القاهرة- أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" وشركة هواوي تكنولوجيز، عن انطلاق مشروع "المدارس المفتوحة المدعومة بالتكنولوجيا للجميع" الذي سيتم تنفيذه في مصر وغانا وإثيوبيا.

وقد تم الإعلان عن المشروع في فعالية افتراضية عبر الإنترنت حضرها الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين، والسيدة ستيفانا جيانيني، مساعد المدير العام لليونسكو لقطاع التعليم، والسيد كيفن تشانغ الرئيس التنفيذى للتسويق بشركة هواوى، إلى جانب وفد من مسؤولي قطاع التعليم من إثيوبيا وغانا وجمهورية الصين الشعبية وخبراء اليونسكو.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور رضا حجازي،: "يؤكد نظام التعليم الجديد 2.0 على دمج التكنولوجيا فى العملية التعليمية، من خلال توفير مصادر التعلم الرقمية المتعددة، ومنصات التعلم، مما ساهم فى إتاحة التعليم للجميع وتحقيق الجودة المطلوبة في العملية التعليمية." مضيفًا: "لقد تحول دور المعلم من مقدم للمعلومات إلى موجه لمصادر التعلم الرقمية المتعددة وميسر للعملية التعليمية، ومساعدة كل طالب للوصول لتعلم جيد."

و يهدف المشروع إلى تعزيز التحول الرقمي للتعليم ودعم الدول الأعضاء في اليونسكو في بناء أنظمة تعليمية مرنة يمكنها تحمل الأزمات التي تحدث على الصعيد العالمي مثل جائحة كوفيد-19، كما تساعد المبادرة التي يتم تطبيقها في العديد من البلدان على تعزيز الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة الخاص بالتعليم.

ومن جانبها قالت السيدة ستيفانيا جيانيني،: "يستهدف هذا المشروع بناء المستقبل الرقمي للتعليم في المدارس، والذي يعرَّف من خلال نماذج المدرسة الرقمية التي توفر برامج التعليم في متناول جميع الطلاب سواء في أوقات الأزمات أو غيرها. وسيتم تحقيق هذا الأمر عن طريق دمج منصات التعلم الرقمية، والمحتوى الرقمي المتوافق مع المناهج الدراسية، وبناء القدرات الرقمية للمعلمين، وتعميم نماذج المدارس المفتوحة من خلال نُهُج التعلم الرقمية الوطنية."

سيعمل المشروع في مصر على توفير حلول وممارسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمساعدة في بناء نظم تعليم مرنة تربط بين نظامي التعليم في المدرسة والتعليم عن بُعد، إلى جانب تمكين المستفديين عبر توفير الاتصال بشبكة الإنترنت وتطوير المهارات الرقمية والتطوير المهني على مدار  ثلاث سنوات.

كما سيدعم مكتب اليونسكو بالقاهرة إنشاء مركز للتعليم عن بُعد يخدم 950000 من معلمي السنوات الدراسية قبل الجامعية ومديري المدارس والمشرفين، وسيكون المركز تحت مظلة الأكاديمية المهنية للمعلمين،

ومن جانبه قال السيد فنسنت صن، الرئيس التنفيذي لشركة هواوي مصر: "بموجب هذه الاتفاقية، ستوفر هواوي، بالتعاون مع اليونسكو، أحدث حلولها الرقمية لدعم رؤية وزارة التربية والتعليم في مصر." فيما أكد السيد كيفن تشانغ،: "بفضل المنصات الرقمية التي سيوفرها مشروع المدارس المفتوحة المدعومة بالتكنولوجيا، لن تشهد العملية التعليمية أي توقف لأي سبب كان في المستقبل."

وبوصفها عضوًا في التحالف العالمي للتعليم التابع لمنظمة اليونسكو، ستتاح الفرصة لكل من هواوي تكنولوجيز ومنظمة اليونسكو لدعم جهود الدولة للتحول الرقمي في قطاع التعليم  تماشيًا مع مصر رؤية 2030.

#بياناتشركات

-انتهى-

 

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.