الدوحة، 6 يناير 2024: نظمت كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة المؤتمر الدولي الرابع عشر لإنتاج الهيدروجين (ICH2P-2023)، الذي اختتم فعالياته يوم 21 ديسمبر 2023 في مركز ذو المنارتين بالمدينة التعليمية.

وحضر المؤتمر، الذي يُعقد لأول مرة في دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي، سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني، وزير البيئة والتغير المناخي، وقام بإلقاء الكلمة الافتتاحية للمؤتمر سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة السابق، ورئيس المجلس الاستشاري المشترك لجامعة تكساس إي أند أم في قطر، ورئيس مجلس أمناء جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وأعقبها كلمات ألقاها بعض قيادات جامعة حمد بن خليفة، مثل الدكتور منير حمدي عميد كلية العلوم والهندسة، والدكتور علاء الفقهاء، الوكيل المشارك بالكلية.

وشارك في رئاسة وإدارة المؤتمر الدولي الرابع عشر لإنتاج الهيدروجين الدكتور يوسف بشر، الأستاذ المشارك بكلية العلوم والهندسة، والدكتور طارق الأنصاري، المدير التنفيذي بالإنابة لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، والأستاذ المشارك بكلية العلوم والهندسة، حيث استقطب المؤتمر أكثر من 275 من الأكاديميين والمتخصصين في هذه الصناعة والمعنيين في مجال الهيدروجين، وذلك لتبادل الأفكار والرؤى من خلال طرح أبحاثهم ومناقشة القضايا البارزة في هذا القطاع الحيوي. ومن خلال الجلسات العامة والحوارات الرئيسية والجلسات النقاشية العلمية التي شارك فيها الخبراء في القطاع الصناعي والأكاديميون، تمت مناقشة محاور مختلفة بما في ذلك تقنيات الهيدروجين التقليدية والمتجددة، واقتصاد الهيدروجين، والبنية التحتية للهيدروجين، والأطر السياسية والتنظيمية للهيدروجين.

وتعليقًا على أهمية استضافة المؤتمر، قال الدكتور يوسف بشر: "يعتبر المؤتمر الدولي الرابع عشر لإنتاج الهيدروجين منصة رائدة في أبحاث الهيدروجين، وقد منحتنا استضافة هذا المؤتمر في قطر فرصة فريدة للاستفادة مباشرة من تبادل وجهات النظر والخبرات العالمية، فضلًا عن استعراض أبحاثنا وأعمالنا في هذا الإطار أمام نخبة من الخبراء والباحثين على مستوى العالم، حيث أصبحت أهمية الهيدروجين بالنسبة لدولة قطر أكثر وضوحًا مع تسارع التحوُل إلى التقنيات منخفضة الانبعاثات، ويمكن أن يصبح الهيدروجين وناقلاته - المواد الكيميائية المستخدمة للمساعدة في نقل الغاز - جزءًا من محفظة صادرات الطاقة في قطر، ويمكن استخدامه في قطاعات الصلب والألمنيوم والأسمدة والنقل والطاقة في الدولة".

وأضاف الدكتور بشر: "يعمل أعضاء هيئة التدريس على تنوع تخصصاتهم في كلية العلوم والهندسة بشكل جماعي، ويتابعون أبحاثًا فائقة التأثير في مجالات بالغة الأهمية لتحقيق التقدم التقني على مستوى دولة قطر والعالم، ومثل هذه المؤتمرات تُعزز من جودة عملنا وتطورنا المهني".

وقد أتاح برنامج المؤتمر للمشاركين فرصة التواصل والتفاعل مع الباحثين المقيمين في قطر والتعرف عن قرب على الثقافة القطرية، حيث أُقيم حفل استقبال ترحيبي، وحفل عشاء أيضًا، بالإضافة إلى تنظيم جولات في مرافق الجامعة والمواقع التراثية والثقافية في أنحاء الدوحة، وبالتوازي مع فعاليات المؤتمر، أقام المنظمون دورة تدريبية حول طاقة الهيدروجين على مدار يوم كامل، وفي ختامها تم توزيع الشهادات على المشاركين.

وتعاونت في تنظيم المؤتمر وساهمت في إعداد جدول أعماله كلا من وزارة المواصلات القطرية، والرابطة الدولية لطاقة الهيدروجين، والرابطة الوطنية للهيدروجين في تركيا، وجامعة يلدز التقنية، وجامعة أونتاريو للتكنولوجيا، فضلًا عن دعم المؤسسة العامة القطرية لكهرباء والماء (كهرماء) كشريك استراتيجي، و"لويدز ريجستر" كراع بلاتيني، وشركة آل عبد الغني للسيارات كراع فضي.

وتحظى كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة بمكانة دولية لسعيها الدؤوب لإجراء بحوث فائقة التأثير تلبي الاحتياجات المجتمعية والاقتصادية لدولة قطر والعالم، وتشمل برامجها التعاون مع معاهد البحوث المرموقة في جامعة حمد بن خليفة، والاستفادة من مهارات العلماء والخبراء، وكذلك التعاون مع الأكاديميين المرموقين على مستوى العالم، والشركاء في القطاع الصناعي، لتعزيز الترابط بين المؤسسات التعليمية والشركات لزيادة فرص توظيف الطلاب.

#بياناتحكومية

-انتهى-

نبذة عن جامعة حمد بن خليفة:

ابتكار يصنع الغد

تأسست جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عام 2010 كجامعة بحثية؛ لتساهم في تطوير دولة قطر والمنطقة بأسرها، فضلًا عن تدعيم مركزها وتأثيرها العالمي. ومن خلال موقعها في المدينة التعليمية، تلتزم جامعة حمد بن خليفة ببناء القدرات البشرية وتعزيزها، عبر التجارب الأكاديمية الثرية والمناهج المبتكرة والشراكات الفريدة. وتقدم الجامعة مجموعة من البرامج الأكاديمية متعددة التخصصات في المرحلة الجامعية وفي الدراسات العليا من خلال كلياتها، كما تُوفر الجامعة فرصًا فريدة في مجالي البحوث والمعرفة من خلال معاهدها ومراكزها البحثية.