الشركات الرائدة تفتح أبوابها للخريجين في مسارات وظيفية واعدة 

البحرين - أعلنت أكاديمية "جنرال أسمبلي" المتخصصة في توفير برامج تدريبية تقنية عن نجاح معرضها الوظيفي "تيك هاير" للمرة الثانية. جسد هذا المعرض رؤية الأكاديمية في ربط خريجي برامجها بشركات التكنولوجيا الرائدة، حيث تم توطيد العلاقات مع أحد عشر شركة تقنية رائدة. وقد أسفر المعرض عن تحقيق أكثر من عشرين فرصة عمل، بما في ذلك فرص عمل بدوام كامل وفرص تدريب عملي مدفوعة الأجر في الشركات، وتشمل هذه المناصب مجموعة واسعة من التخصصات التقنية، بدءًا من محللي البيانات ومهندسي البرمجيات وصولاً إلى مصممي تجربة المستخدم وخبراء تطوير المنتجات. 

وقد عقدت أكاديمية "جنرال أسمبلي" شراكات إستراتيجية مع أكثر من ٧٥ شركة في البحرين، وساهمت هذه الشراكات المثمرة بشكل كبير في تحقيق معارض متميزة تصب في مصلحة خريجي الأكاديمية. 

وصرح السيد علي حسن، المدير التنفيذي لتطوير البرامج والشراكات في صندوق العمل (تمكين) بهذه المناسبة قائلاً: "إن أكاديمية "جنرال أسمبلي" تؤدي دورًا فاعلاً لدعم جهود مملكة البحرين في تنمية مهارات الكفاءات الوطنية، وتمكينهم من الانخراط في مجال التكنولوجيا وبذلك المساهمة في تطوير هذا القطاع الحيوي في المملكة. نحن سعداء لرؤية هذه النتائج الإيجابية، خاصةً أن التحول الرقمي وتبني التكنولوجيا من ضمن الركائز الأساسية لتوجهاتنا الإستراتيجية، كما يتماشى ذلك مع توجهات الحكومة لتشجيع توظيف التكنولوجيا في تطوير القطاعين العام والخاص." 

ويشار بالذكر إلى أن برامج "جنرال أسمبلي" التدريبية يتم دعمها من قبل تمكين للمتدربين البحرينيين كجزء من شراكة تمكين مع الأكاديمية، وقد أسفرت هذه الشراكة عن فرص مميزة لأكثر من ٤٥٠ بحرينياً حتى الآن في مجالات متنوعة مثل هندسة البرمجيات وتصميم تجربة المستخدم وتحليل البيانات وعلوم البيانات وإدارة المنتجات الرقمية، وبفضل هذه الشراكة المتينة تمكن الطلاب من اكتساب المهارات اللازمة وتنمية قدراتهم في مجالات التكنولوجيا الحديثة مما يمنحهم فرصًا أفضل للاندماج في سوق العمل التقني وتحقيق نجاح مهني مستدام. 

 وأعربت أحلام عون رئيسة عمليات التشغيل في أكاديمية "جنرال أسمبلي" البحرين عن رأيها حيث قالت: "إنه لأمر مذهل حقًا أن نلاحظ الطلب المتزايد على خريجينا الموهوبين والبحرينيين من قبل الشركات الكبرى والشركات المتخصصة في مجال التكنولوجيا. كما يسعدنا الإقبال الكبير الذي شهده معرض "تيك هاير" من المؤسسات المشاركة في توفير فرص عمل متماشية تمامًا مع مهارات خريجينا. وهنا تتركز أهمية هذه الفعاليات بالنسبة لنا، حيث نعمل في البحرين لتحقيق أثر أكبر من صقل المهارات وتدريب الباحثين عن عمل، وبالتالي، نحن نرحب بأي شراكة إستراتيجية تعزز من مكانة الكفاءات التقنية البحرينية كخيار أول للتوظيف في قطاع التكنولوجيا". 

وأضافت قائلة: “إن عالم التكنولوجيا يتسارع ويتطور بوتيرة مدهشة، ونحن ندرك أهمية أن نكون في طليعة هذا التطور لمواكبة أحدث التطورات في هذا العالم التقني. حيث نسعى جاهدين لضمان تجهيز طلابنا بالمهارات والمعرفة اللازمة للتكيف مع متغيرات قطاع التكنولوجيا، ومن خلال التعاون الوثيق مع أبرز المؤثرين في القطاع، نلبي احتياجاتهم المتطورة ونحقق تطلعاتهم المستقبلية." 

بالإضافة إلى معارض التوظيف، توفر أكاديمية "جنرال أسمبلي" الدعم للطلاب في حياتهم المهنية من خلال فرص التواصل وبناء العلاقات والمساعدة في الحصول على فرص عمل وتقديم خدمات الدعم الوظيفي. 

في تعليقها، أعربت أحلام المطوع، خريجة أكاديمية "جنرال أسمبلي"، قائلة: "أنا ممتنة جدًا للفرصة الثمينة التي تيسرت لي من خلال مشاركتي في معرض التوظيف "تيك هاير" الذي نُظم بواسطة أكاديمية "جنرال أسمبلي". حيث ساعدني المعرض بصفتي خريجة هندسة برمجيات بالتعرف على شركة "أماكن"، وأتاح لي فرصة الحصول على وظيفة محللة لتكنولوجيا المعلومات فيها. يعد هذا الحدث بالفعل نقطة تحوّل حاسمة في مسيرتي بمجال التكنولوجيا، وأنا متحمسة جدًا للمساهمة بمهاراتي ومعرفتي في هذه الشركة الديناميكية والمبتكرة. إن التزام أكاديمية "جنرال أسمبلي" بربط الخريجين بشركات التكنولوجيا الرائدة يستحق الثناء حقًا، وتعد تجربتي دليل على أن جهودهم تسفر عن نتائج ناجحة للمتخصصين في مجال التكنولوجيا”. 

#بياناتشركات
- انتهى -
 عن أكاديمية "جنرال اسمبلي":  

تلعب أكاديمية "جنرال أسمبلي" دورًا حاسمًا في تعزيز المهارات التقنية للبحرينيين، حيث تتميز بتقديم مجموعة متنوعة ومميزة من الدورات المتخصصة، مثل هندسة البرمجيات وتصميم تجربة المستخدم وتحليلات البيانات، وذلك بهدف مواكبة احتياجات سوق العمل. حققت أكاديمية "جنرال أسمبلي" في البحرين نتائج إيجابية كبيرة، وقد تم توفير فرص عمل متميزة وتعزيز روح ريادة الأعمال لخريجيها، مما يعكس التزامها القوي بتعزيز المهارات الرقمية في المملكة. 

عن "تمكين": 

تمكين هو صندوق العمل في مملكة البحرين، وقد تأسس في عام ٢٠٠٦ بهدف تمكين البحرينيين ليصبحوا موظفين مثاليين ولتمكين القطاع الخاص كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي، وذلك لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في البحرين. 

يعمل "تمكين" بالتعاون مع الشركات الملتزمة لتعزيز قدراتها وتشجيع الابتكار وتسهيل النمو وتمكين التحول الرقمي وزيادة الإنتاجية، وربما التوسع الدولي. بالإضافة إلى ذلك، يتعاون تمكين مع البحرينيين أصحاب المواهب والالتزام لمساعدتهم في صقل مهاراتهم وإعادة تأهيلهم، وضمان قدرتهم على المنافسة على المستويين المحلي والدولي.