PHOTO
رأس الخيمة، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت حكومة رأس الخيمة عن تعيين فيليبا هاريسون رئيسةً تنفيذية جديدة لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، لتتولى قيادة الرؤية الطموحة للإمارة نحو ترسيخ مكانتها كـ "وجهة المستقبل"، مستندةً إلى خبرتها الممتدة لعقود في قطاع السياحة بأستراليا وعدد من الأسواق العالمية، حيث شغلت سابقاً منصب المديرة العامة لهيئة السياحة الأسترالية.
وأكد الشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي، رئيس اللجنة التنفيذية لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، أن السياحة تمثل ركناً أساسياً في استراتيجية رأس الخيمة، كما تُعدّ القطاع الأسرع نمواً في الإمارة، حيث تحققت العديد من الإنجازات البارزة في هذا المجال خلال فترة زمنية قصيرة.
وقال الشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي: "لا شك أن خبرة هاريسون القيادية والعملية، ولا سيما تجربتها الأخيرة مع هيئة السياحة الأسترالية، تمنحنا الثقة الكاملة بقدرتها على الإسهام في تحقيق الأهداف الطموحة والاستراتيجية للإمارة في القطاع السياحي."
وبمناسبة تعيينها، قالت هاريسون: "يشرفني الانضمام إلى الهيئة في هذه المرحلة المهمة، فقد رسّخت رأس الخيمة بالفعل مكانتها كقصة نجاح عالمية، وأتطلع إلى الإسهام في تحقيق مزيد من النمو خلال السنوات المقبلة."
ويأتي هذا التعيين انسجاماً مع أهداف حكومة رأس الخيمة الرامية إلى ترسيخ مكانتها كوجهة رائدة للسياحة المستدامة، إذ استقبلت الإمارة خلال النصف الأول من عام 2025 عدداً قياسياً من الزوار بلغ 650 ألف زائر، وتمضي بخطى واثقة نحو تحقيق هدفها المتمثل في استقطاب أكثر من 3.5 مليون زائر سنوياً بحلول عام 2030.
نبذة عن إمارة رأس الخيمة
تعد رأس الخيمة رابع أكبر إمارة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتتميز بتنوعها الطبيعي، وتاريخها الغني، ورؤيتها الطموحة بقيادة صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة. الذي ساهم من خلال رؤيته الثاقبة، وتركيزه الدائم على التنمية المستدامة، والازدهار الاقتصادي، والحفاظ على البيئة، وتحفيز التنمية الاجتماعية والابتكار في جعل رأس الخيمة وجهةً مثالية للعيش والعمل والاستثمار. وبفضل موقعها الاستراتيجي الذي يصل الشرق بالغرب - حيث يمكن من خلالها الوصول إلى ثلث سكان العالم في غضون 4 ساعات طيران - تُعدّ رأس الخيمة بوابةً للوصول إلى أسواق رئيسية ضمن دولة الإمارات، وصولاً إلى الشرق الأوسط، وأفريقيا، والهند، وغيرها من الدول والقارات في العالم.
ويعد اقتصاد رأس الخيمة من ضمن الأكثر تنوعاً على مستوى المنطقة، حيث لا تتعدى مساهمة أي قطاع من القطاعات الرئيسية في إجمالي الناتج المحلي للإمارة بأكثر من 27%. كما تُوفر بيئةً مُلائمةً للأعمال، حيث تتوفر الخدمات المبسطة والمباشرة والقابلة للتخصيص، إلى جانب تكاليف التشغيل المنخفضة، وحرية التملك الأجنبي بنسبة 100%، فضلاً عن الإعفاء من ضريبة الدخل الشخصي، وتوفير أحد أدنى معدلات ضريبة الشركات في العالم. بالإضافة إلى ذلك، يضمن نظامها القضائي الفاعل والمعترف به من قبل البنك الدولي العدالة والشفافية للجميع. كما تتميّز رأس الخيمة ببنية تحتية عالمية المستوى، تشمل موانئ بحرية متعدّدة قريبة استراتيجياً من "مضيق هرمز" وممرات الشحن الدولية الرئيسية، بالإضافة إلى مطار دولي، وقدرات لوجستية واسعة.
تحتضن رأس الخيمة ما يزيد على 50,000 شركة من أكثر من 100 دولة، بما في ذلك رواد الصناعة والمصدرين العالميين، مثل سيراميك رأس الخيمة، والخليج للصناعات الدوائية "جلفار". ويعمل أكثر من 30,000 من هذه الشركات ضمن هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز)، إحدى أكبر المناطق الحرة في المنطقة، بينما تعزز واحة رأس الخيمة للأصول الرقمية، طموح الإمارة في أن تصبح مركزاً عالمياً للويب 3، والأصول الرقمية.
تبرز القوة الاقتصادية لرأس الخيمة من خلال منحها تصنيفاً ائتمانياً سيادياً ثابتاً على مدار خمسة عشر عاماً من قبل وكالتي "فيتش" و"إس آند بي". وفي عام 2024، رفعت كلتا الوكالتين تصنيفها للإمارة، حيث صنفتها "إس آند بي" عند المستوى "A/A-1"، في حين رفعت "فيتش" تصنيفها ليصل إلى المستوى."A+"
تحتضن رأس الخيمة طيفاً متنوعاً من الثقافات والجنسيات، ويبلغ عدد سكانها 0.4 مليون نسمة من 150 دولة. وتوفر لجميع السكان جودة معيشة استثنائية ونمط حياة ساحلي خلاب.
شهدت رأس الخيمة خلال السنوات الأخيرة استثمارات كبيرة في قطاعات العقارات والضيافة والسياحة، حيث استقطبت علامات تجارية عالمية فاخرة مميزة، مثل "وين"، و"فور سيزونز"، و"نوبو"، و"فيرمونت"، و"لا مير من إيلي صعب"، لتنضم إلى مجموعة الوجهات السياحية الحالية التي تحمل علامات تجارية بارزة مثل والدورف أستوريا، وريتز كارلتون، وموڤنبيك. بالإضافة إلى ذلك، ستعمل مشاريع مثل "راك سنترال" على إعادة صياغة المشهد التجاري والسكني في الإمارة، وذلك من خلال توفير مساحات مكتبية مبتكرة من الدرجة الأولى، ومناطق سكنية متطورة ومستدامة تجعل من الإمارة وجهةً مثالية للمعيشة الراقية.
وبوصفها واحدة من أسرع الوجهات السياحية نمواً في المنطقة، أصبحت رأس الخيمة وجهةً مثالية للمغامرة والثقافة والترفيه. ويبرز جبل جيس – أعلى قمة في دولة الإمارات - كوجهة جذابة للسياحة والمغامرات في المنطقة. علاوةً على ذلك، تتميّز الإمارة بجمال طبيعي فريد، حيث تحتضن شواطئ بطول 68 كيلومتراً تمتد على معظم شريطها الساحلي الساحر البالغ طوله نحو 80 كيلومتراً. وفضلاً عن جمالها الطبيعي الخلاب، تزخر الإمارة بتراث ثقافي غني، حيث تضم مواقع أثرية يعود تاريخها إلى 7,000 عام، ومن ضمنها أربعة مواقع مدرجة على القائمة التمهيدية لمواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".
ومع مناخها المشمس على مدار العام، وبيئة الأعمال البسيطة، وتكلفة المعيشة المعقولة، وجودة الحياة العالية، توفر رأس الخيمة فرصاً لا حصر لها، مما يجعلها وجهة مثالية للعيش والعمل والزيارة.
نبذة عن هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة
تأسست هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة (RAKTDA) في مايو 2011 تحت إشراف حكومة رأس الخيمة. وتهدف هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة إلى تطوير البنية التحتية السياحية في الإمارة وترسيخ مكانة رأس الخيمة كوجهة عالمية المستوى للسفر الترفيهي والعمل، وتوفير فرص استثمارية مستدامة وتحسين جودة الحياة لسكانها. ومن أجل تحقيق أهدافها، تتمتع الهيئة بتفويض حكومي لترخيص وتنظيم ومراقبة صناعة السياحة والضيافة في الإمارة.
-انتهى-
#بياناتحكومية








