PHOTO
شعار ماستركارد


وفق مؤشر ثقة الشركات الصغيرة والمتوسطة الصادر عن ماستركارد
أكثر من نصف الشركات الصغيرة والمتوسطة التي شملها الاستطلاع في دولة الإمارات تشعر بالقلق إزاء ارتفاع تكلفة ممارسة الأعمال.
رقمنة الأعمال، وتبني قنوات الدفع المتعددة، والتدريب وتعزيز المهارات، وتحسين البيانات والتحليلات والرؤى تمثل أهم مقومات نمو الأعمال في المستقبل.
دبي، الإمارات العربية المتحدة: كشف الإصدار الثاني من مؤشر ثقة الشركات الصغيرة والمتوسطة في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا من ماستركارد عن تفاؤل الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات العربية المتحدة حيال توقعات الإيرادات لعام 2023، لا سيما بعد نجاحها في مواجهة العديد من الظروف الصعبة التي فرضتها جائحة كوفيد 19، وعودة أعمال هذه الشركات للازدهار خلال مرحلة ما بعد الجائحة.
وكان الإصدار الأول من مؤشر ثقة الشركات الصغيرة والمتوسطة لعام 2021، قد تناول تأثير الجائحة على أعمال الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة عبر فئات مثل القطاعات والمنتجات والخدمات، وتطرق إلى الجهود التي تبذلها هذه الشركات لمواكبة المستقبل الرقمي. وكشف الإصدار الثاني من المؤشر عن ارتفاع ثقة الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات حيال نمو الأعمال، وأشار إلى أنّ تبني قنوات الدفع المتعددة تمثل الفرصة الأبرز أمام هذه الشركات لتحقيق النمو.
ومع تعافي الشركات من تبعات الوباء وعودتها إلى مرحلة النمو، أظهر المؤشر أن 80% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات تتوقع تحقيق إيرادات مماثلة أو أعلى خلال العام 2023.
الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات متفائلة حيال نمو الأعمال العام المقبل
أبدت ثلاثة أرباع الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات تفاؤلاً حيال نمو الأعمال هذا العام مقارنة بالعام 2022،
وقد أبرز المؤشر أهم ثلاثة مجالات للدعم الذي تتطلع الشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للحصول عليه، هي: الدعم التنظيمي من الحكومات (94٪)، تدريب الموظفين وتحسين المهارات (93%)، وامتلاك بنية تحتية أفضل للاتصالات (91%.) ومن مجالات الدعم الأخرى التي أشارت إليها الشركات الصغيرة والمتوسطة هي الحصول على بيانات ورؤى أفضل، والتوجيه والإشراف من قبل الخبراء، فضلاً عن القدرة على الوصول إلى مجموعة واسعة من الخدمات المالية.
استخدام قنوات الدفع المتعددة من أبرز محفزات النمو
حددت الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات مسألة قبول المدفوعات الرقمية عبر القنوات المتعددة (92%)، وتدريب الموظفين وتعزيز مهاراتهم (91٪)، ورقمنة العمليات التجارية (90%)، وتحسين البيانات والتحليلات الرؤى (90٪) كمحفزات رئيسية لنمو أعمال هذه الشركات.
وتشهد حلول الدفع الرقمية انتشاراً وشعبيةً متزايدةً في دولة الإمارات، فقد استخدم 88% من المستهلكين في الدولة طريقة دفع ناشئة واحدة على الأقل في العام الماضي. وتعمل ماستركارد كشريك موثوق للحكومة الإماراتية لوضع أطر تنظيمية للشركات الصغيرة والمتوسطة والتكنولوجيا المالية الجديدة بهدف دعم جهود التحول الرقمي لدى الشركات الصغيرة، وتعزيز المساواة الاقتصادية وتحقيق الازدهار الشامل. وتعهدت الشركة بربط 50 مليون شركة صغيرة ومتوسطة على مستوى العالم بالاقتصاد الرقمي بحلول عام 2025.
وبهذه المناسبة، قال جهاد خليل، مدير عام المنطقة الشرقية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى ماستركارد: "سلط مؤشر ثقة الشركات الصغيرة والمتوسطة هذا العام الضوء على الأهمية المتزايدة لقنوات الدفع المتعددة للشركات الصغيرة في الإمارات. تعمل ماستركارد على تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من مواكبة المستقبل الرقمي وتوسيع نطاق وصولها إلى مجموعة متنوعة من خيارات الدفع المبتكرة التي تلبي الاحتياجات المتطورة لعملائها. ويتمثل هدفنا من دعم الشركات الصغيرة في تعزيز مساهمتها الحيوية في الازدهار الاقتصادي."
أجمعت أكثر من نصف الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات على ارتفاع تكلفة ممارسة أعمالها.
بينما تشهد الأسواق تحول متزايد نحو اقتصادي ديناميكي، تستمر الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات في مواجهة العديد من التحديات، وتشمل هذه التحديات: التضخم (41٪)، وعدم كفاية فرص الحصول على الائتمان (42٪)، والانخفاض في تكلفة السلع والخدمات (65٪)، والتداعيات المستمرة للجائحة (66٪)، حيث ساهمت هذه التحديات في ارتفاع تكلفة ممارسة أعمالها بنسبة (61٪).
وتسعى ماستركارد لتوظيف شبكتها الواسعة، وتقنياتها المتقدمة، وشراكاتها العالمية لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتمكينها من مواكبة التغيرات المتسارعة التي تشهدها البيئات التجارية، والأنماط الاستهلاكية الجديدة. وتعمل الشركة على تطوير الشراكات والجهود التعاونية مع الجهات الحكومية والخاصة لتعزيز الشمول المالي، كما تتطلع لتحفيز وتثقيف المستهلكين والتجار حول أهمية دعم الشركات الصغيرة ودورها في مسيرة التنمية الاقتصادية.
#بياناتشركات
- انتهى -
منهجية الدراسة
-
مقابلات هاتفية أو شخصية مع صانعي القرار في الشركات الصغيرة والمتوسطة في 11 بلداً في ثلاث مناطق رئيسية هي: الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وإفريقيا، وأوروبا الشرقية
-
ما يصل إلى 300 مشارك في كل من كينيا، ونيجيريا، وجنوب إفريقيا
-
ما يصل إلى 100 مشارك في كل من مصر، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، و300 مشارك في قطر
-
ما يصل إلى 100 مستجيب لكل دولة في جورجيا وتركيا وأذربيجان وكازاخستان
-
تم إجراء البحث نهاية نوفمبر - نهاية ديسمبر
-
عينة تمثيلية وطنية حول حجم الشركات الصغيرة والمتوسطة
-
نماذج حول الأحجام القابلة للقياس:
-
مجموعات المناطق
-
حجم الشركات الصغيرة والمتوسطة، سنوات في العمل
-
جنس وعمر صانع القرار المشارك
نبذة عن شركة ماستركارد
ماستركارد (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز MA)، www.mastercard.com هي شركة عالمية متخصصة في تكنولوجيا حلول الدفع. وتتمثّل مهمتنا في ربط وتمكين اقتصاد رقمي شامل يعود بالنفع على جميع الناس في أي مكان من خلال إتاحة إجراء معاملات آمنة وبسيطة وذكية بكل سهولة. ومن خلال استخدام بيانات وشبكات آمنة وتوطيد شراكات قائمة على الشغف، تساعد ابتكاراتنا وحلولنا الأفراد والمؤسسات المالية والحكومات والشركات على تحقيق أقصى إمكاناتهم. وتستند ثقافتنا وجميع الأعمال التي نقوم بها داخل وخارج الشركة إلى حاصل اللباقة لدينا، أو (DQ). ومن خلال شبكتنا التي تمتد في أكثر من 210 بلدان ومناطق، نحن نعمل على بناء عالم مستدام يوفر إمكانات لا تقدر بثمن للجميع.