات من المتوسّطة إلى الفاخرة، بالإضافة إلى المدخلات الواردة من الهيئات المحلية والمطوّرين ومدير الأصول. وبالتالي، يقدّم هذا التقرير الفصلي مرئيات مبنية على البيانات لدعم اتّخاذ قرارات استثمارية مدروسة في قطاع الضيافة في رأس الخيمة.

يُذكر أنّ شركة ستيرلنغ لاستشارات الضيافة ستستضيف ندوة إلكترونية في 25 يونيو عند الساعة العاشرة صباحًا، حيث ستعرض أبرز النتائج التي توصّل إليها التقرير ويستكشف مع المشاركين فرص الاستثمار في البنية التحتية والقوى العاملة وأنظمة الدعم التشغيلي. 

نبذة عن شركة ستيرلينغ لاستشارات الضيافة:

تتبع شركة ستيرلينغ لاستشارات الضيافة لشركة راك للضيافة القابضة، وهي إحدى المؤسسات الاستشارية الرائدة في المنطقة. وتتخذ الشركة من رأس الخيمة مقرًا لها، وتُعنى بتزويد العملاء بمجموعة واسعة من الخدمات، بما في ذلك خدمات تطوير الاستراتيجيات وخطط التنفيذ الشاملة لوجهات السياحة وكما وتقديم الاستشارات وإدارة الأصول. كذلك تدير شركة ستيرلينغ لاستشارات الضيافة محفظة فنادق ومنتجعات تزيد قيمتها عن 1.25 مليار دولار أميركي لعملاء في مختلف القطاعات كالحكومات، وصناديق الاستثمار العقاري، وصناديق الثروة السيادية، والمصارف، والمكاتب العائلية، وكبار المطورين.

وتتمتع شركة ستيرلينغ لاستشارات الضيافة بمكانة فريدة في القطاع. وتعمل على مشاركة وجهات النظر مع الحكومة والمستثمر والمالك والمشغل ومدير الأصول والمستشار، وبالتالي توفر لعملائها علاقات موثوقة طويلة الأجل وخبرات مركزة. كذلك تتولى الإشراف على جميع المشاريع من البداية حتى النهاية. وتتمتع بسجل حافل بتنفيذ المشاريع على نحو ناجح، وقد سبق أن أدت دورًا فعالًا في تحويل رأس الخيمة إلى وجهة سياحية مشهورة عالميًا بالسياحة النشطة والعائلية.

وعلى نحو آخر، يتمتع فريق خبراء شركة ستيرلينغ لاستشارات الضيافة بأكثر من 150 عامًا من الخبرة في مجال الضيافة، ويعمل حاليًا على إدارة أكثر من 3,500 غرفة فندقية في ثلاث دول، فضلًا عن دعم العملاء في تنفيذ وتطوير أكثر من 120 مفهوم ذي صلة بالفنادق والوجهات ودراسات الجدوى ودراسات السوق والاستراتيجيات وتحليل حالات الاستخدام الأفضل والأكثر شيوعًا.

-انتهى-

#بياناتشركات