PHOTO
كشفت دراسة حديثة أجرتها ماستركارد، ونُشرت تزامناً مع "اليوم العالمي للمرأة 2025"، عن وجود رغبة متزايدة للنساء في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا في مجال ريادة الأعمال، حيث تفكر 78% منهن في بدء أو إدارة أعمالهن الخاصة - صورة مقدمة من ماستركارد
- 89% من النساء من جيل Z يرغبن في بدء أعمالهن الخاصة في المستقبل.
- أكثر من نصف النساء في المنطقة لديهن أعمال جانبية لزيادة الدخل وتحقيق الاستقلال المالي.
دبي، الإمارات العربية المتحدة: كشفت دراسة حديثة أجرتها ماستركارد، ونُشرت تزامناً مع "اليوم العالمي للمرأة 2025"، عن وجود رغبة متزايدة للنساء في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا في مجال ريادة الأعمال، حيث تفكر 78% منهن في بدء أو إدارة أعمالهن الخاصة. ويعزز هذا الطموح القوي التفاؤل التجاري، حيث تتوقع 89% من رائدات الأعمال في المنطقة نمو إيراداتهن خلال السنوات الخمس المقبلة.
كما يكشف البحث أن ريادة الأعمال تكتسب زخمًا بين الأجيال الأصغر سنًا، حيث أعربت 89% من النساء من جيل زد في منطقة EEMEA عن اهتمام قوي ببدء أعمالهن الخاصة، متجاوزة المتوسطات العالمية.
وقالت سيلين بهادرلي، نائب الرئيس التنفيذي للخدمات في منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا لدى ماستركارد : "روح الريادة بين النساء في منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا قوية ومتنامية، مع قيادة الأجيال الأصغر لهذا التحول. ومع الوصول إلى الأدوات المالية المناسبة والإرشاد والموارد الرقمية، يمكن لرائدات الأعمال فتح فرص عمل جديدة، ودفع الابتكار، والمساهمة بشكل كبير في التنمية الاقتصادية. في ماستركارد، نحن ملتزمون بتذليل العقوبات وتعزيز نظام بيئي يمكن أن تزدهر فيه الشركات التي تقودها النساء".
نتائج البحث
النساء في منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا : مشهد ريادي مزدهر
في جميع أنحاء منطقة منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا، تعتبر 51% من النساء أنفسهن رائدات أعمال، وهي نسبة قريبة من نظرائهن من الرجال (54%). كما يسلط البحث الضوء على أن جيل الألفية (55%) وجيل Z(57%) هم الأكثر احتمالاً لتحديد أنفسهم كرواد أعمال، مما يعكس تحولًا نحو امتلاك الأعمال.
تنجذب النساء في المنطقة بشكل خاص إلى قطاعات مثل الطعام والشراب (21%)، والتجارة الإلكترونية (18%)، والتعليم مثل الدروس الخصوصية (17%)، ومستحضرات التجميل (17%)، مما يسلط الضوء على فرص عمل متنوعة. بين صاحبات الأعمال الحاليات، تبرز الرعاية الصحية (13%)، وخدمات الأعمال (12%)، والبيع بالجملة/التجزئة (10%) كأبرز الصناعات للشركات التي تقودها النساء.
كما يجد البحث أن أكثر من نصف النساء في المنطقة (55%) لديهن أعمال جانبية، ترتفع إلى 61% بين النساء من جيل Z. يتم دفع هذه المشاريع من خلال الرغبة في زيادة الدخل (70%)، وتحقيق الاستقلال المالي (51%)، وبناء مهارات جديدة (39%)، مما يعزز الدور المتزايد للنساء في تشكيل المشهد التجاري في المنطقة.
فتح فرص أكبر
على الرغم من الطموح القوي تدرك العديد من النساء في منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا بوجود مجالات يمكن أن تعزز رحلتهن الريادية. يسلط البحث الضوء على:
- 68% من النساء في المنطقة يعتبرن نقص التمويل أكبر عقبة أمام بدء عمل تجاري، وهي نسبة أعلى قليلاً من من الرجال (66%).
- 31 % من النساء يعتقدن أن ريادة الأعمال "ليست لشخص مثلهن"، مما يؤكد الحاجة إلى مبادرات الإرشاد وبناء الثقة.
- 18% من النساء، مقارنة بـ 11% من الرجال، يقولن إنهن لا يعرفن كيفية بدء عمل تجاري، مما يشير إلى الحاجة إلى مزيد من الوصول إلى التدريب والدعم الاستشاري.
تستخدم رائدات الأعمال في المنطقة التكنولوجيا بشكل متزايد لتعزيز عمليات أعمالهن. 75% من المؤسسات يستخدمن الذكاء الاصطناعي بانتظام، مع 85% منهن يبلغن عن توفير كبير في التكاليف والوقت مقارنة بـ 78% من الرجال.
في مجال الأمن الرقمي، تعرضت 35% من رائدات الأعمال لاستهداف من قبل المحتالين، مما يعزز الحاجة إلى إجراءات أمنية قوية وبرامج محو الأمية الرقمية
كجزء من التزامها بتعزيز الشمول المالي وبناء اقتصاد رقمي شامل، تواصل ماستركارد الاستثمار في البرامج التي توسع الوصول إلى التمويل والإرشاد التجاري والأدوات الرقمية، مما يساعد رائدات الأعمال على بناء وتوسيع واستدامة أعمالهن. من خلال الشراكات مع المؤسسات المالية وقادة الصناعة وصناع السياسات، تفتح ماستركارد مسارات جديدة للنجاح، وتزود النساء بالأدوات والمعرفة اللازمة لدفع التأثير الاقتصادي والابتكار.
مع اقتراب يوم المرأة العالمي 2025، تظل ماستركارد ملتزمة ببناء اقتصاد شامل ومليء بالفرص - حيث يتم دعم رائدات الأعمال والاحتفاء بهن كمحركات رئيسية للتقدم.
تم تكليف الدراسة من قبل ماستركارد، مع إجراء العمل الميداني من قبل وكالة الأبحاث المستقلة، Opinium بين 16 ديسمبر 2024 و3 يناير 2025، تم إجراء استبيان كمي عبر الإنترنت في 41 دولة في أمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية وآسيا والمحيط الهادئ وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. وشملت:
- 42,500 من عامة السكان 4,500 داخل منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا
- 4,300 من رواد الأعمال / المؤسسين 800 داخل منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا
- قائمة كاملة بالدول التي شملتها الدراسة: المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، إسبانيا، النمسا، أيرلندا، بلجيكا، النرويج، الدنمارك، جمهورية التشيك، اليونان، بولندا، هولندا، السويد، البرتغال، سلوفاكيا، سويسرا، الهند، إندونيسيا، سنغافورة، أستراليا، الصين، تايلاند، كوريا، جنوب أفريقيا، نيجيريا، الإمارات العربية المتحدة، السعودية، تركيا، كينيا، مصر، أوكرانيا، المغرب، البرازيل، المكسيك، كولومبيا، الأرجنتين، تشيلي، كندا، الولايات المتحدة.
نبذة عن ماستركارد
تلتزم ماستركارد بدعم التنمية الاقتصادية وتمكين الأفراد في أكثر من 200 دولة وإقليم على مستوى العالم، مكرّسة جهودها، بالتعاون الوثيق مع عملائها، لبناء اقتصادات مستدامة تمنح الجميع في كل مكان آفاقاً أوسع للنمو والازدهار. تقدم الشركة مجموعة واسعة ومتنوعة من حلول الدفع الرقمية المتطورة التي تُسهل تنفيذ المعاملات المالية وترفدها بأعلى مستويات الأمان والمرونة وسهولة الوصول. تساهم تكنولوجيا ماستركارد الرائدة، وقدراتها الابتكارية، وشراكاتها الاستراتيجية، وشبكتها العالمية في توفير باقة متكاملة من الحلول والمنتجات والخدمات الرامية إلى مساعدة الأفراد والشركات والحكومات على النمو وتحقيق إمكاناتهم الكاملة.
-انتهى-
#بياناتشركات