PHOTO
بالرغم من زيادة أسعار مواد البناء والمخاطر التي تحيط بسلاسل توريدها، والمخاوف من متحورات فيروس كورونا، إلا أنه من المتوقع أن يشهد العام 2022 المزيد من الازدهار والنمو.
دبي الامارات العربية المتحدة: يواصل قطاع الإنشاءات في دول مجلس التعاون الخليجي مسيرة النمو باتجاه تصاعدي، رغم التحديات التي يفرضها فيروس كورونا والتي تعصف بكافة القطاعات والمجالات، وذلك وفقاً لما أكدته مجموعة أمانة - الشركة الرائدة على مستوى المنطقة في مجال الإنشاءات والتصميم. ومن المتوقع مواصلة الشركات مسيرتها نحو التحول الرقمي بشكل متسارع في العام 2022 لزيادة مستوى كفاءتها وخفض التكاليف التشغيلية وزيادة أرباحها. هذا ويعمل قطاع الإنشاء أيضًا على تحسين الأداء في مجالات الاستدامة والتنوع والشمولية من خلال زيادة الاستثمارات في البناء المتصل والاستفادة من التكنولوجيا والمنهجيات المبتكرة.
وتعقيباً على ذلك؛ قال رياض بصيبص، الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة أمانة للاستثمار: "تتمتع مجموعة أمانة، إحدى الشركات الرائدة في مجال الحلول الذكية والاستدامة والتحول الرقمي، بمكانة مرموقة في السوق، مما يمكنها من الاستفادة من فرص النمو العديدة والمتنوعة في المنطقة. ورغم حرصنا على التصدي للتحديات الراهنة المتمثلة في تضخم تكلفة مواد البناء ومخاطر سلاسل التوريد ومتغيرات فيروس كورونا، إلا أننا متفائلون بزيادة آفاق النمو في العام 2022. وإن الإجراءات الوقائية والخطوات التدريجية التي تتخذها الحكومات في المنطقة في التعامل مع الوباء ستساعد قطاع الإنشاءات على مواصلة النمو وتعزيز الربحية في العام 2022. "
في هذا الشأن، حددت مجموعة أمانة خمسة توجهات بارزة ستسهم في بلورة قطاع الإنشاءات في العام 2022
التحول إلى البناء المتصل
يعتمد نجاح قطاع الإنشاءات في المستقبل، على نشر تقنيات المباني المتصلة عبر سلسلة القيمة. وسيؤدي دمج الأصول والأفراد والمعاملات عبر نظام أساسي واحد ذكي وآمن إلى زيادة الكفاءات التشغيلية وتعزيز الشفافية وتقليل الأخطاء والمساعدة على إتمام المشاريع بنجاح. وتتبنى شركات الإنشاءات الإقليمية نمذجة معلومات البناء (BIM) لتسريع تطوير المشروع وإكماله. ومن المتوقع أن يصل حجم نمذجة معلومات البناء (BIM)إلى 18.73 مليار دولار أمريكي، عالمياً، بحلول العام 2028، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 15.3% من 6.91 مليار دولار أمريكي في العام 2021. وقد عززت مجموعة أمانة استثماراتها في مجال الرقمنة والانتقال إلى منصة نمذجة معلومات البناء (Revit BIM) لتمكين تسليم المشروع بشكل متكامل وتقليل دورات الإنتاج إلى جانب وتعزيز التعاون بين مختلف الإدارات.
من المشاريع إلى الإنتاج
برز ونما قطاع الإنشاءات بالمجسمات الجاهزة والذي يمتاز بالسرعة وقلة تأثيراته البيئية، كأحد الحلول الفعالة في الأسواق السريعة التطور. ومن المتوقع أن يصل حجم قطاع البناء بالمجسمات الجاهزة في العالم إلى 138.9 مليار دولار أمريكي بحلول العام 2028، أي بمعدل نمو سنوي مركب 6.4% في الفترة من 2021 إلى 2028، ومن المتوقع أن يتصدر سوق الإنشاءات نظراً لما يوفره من حلول فعالة لتحسين الإنتاجية وزيادة السلامة في أماكن العمل في مواقع البناء.
ويسهم البناء بالمجسمات الجاهزة في الحد من النفايات بنسبة تصل إلى 30 %، فضلاً عن تحسين سلامة العمل بنسبة تصل إلى 70%، مقارنة بالبناء التقليدي؛ بالإضافة إلى دوره في الحد من الحاجة إلى القوى العاملة بنسبة تصل إلى 30 %، لذا فهو يعد حلاً مثاليًا للتغلب على نقص العمالة. علاوة على ذلك، يمكن إتمام الإنشاءات بالمجسمات الجاهزة خلال وقت أقل بنسبة 50-75% من البناء التقليدي في الموقع. وبعد تسليم أكثر من 130.000 متر مربع من المساحة المبنية (BUA) في الإنشاءات بالمجسمات الجاهزة. وسوف تدعم وتعزز شركة دروبوكس ودوبود من أمانة، التقنية المبتكرة للبناء في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي.
الاقتصاد الدائري والاستدامة
تعمل دول مجلس التعاون الخليجي على تسريع وتيرة الانتقال إلى مستقبل خالٍ من الكربون، وتجسد ذلك من خلال إدراج هذا التوجه على رأس أولويات رؤية الإمارات 2021 وخطة دبي الاستراتيجية 2030 ورؤية المملكة العربية السعودية 2030. جدير بالذكر أن قطاع الإنشاءات والبناء في دولة الإمارات؛ المتسبب في ثلث الانبعاثات الكربونية حول، يخضع حالياً لإشراف هيئة استدامة، التي تشرف على سن التشريعات التي من شأنها الحد من التأثيرات البيئية.
ويتم اعتماد الإنشاءات الصناعية بشكل متزايد؛ حيث يتم تصنيع الهياكل خارج الموقع ومن ثم تجميعها في الموقع، حيث تقلل هذه التقنية من الانبعاثات الكربونية للمباني.
وقد أصبحت مشاريع البناء تعتمد على التقنيات المستدامة نزولاً عند رغبة المستثمرين والمستأجرين وهي تشمل محطات شحن المركبات الكهربائية، وحلول PropTech والمنزل الذكي، ومصادر الطاقة المتجددة وخدمات التحكم في المرافق المتكاملة؛ وعملاً أيضاً باللوائح والنظم والمعايير. كما تعمل المنصات المعتمدة على إنترنت الأشياء و SaaS على تحسين كفاءة الطاقة في المرافق الحالية.
جدير بالذكر أن مفهوم الاستدامة يشكل أهمية قصوى لدى مجموعة أمانة؛ إذ تعتبر الاستدامة هدفًا رئيسيًا في مختلف جوانب أعمالها، حيث أنشأت مجموعة أمانة عددًا من المباني الخضراء في المنطقة، وستقوم بتسليم المزيد في العام 2022، مثل المقر الرئيسي لشركة جوتن في دبي، ومشاريع شركة البحر الأحمر للتطوير و DB Schenker الجديد؛ وهو عبارة عن مركز لوجستي صديق للبيئة متطور في دبي الجنوب يدعم أجندة الاستدامة في المنطقة.
تعزيز المرونة على مستوى الدولة
إن مرونة البناء على مستوى الدولة للبنى التحتية الرقمية والأمن تتصدر أولويات أجندة دول مجلس التعاون الخليجي؛ حيث يعمل التقدم التكنولوجي والاعتماد المتزايد للخدمات المستندة إلى الحوسبة السحابية على تحفيز الطلب على البنية التحتية الرقمية. وتعد مراكز البيانات عاملاً أساسياً على صعيد البنية التحتية المطلوبة لبناء الاقتصادات الرقمية. ومن خلال اعتماد تقنيات وحلول مبتكرة، قامت مجموعة أمانة بتسليم أول مركز بيانات مشترك في دولة الإمارات العربية المتحدة لشركة اتصالات كبرى.
معالجة نقص المهارات
وفي ظل زيادة تبني الرقمنة، من المتوقع أن يكون هناك نقص في المهارات المطلوبة؛ وهي تعد مصدر قلق رئيسي لشركات الإنشاءات والبناء لأنها تؤثر سلبًا على الجداول الزمنية لتسليم المشروع كذلك السرعة وتقف عائقا أمام النمو والابتكار. وفي العام 2022، ستشكل مسألة استقطاب المواهب وتحسين المهارات وإعادة تشكيل القوى العاملة أمرًا بالغ الأهمية. ثمة أمر آخر يتمثل في التركيز على التنوع والشمول في قطاع الإنشاءات والبناء في دول مجلس التعاون الخليجي. وأشار تقرير صادر عن شركة ماكينزي للاستشارات في العام 2020 إلى أن الشركات الأكثر تنوعًا بين الجنسين قد تحقق ربحية أعلى من المتوسط بنسبة 25 % مقارنة بالشركات الأقل تنوعًا. في هذا الشأن؛ أدرجت مجموعة أمانة مسألة زيادة التنوع بين الجنسين على رأس أولوياتها لتحسين بيئة العمل في ظل حرصها على تعزيزها مكانتها الرائدة خلال العام 2022 وما بعده.
#بياناتشركات
- انتهى -
© Press Release 2022
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.
