يغطي تقرير الاستدامة للموسم الثامن لبطولة الفورمولا إي الموسم الأكبر حتى الآن لأول رياضة خالية من الكربون كلياً منذ انطلاقتها، والذي يضم 16 سباقاً و10 مدن عالمية وأربع قارات – مع إطلاق سيارة الجيل الثالث GEN3، أكثر سيارات السباق كفاءة في العالم

يسلط التقرير الذي يحمل عنوان: "Racing For Better Futures" الضوء على التعاون مع اليونيسف، والمجتمعات المحلية، والشركات التكنولوجية المتطورة للمركبات الكهربائية، وبرنامج التنوع FIA Girls On Track.

تقوم المبادرات على التزامات الاستدامة الرائدة على مستوى العالم بشأن البيئة، والحد من الكربون، والتقدم الاجتماعي، والابتكار التكنولوجي

يمكن الاطلاع على تقرير الاستدامة للموسم الثامن من هنا: www.fiaformulae.com/Season8Report

الرياض، دبي، لندن: نشرت الفورمولا إي اليوم تقرير الاستدامة للموسم الثامن، والذي يحمل عنوان Racing for Better Futures، ويقدم تفاصيل موسعة حول العام الأكثر تأثيراً حتى الآن في الرياضة الأولى في العالم التي تركز في جوهرها على الاستدامة.

وكان أبرز ما تضمنه الموسم الثامن هو إطلاق سيارة الجيل الثالث Gen3 في موناكو التي يعتبرها المشجعون معقل رياضة السيارات. أما السيارة الجديدة فهي أسرع وأخف وأقوى سيارة سباق كهربائية تم تصنيعها على الإطلاق.

تعتمد سيارة الجيل الثالث GEN3 على المحركات الكهربائية التي تعد أكثر كفاءة بكثير من محركات الاحتراق الداخلي، حيث تحول أكثر من 95 ٪ من الطاقة الكهربائية مقارنة مع قرابة 40 ٪ في السيارات المزودة بمحركات احتراق داخلي في رياضات السيارات الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، تشبه سيارة الجيل الثالث Gen3 "محطة توليد للطاقة على عجلات" وتنتج أكثر من 40٪ من الطاقة التي يستهلكها في السباق من خلال الكبح المتجدد.

كما أن سيارة الجيل الثالث Gen3 هي أول سيارة فورمولا تتوافق مع دورة الحياة مع طريق واضح نحو حياة ثانية ونهاية حياة لجميع الإطارات والأجزاء المكسورة وخلايا البطارية. وهي أول سيارة فورمولا تستخدم ألياف الكربون المعاد تدويرها لتصنيع الجسم مع ألياف الكربون التي أعيد استخدامها من جديد. وتشكل الألياف المطاطية الطبيعية والألياف المعاد تدويرها 26 ٪ من إطارات سيارة Gen3 الجديدة التي يتم إعادة تدويرها بالكامل بعد السباق.

وقال جيمي ريجل، الرئيس التنفيذي للفورمولا إي: "مع نشر تقرير الاستدامة للموسم الثامن، فإن الاهتمام برياضة السيارات يصل إلى أعلى مستوى بالمقارنة مع أي وقت مضى. يوفر الانتشار العالمي لهذه الرياضة منصة قوية لإشراك مئات الملايين من المشجعين في جميع أنحاء العالم لاتخاذ إجراءات إيجابية لمكافحة تغير المناخ. ونحن في الفورمولا إي، نتخذ دوراً قيادياً على محمل الجد من خلال تنبي جدول عمل محدد، ووضع معيار للرياضة المستدامة. يسعدنا أن نرى الآخرين في الرياضات المختلفة يحذون حذونا.

"نحن ندعم التوجه نحو الكهرباء في المستقبل، ونصر على أن رياضة النخبة والأداء العالي والاستدامة يمكن أن تجتمع معاً دون أي تفريط. تلتزم الفورمولا إي بتخطي الحدود في طليعة التكنولوجيا والأداء والاستدامة. ولا شك أن إطلاق سيارة السباق GEN3 خلال الموسم الثامن يعد دليلاً على التزامنا. إن سيارة الجيل الثالث GEN3 هي سيارة السباق الأكثر كفاءة في العالم وقد وصفها رئيس الاتحاد الدولي للسيارات السابق بأنها "آلة صنعت لتمثل تقاطع الأداء العالي والكفاءة والاستدامة". وقد ظهرت سيارة GEN3 لأول مرة في السباقات هذا العام، واستحوذت على اهتمام الجماهير، وأكدت على المستقبل الواحد للأنظمة الكهربائية في رياضة السيارات".

يسلط التقرير الجديد الضوء على المزيد من المشاريع الاجتماعية الرئيسية خلال 2021/2022، ومن ضمن ذلك العمل الجاري من خلال الشراكة الخيرية مع اليونيسف وصندوق البيئة الآمنة والصحية؛ وبرنامج FIA Girls on Track، ومشاريع الإرث في مواقع السباق التي تفيد بشكل مباشر المجتمعات التي تقام فيها السباقات.

كما تم تسليط الضوء على المبادرات والالتزامات الرئيسية التي تعود بالفائدة على كوكب الأرض، مع الالتزام المستمر بالحفاظ على حالة صفر صافي انبعاثات ضمن البطولة منذ انطلاقها. وكانت الفورمولا إي هي الرياضة الأولى في العالم التي تحقق مثل هذه الحالة، وقد أعلن الموسم الماضي عن خفض الانبعاثات بنسبة 24٪ على خط الأساس للموسم الخامس - متقدماً على الهدف المتمثل في خفض الانبعاثات بنسبة 45٪ بحلول عام 2030.

تم تصنيف الفورمولا إي أيضاً بشكل مستقل والاعتراف بها باعتبارها الرياضة الأكثر استدامة في العالم من خلال معيار الاستدامة العالمية في الرياضة (GSBS) بالإضافة إلى الحفاظ على المعيار الدولي للأحداث المستدامة (ISO 20121) ومستوى الاعتماد البيئي للاتحاد الدولي للسيارات فئة ثلاث نجوم.

تشمل مقاييس التأثير الإيجابي لمبادرات الاستدامة، أيضاً الشراكة مع اليونيسف التي تؤثر بشكل إيجابي على قرابة 700,000 طفل في جميع أنحاء العالم يتأثرون بتغير المناخ؛ واستضافة 450 فتاة ضمن برنامج FIA Girls on Track؛ واستثمار أكثر من 500,000 يورو في العديد من القضايا الخيرية على مستوى العالم؛ وأكثر من 110,000 يورو ضمن مجموعة متنوعة من مبادرات المشاركة المجتمعية في جميع المدن المضيفة.

وقالت جوليا بال، مديرة الاستدامة، في الفورمولا إي: "كان الموسم الثامن عاماً مهماً آخر للفورمولا إي في الحفاظ على إستراتيجيتنا الطموحة للاستدامة والتقدم فيها. ومع التركيز المزدوج على استخدام بطولة العالم إيه بي بي للفورمولا إي لنشر الفائدة بين أفراد المجتمعات وفي كوكب الأرض، فقد قمنا بتطوير مبادرات إضافية تتجاوز بعض الأعمال الرائدة عالمياً التي أكملناها حتى الآن. وسواء كان التركيز على الأطفال، أو المجتمعات المحلية، أو التنوع بين الجنسين، أو التميز البيئي، أو تطوير التكنولوجيا المبتكرة التي ستغير مستقبل سوق السيارات الكهربائية، فنحن ملتزمون باستخدام الهدف الرئيسي للاستدامة للتخفيف من آثار تغير المناخ وتسريع التقدم نحو الاستدامة بين البشر جميعاً".

موجز المبادرات في تقرير الاستدامة للموسم الثامن:

مبادرات تركز على كوكب الأرض

  • سيارة الجيل الثالث GEN3
  • أكثر سيارات السباق استدامة على الإطلاق، حيث ترتكز الاستدامة في جوهر تصميمها وعملها.
  • تعوض جميع الانبعاثات المرتبطة بتطويرها وإنتاجها.
  • تجدد 40٪ من الطاقة اللازمة للسباق في السباق.
  • حوالي 95٪ من كفاءة الطاقة من محرك كهربائي توفر ما يصل إلى 350 كيلوواط من الطاقة (470 حصان)، مقارنة بحوالي 40٪ لمحرك احتراق داخلي عالي الأداء.
  • أول سيارة على الإطلاق مزودة بمحركات أمامية وخلفية. تضيف الوحدة الأمامية الجديدة 250 كيلوواط إلى 350 كيلو واط من الوحدة الخلفية، أي أكثر من ضعف القدرة التجديدية للجيل الثاني السابق لتصل إلى إجمالي 600 كيلو واط.
  • أول سيارة بدون فرامل خلفية هيدروليكية مع إضافة مجموعة نقل الحركة الأمامية وقدرتها التجديدية.
  • تحتوي السيارة على واحدة من أكثر البطاريات تقدماً واستدامة على الإطلاق والتي تتكون من معادن من مصادر مستدامة كما يتم إعادة استخدام خلايا البطارية وإعادة تدويرها في نهاية عمرها الافتراضي.
  • بطارية قادرة على استقبال 4 كيلو واط ساعي من الطاقة في غضون 30 ثانية - البطارية الأكثر تقدماً في العالم اليوم - يتم توفيرها بواسطة معزز بقوة 600 كيلو وات.
  • يتم استخدام الكتان وألياف الكربون المعاد تدويرها لأول مرة في تركيب السيارة لتركيب هيكلها الذي يتميز بألياف الكربون المعاد تدويرها من سيارات الجيل الثاني GEN2 التي لم تعد تستخدم.
  • سيتم إعادة استخدام جميع نفايات ألياف الكربون للتطبيقات الجديدة من خلال اعتماد عملية مبتكرة من صناعة الطيران.
  • يشكل المطاط الطبيعي والألياف المعاد تدويرها 26٪ من إطارات Gen3 الجديدة. جميع الإطارات أعيد تدويرها بالكامل بعد السباق.
  • يعمل جميع موردي سيارات الجيل الثالث GEN3 وفقاً لأعلى المعايير الدولية لتقليل الآثار البيئية للتصنيع (ISO 14004) وهم حاصلون على الاعتماد البيئي للاتحاد الدولي للسيارات فئة ثلاث نجوم.
  • الرياضة الأكثر استدامة في العالم

آيزو 020121

  • تتوافق الفورمولا إي مع المعيار الدولي للأحداث المستدامة (آيزو 20121) لضمان أن الفعاليات تسبب أقل تأثير على البيئة.
  • حققت الفورمولا إي اعتماد الطرف الثالث لشهادة آيزو 20121 في الموسم 4
  • تصنيف معيار الاستدامة العالمي في الرياضة GSBS
  • في نوفمبر 2022، تم تصنيف الفورمولا إي على أنها الرياضة الأكثر استدامة في العالم من خلال معيار الاستدامة العالمي في الرياضة (GSBS)، حيث فازت بأربع من أصل خمس جوائز محتملة لنهج ESG.
  • GSBS هي مؤسسة مستقلة غير ربحية التي تضع معايير الاستدامة للمؤسسات الرياضية من خلال الأبحاث غير المتحيزة، التي تعتمد على العلوم وتقوم على البيانات.
  • الاعتماد البيئي من الاتحاد الدولي للسيارات
  • تتوافق الفورمولا إي كلياً مع برنامج الاعتماد البيئي للاتحاد الدولي للسيارات.
  • تعتبر أول بطولة تحقق الاعتماد بمستوى ثلاث نجوم في 2015 وجددت ذلك بنجاح في عامي 2018 و2021.
  • الحفاظ على حالة صفر صافي انبعاثات كربون
  • تحافظ الفورمولا إي على التزامها بكونها بطولة بصفر صافي انبعاثات كربونية، وأول رياضة في العالم بصفر صافي انبعاثات كربونية منذ انطلاقها.
  • نجحت الفورمولا إي حتى الآن في خفض انبعاثاتها بنسبة 24٪ مقارنة بالموسم الخامس وهي متقدمة ضمن الجدول الزمني لتخفيض إجمالي انبعاثاتها بنسبة 45٪ بحلول عام 2030.
  • في الموسم الثامن، عوّضت الفورمولا إي البصمة الكربونية من خلال الاستثمار في مشروع مزرعة رياح في المكسيك تبلغ طاقتها المتجددة 137.5 ميجا واط سنوياً. وإجمالي التعويض للموسم الثامن 33,800 طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون ما يجعل إجمالي التعويض الكلي يصل إلى 209,400 طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون.

مبادرات تركز على أفراد المجتمع

  • اليونيسف
  • حملة الفورمولا إي واليونيسف "Take a Breath" مع نجم مارفل وسفير اليونيسف، الممثل توم هيدلستون، لزيادة الوعي بتأثير الهواء الملوث على الأطفال.
  • التأثير بشكل إيجابي على قرابة 700,000 طفل من خلال الشراكة حتى الآن.
  • التأثير بشكل إيجابي على 10,382 من أطفال المدارس في المكسيك من خلال توفير 12 محطة لمياه الشرب النظيفة والنظافة والصرف الصحي.
  • مبادرة Girls on Track من الاتحاد الدولي للسيارات
  • في الموسم الثامن، استضافت الفورمولا إي 450 فتاة، بعد أكثر من 1,300 اشتراك.
  • تمثل مبادرة Girls on Track من الاتحاد الدولي للسيارات مشروعاً شعبياً يهدف إلى تمكين الفتيات الصغيرات وتعزيز المساواة بين الجنسين بطريقة مبتكرة وجذابة وإيجابية من خلال استضافة فتيات تتراوح أعمارهن بين 12 و18 عاماً في يوم حافل بورش العمل في حلبة الفورمولا إي.
  • مشاريع الإرث
  • أكثر من 500,000 يورو يتم إنفاقها على الأعمال الخيرية
  • قرابة 11,800 طفل محلي تأثروا بشكل إيجابي
  • التعاون مع 77 جامعة ومدرسة وجمعية خيرية ومجموعات مجتمعية
  • إنفاق أكثر من 110,000 يورو على مبادرات المشاركة المجتمعية

 #بياناتشركات

- انتهى -